أهل الخير في قطر ينظمون لقاء إيمانيا بعنوان "ثابتون في ارض الرباط " في المسجد الأقصى

أهل الخير في قطر ينظمون لقاء إيمانيا بعنوان "ثابتون في ارض الرباط " في المسجد الأقصى
رام الله - دنيا الوطن
نظمت جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين بالتعاون مع جمعية الأقصى في مدينة القدس اليوم , لقاء إيمانياً بعنوان "ثابتون في ارض الرباط " وذلك في مصلى قبة الصخرة في المسجد الأقصى المبارك في ذكرى هبة القدس والأقصى والذي جاء
بدعم من أهل الخير في دولة قطر الشقيقة وبرعاية أ . د. علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

وحضر اللقاء الإيماني فضيلة الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في فلسطين والشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني وشارك عبر الهاتف أ . د. علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية . 

دعا أ . د. علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه ردًّا على المخططات "الصهيونية" الرامية إلى تقسيمه زمانيًّا ومكانيًّا.

وأكد القره داغي " أن الصلاة في المسجد الأقصى واجبة على كل مسلم قادر، موضحًا أن ارتباط المسلمين بالمسجد الأقصى وبيت المقدس، هو ارتباط عقيدة ودين، وارتباط تاريخ وحضارة، فالمسجد الأقصى هو أول مسجد بني في الأرض ليعبد فيه
المسلمون ربهم بعد المسجد الحرام.

وأوضح القره داغي أن من أعظم القربات التي يتقرب بها المسلم إلى الله إعمار المسجد الأقصى المبارك، منوها أن من لم يتمكن من الوصول إلى المسجد الأقصى يجب عليه أن يشارك بقدر إستطاعته في دعمه ماديا ومعنويا ، ودعم صمود أهله المرابطين حوله وفي أكنافه ولو بأقل القليل

وشكر القره داغي جمعية الفلاح الخيرية برئيسها الدكتور رمضان طنبورة الذي لم يألوا جهدا في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني ودعم الاقصى كما شكر الحركة الإسلامية والشيخ عكرمة صبري وكل من ساهم في دعم صمود المرابطين والمرابطات في القدس والمسجد الاقصى


من جانبه قال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين " أن حقنا في المسجد الأقصى حق ديني وحق تعبدي وحق تاريخي فهو اولى القبلتين ونهاية اسراء الرسول صلى الله عليه وسلم وبداية معراجه , مؤكدا " أن أكثر مكان يستحق الدعم هي القدس وسكانها في ظل ما تتعرض له من هجمة استيطانية شرسة من قبل الاحتلال وإجراءاته العنصرية وان ما يجري فيها هو معركة وجود مع احتلال يسعى الى اقتلاع الشعب الفلسطيني من مدينته المقدسة وحذر من خطورة ما تتعرض له المدينة المقدسة من خلال الاستيطان وهدم المنازل وطرد السكان.

وأكد الشيخ طنبورة " أن مشروع تسيير قوافل المرابطين والمرابطات واللقاءات الايمانية التي تقوم به الجمعية مستمر حتى إفشال المخطط "الصهيوني" لتقسيم المسجد الأقصى المبارك " 

وتقدم الشيخ طنبورة، بجزيل الشكر والامتنان لصاحب السمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وللحكومة والشعب القطري والمؤسسات الخيرية ولكافة أهل الخير من مواطنين ومقيمين في دولة قطر لدعمهم صمود ونصرة المسجد الأقصى المبارك " . 

وشكر الشيخ طنبورة " أ . د. علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وأهل الخير في دولة قطر الذين يساهمون في دعم صمورد المرابطين في المسجد الاقصى ويسيرون قوافل المرابطين والمرابطات ونقل المصلين الى رحاب المسجد الأقصى المبارك " 

و قال الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في فلسطين وخطيب المسجد الاقصى ، إن "الرباط" في المسجد الأقصى المبارك هو عبادة من العبادات، وقد أصبح واجباً على المسلمين في فلسطين في هذه الأيام؛ لأن الاقصى المبارك
يتعرض للأخطار، ولقد كنا نقول سابقاً: إن الأقصى في خطر ، أما في هذه الأيام فإن الأقصى في أخطار متعددة، فنحيي المرابطين والمرابطات الذين يقومون بإعمار الأقصى والتصدي لليهود المتطرفين

وأضاف صبري " إن الوقفة الإيمانية للمرابطين والمرابطات ستحول دون تنفيذ المخططات العدوانية من قبل الاحتلال "الصهيوني" بحق المسجد الأقصى المبارك، وسيبقى المرابطون والمرابطات يقومون بواجبهم الإيماني، فهم أقوياء بحقهم الديني بقرار من رب العالمين، فالأقصى يمثل جزءاً من عقيدة المسلمين.

وشكر صبري أ . د. علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

وجمعية الفلاح الخيرية ممثلة برئيسها الدكتور رمضان طنبورة وأهل الخير في دولة قطر على تنظيمهم اللقاء الايماني ثابتون في ارض الرباط كما نشكرهم في مساهمتهم في تسير قوافل المرابطين والمرابطات ونقل المصلين الى رحاب المسجد الأقصى المبارك " 

وقال الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني " إن المسجد الأقصى المبارك أمانة في أعناق المسلمين في العالم أجمع، شأنه شأن المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم، فكل مسلم ملزم بنصرة الأقصى كل في موقعه وحسب إمكاناته وظروفه، وإن الله عز وجل سيحاسب كل من يقصر بحق القدس والأقصى المبارك.

وأضاف الشيخ أبو دعابس أن النصر قريب وأن المشروع "الصهيوني" زائل, لأن الأقصى حق والمشروع "الصهيوني" باطل, والحق بالتالي سينتصر عندما نرى الأجيال تتوارث قضية الأقصى والقدس جيلا بعد جيل " . 

وأهاب الشيخ أبو دعابس ، بالمسلمين في أنحاء العالم للتحرك نصرة لإخوانهم الفلسطينيين، الذين يقفون سداً منيعاً في مواجهة ما يحدق بالمسجد الأقصى المبارك من مكائد تحاك للنيل من قدسيته.

وشكر الشيخ أبو دعابس القائمون على اللقاء الايماني ممثلين بالعلامة أ . د. علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وصاحب الفضيلة الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية واهل الخير في دولة قطر داعيا اهل الخير في أصقاع المعمورة ان يحذو حذوهم للدفاع عن المسجد الاقصى المبارك " .