REFORM تنفذ يوم عمل تطوعي في القدس بعنوان: "القدس بتعمر فينا"

رام الله - دنيا الوطن
نفذت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحليةREFORM  يوم عمل تطوعي في أحياء البلدة القديمة بعنوان: " القدس بتعمر فينا"، وذلك في سبل تعزيز أواصر الترابط بين كافة شرائح المجتمع من مختلف المناطق وذلك ضمن مشروع GUSU الذي تنفذه المؤسسة والممول من الوكالة الاسبانية من خلال الوكالة الاسبانية للتنمية الدولية (AECID) ومن خلال القنصلية الاسبانية.

ونفذ اللقاء بالتعاون مع برلمان شباب فلسطين، وجمعية بذور الحياة في القدس وبالشراكة مع جمعية التنمية الزراعية، الى جانب مجموعات شبابية ناشطة مجتمعيا في القدس، حيث جاب المشاركون أحياء البلدة القديمة في القدس من باب العامود وصولاً الى حارة النصارى، حيث عمل المشاركون على تجميع القارورات البلاستيكية بهدف تنظيف المكان واستخدامها في توزيع الاشتال الزراعية على أصحاب المحلات التجارية في البلدة القديمة وذلك بهدف تعزيز صمودهم وإبقاء التواصل مفتوح بين كافة شرائح المجتمع الفلسطيني.

وحول اللقاء بدأت المشاركة ألاء الصوص قائلة: " أهدينا أصحاب المنازل والمحلات في البلدة القديمة وروداً قُمنا بزرعتها في قوارير بلاستيكية لنعزز من صمودهم وثباتهم في القدس رغم التحديات التي يواجهونها يومياً، ورحبوا بنا بكل الحب والاهتمام والسرور وشكرونا على هذه الفكرة الجميلة وشجعونا على العمل لمبادرات ونشاطات تخدم القدس وفلسطين بشكل عام، وأكدوا على ان نبقى دائما يداً واحدة سواء مقدسي او غير مقدسي حتى تعمر فينا القدس ونتحدى عزلتها في وضعها الراهن والصعب".

وتبادل المشاركون الحديث مع رواد الأحياء وأصحاب المحلات التجارية فيها حول الأوضاع اليومية التي تعاني منها مدينة القدس في ظل الاجراءات التعسفية التي تمارسها سلطة الاحتلال بحق الفلسطييين في مدينة القدس.

وفي نهاية اللقاء اكد المشارك باسل عابد على ضرورة تعزيز العلاقة بين شرائح المجتمع الفلسطيني من خلال تلك الجولات الميدانية، ورفع مستوى مشاركة الشباب الفلسطيني في الانشطة الثقافية المختلفة، ورفع الوعي اتجاه مختلف القضايا الحياتية التي تمس واقع القدس وتحديدا عُزلتها، والتأكيد على ضرورة استخدام المواد المستخدمة وإعادة تشكيلها للاستفادة منها بهدف الحفاظ على النظافة العامة من جهة وخلق حراك فكري لمفهوم التنمية من جهة اخرى.

ويهدف المشروع الى تعزيز الهوية الفلسطينية للمواطن الفلسطيني في القدس، واعادة بناء الجسور بين المقدسيين ومحيطهم الثقافي والاجتماعي والوقوف عند المعيقات التي تحول دون الوصول الى ذلك والضغط لجهة ايجاد نظم مستجيبة لهم، واعادة تعزيز الموروث الثقافي والاجتماعي الفلسطيني، كما يهدف الى تعزيز شراكة الشباب والمرأة في الحياة السياسية الفلسطينية، خاصة في القدس، واعادة إحياء الهوية الفلسطينية الجامعة.