الأسرى يثمنون عمليات الدفاع عن الأقصى

رام الله - دنيا الوطن
يتأثر الأسرى بما يجري خارج سجونهم ويتابعون كل صغيرة وكبيرة ، فهم أكثر من يحمل رسالة شعبهم ، ومع تزايد إرهاب المستوطنين ضد المسجد الأقصى والمواطنين كان للأسرى في سجون الاحتلال رأيهم الذي يتناغم مع رسالة شعبهم .

الأسير أبو خطاب من سجن النقب والمحكوم 18 عاماً من مدينة قلقيلية قال لمكتب إعلام الأسرى :" نحن في الحركة الأسيرة دخلنا السجون دفاعاً عن المقدسات والوطن وما يجري على أرض المسرى من تدنيس للمسجد وضرب للمرابطين والمرابطات يدمي قلوينا وأي دفاع عنهم يثلج الصدور ، فنحن تحت الاحتلال ولغتنا مع الاحتلال لغة الحراب ، وقطعان المستوطنين يجب أن لا يشعروا بأي استقرار على أرضنا أو داخل مسجدنا ".

أما الأسير أمير يامين من سجن النقب يقول :" أوجعنا ما يجري في المسجد الاقصى، وكل خبر عن المسجد الاقصى يتضمن الاقتحام وإهانة المصلين يزيد من حزننا ، وعلى الكل الفلسطيني أن يتوحد خلف المسجد الاقصى ".

أما إخلاص صويص زوجة الأسير القائد عباس السيد قالت لإعلام الأسرى :" زوجي كغيره من قيادات الأسرى همه المسرى الجريح وما يجري في القدس من ضرب وسحل للمرابطات المسلمات ، وعقب كل زيارة ينقل لنا أولادنا وجع كل الأسرى ومن ضمنهم زوجي الذي أصدر عليه الاحتلال الحكم الظالم 35 مؤبداً ومائة عام إضافية ، وهذا الحكم يعتبره زوجي ليس له أية قيمة في حياته فهو لا يساوي ما يجري في المسجد الاقصى ، فالأسرى ينسون جراحهم أمام ما يجري من إرهاب ضد الاقصى وشعبنا في الضفة الغربية المحتلة وحصار غزة الظالم .

التعليقات