بالصور: أساطير حية حتى الآن .. فنانين سوريين تجاوزوا الـ 80 عام

بالصور: أساطير حية حتى الآن .. فنانين سوريين تجاوزوا الـ 80 عام
رام الله - خاص دنيا الوطن
رغم أن أعمارهم تجاوزت الـ 80 عام , إلا أن عطاءهم الفني لم يتوقف بعد .

فلا زالوا يمتعون جمهورهم بأجمل الأدوار وأقوى الأصوات بل وأجمل ظهور , ولا زالت أعمالهم عالقة في أذهان الناس جيلا بعد جيل .

دنيا الوطن تُلقي الضوء على 4 فنانين سوريين تجاوز عمرهم الـ80:

دريد لحام " 81 عام"

ولد في دمشق في عام 1934 لأب سوري وأم لبنانية من بلدة مشغرة في قضاء البقاع الغربي واسمه حسب الهوية دريد محمد حسن اللحام، متزوج من السيدة هالة بيطار وله ثلاث أبناء وسبعة أحفاد

آخر أعماله :

ملح وسكر التي تحتوي على العديد من الأغنيات الجميلة و "بواب الريح" عام 2014 و "ضبو الشناتي (الحقائب) ضيف شرف بدور (أبو يوسف وأبو درويش) عام 2014


رفيق السبيعي "85 عام"


ولد في حي البزورية بدمشق في سوريا، وهو من الفنانين المخضرمين في سورية، تعرف علي الحركة الفنية في مسارح دمشق ونواديها. ممثلاً ومطرباً ومنولوجست منذ بداية خمسينات القرن الماضي، حيث صنع شخصية أبو صياح أو قبضاي الحارة الشامية بزيه الدمشقي الفلكلوري الأصيل، وهي الشخصية الأكثر شهرة له، وجسد مختلف الشخصيات في أعماله ولاحقاً في السينما والدراما السورية.

آخر أعمال كان عام 2013 مسلسل "قمر الشام" بالإضافة إلى ظهوره كضيف شرف في بعض المسلسلات .


انطوانيت نجيب " 84 عام"

انضمت إلى نقابة الفنانين السوريين في عام 1968 وعملت في المسرح والاذاعة والتلفزيون وقدمت الكثير من الاعمال وأبدعت في تجسيد الادوار وتميزت في الكثير منها. 

فرصيدها الفني حافل بالأعمال الخالدة في المسرح والتلفزيون والسينما العربية، جسدت دائماً من خلال تجربتها الفنية الطويلة أدوار الأم الحنون فتعمل على إبقاء صورتها أمام المشاهد الذي عرفها بأدوار المرأة الطيبة البسيطة والأم المخلصة والحنونة الذي همها في الحياة نجاح أولادها، عملت في المجال الفني عندما كان من الصعب جداً على المرأة أن تعمل كنجمة سينما ومسرح ثم تلفزيون فتمردت على واقعها لتحجز لنفسها مكاناً بارزاً في الساحة الفنية ولتصبح أيقونة في الخريطة الإبداعية السورية.


صباح فخري " 82 عام"

يعتبر من مشاهير الغناء في سورية والوطن العربي فنان ومغني من اعلام الموسيقا الشرقية

ولد في يوم 2 مايوأيار عام 1933, في   مدينة حلب الشهباء السورية أحد أهمّ مراكز الموسيقى الشرقية العربية وهو واحد من أعلام الغناء في العربي, اشتهر في أنحاء الوطن العربي والعالم وفي السجلات العالمية للمطربين كواحد من أهم مطربي الشرق، أقام حفلات غنائية في بلدان عربية وأجنبية كثيرة وطاف العالم وتربع على عرش فن الغناء والقدود الحلبية, دخل كتاب غينيس للارقام القياسية بعد أن غنى في مدينة كاركاس بفنزويلا غنى فيها لمدة ثمانية عشر ساعة متواصلة، وسجل اسمه في الموسوعة العالمية.


 



التعليقات