"مدى" يطالب المجتمع الدولي الضغط بشكل جاد على حكومة الاحتلال لوقف استهداف الصحفيين

رام الله - دنيا الوطن
واصلت قوات الاحتلال استهدافها للصحفيين الفلسطينيين خاصة في ظل الوضع المتدهور في القدس وباقي انحاء الضفة الغربية وذلك اثر محاولات سلطات الاحتلال تقسيم المسجد الاقصى زمانيا ومكانيا وبعد قتل خمسة مستوطنين خلال الايام القليلة الماضية، حيث استهدفت صباح اليوم مراسلة تلفزيون الميادين هناء محاميد بقنبلة صوت اصابتها في وجهها (انظر الرابط  المرفق الذي يظهر لحظة إصابة الصحفية هناء وحديثها لاحقا عن إصابتها) وذلك أثناء تغطيتها المباشرة لاقتحام قوات الاحتلال لمنزل عائلة الشهيد  فادي علون في قرية العيسوية بالقرب من مدينة القدس.

وكانت قوات الاحتلال قد استهدفت مراسل تلفزيون "عودة" أحمد كمال براهمة بقنبلة غاز اصابته في قدمه اليمنى اثناء تواجده في ساحة منزل عائلة الهريني الذي هاجمه المستوطنون مساء امس السبت والذي يقع في مدينة البيرة بالقرب من مستوطنة بيت ايل (حسب افادته)، كما اصيبت بحالة اختناق مراسلة فضائية "فلسطين اليوم" أمون صالح الشيخ  اثناء محاولتها اجراء مقابلة مع ابن صاحب المنزل بعدما امطر جنود الاحتلال المنزل بقنابل الغاز(حسب افادتها).

 ويوم الجمعة (2/10/2015) كان اصيب المصور الحر احمد طلعت حسن بعيار ناري في فخذه الايمن بعد ان استهدفه قناص من قوات الاحتلال وذلك اثناء تغطيته للمسيرة الاسبوعية في كفر قدوم، وقد نقل على اثرها الى مستشفى رفيديا في نابلس حيث مكث حتى اليوم التالي دون استخراج الرصاصة بسبب خطورة استخراجها من فخذه كما قال. 

ان مركز "مدى" اذ يتمنى الشفاء العاجل للزملاء المصابين، فانه يدين استهداف قوات الاحتلال للصحفيين ويطالب  المجتمع الدولي الضغط بشكل جاد على حكومة الاحتلال لوقف اعتداءاتها المتصاعدة على الصحفيين ومحاسبة المسؤولين عن تلك الاعتداءات كما يناشد الزملاء الصحفيين توخي الحذر خاصة في هذه الظروف الحرجة، وبعد ان سمحت حكومة الاحتلال لقواتها باستعمال الرصاص الحي ضد المتظاهرين في القدس.