المطبوعات الإعلامية في الإمارات تشكّل 12 بالمائة من مجمل حجم الإستهلاك الورقي للدولة

رام الله - دنيا الوطن
أفادت مصادر صناعية متخصصة في مجال الأوراق أن المطبوعات الإعلامية التي تشمل الصحف والمجلات تستحوذ على 12 بالمائة من نسبة استهلاك الورق في الإمارات مقابل 88 بالمائة للمواد الورقية الأخرى مثل الأوراق المكتبية والكتب والدفاتر وبطاقات الاعمال وبطاقات التهنئة والمواد التسويقية والترويجية.

جاءت هذه التصريحات على هامش حفل افتتاح الدورة الثامنة من معرض "بيبر أرابيا" 2015 والتي انطلقت فعالياته اليوم (الإثنين 14 سبتمبر الجاري) وافتتحه سعادة بطي بن سعيد الكندي، رئيس مجلس إدارة شركة الإمارات للاستثمار والتنمية.

وقال سعادة الكندي: "لقد لاحظنا العديد من الشركات العائلية المشاركة في المعرض والتي يرجع تاريخ تأسيسها الى ما بين 70 ومئة عام. ونجح المعرض في استقطاب شركات ورق تغطي كل قطاعات إنتاجه والتي تشمل ايضاً المراحل الأولية من زراعة الأشجار. وتعد دولة الإمارات اليوم منتجاً للأوراق حيث أنها تصدر قسماً كبيراً مما تنتجه للخارج من خلال مصانع ورق رائدة في مجالها، كما لحظنا في المعرض التي يشارك فيه عدد من مصانع الورق الإماراتية".

ويعود الإستهلاك الكبير للورق الخاص بالمطبوعات الإعلامية في الإمارات الى دور النشر المنتشرة في الدولة التي تعتبر مركزاً اقليمياً رائداً في قطاع الإعلام العالمي.

من جانبها، قالت لمياء زفاطي، مدير معرض "بيبر أرابيا"، أن دبي هي بمثابة دار طباعة الشرق الاوسط. وأضافت: "تتميز دبي بقدرتها على التسليم السريع للدفعات الورقية وبأسعار منافسة وتكاليف شحن منخفضة. وأضافت بأن دولة الإمارات تحتل مركزاً استراتيجياً في إعادة تصدير الورق.

وقالت زفاطي بأن المعرض استقطب أبرز شركات انتاج الأوراق والمحارم والتحويلات الورقية في الشرق الأوسط والعالم اضافة الى الشركات التصنيعية المتخصصة في مجال الانتاج وتصنيع الماكينات الصناعية والتجهيزات الآلية والشركات الموفرة للخدمات الاخرى ذات الصلة بقطاع الأوراق.

ويشارك في المعرض على مدى ثلاثة أيام مصنع ابوظبي الوطني للأوراق الذي يتبع للمشاريع التصنيعية الوطنية في ابوظبي "أيه.دي.أن.اي.بي.". ويسلط المصنع الضوء خلال المعرض على احدث التقنيات العالمية لإنتاج الأوراق التي يتبناها في عملياته.

ويناقش معرض "بيبر أرابيا في دورته الثامنة وضع قطاع الأوراق والمحارم والصناعات التحويلية في الشرق الأوسط والتحديات التي تواجهه حالياً. ويستقطب المعرض أبرز شركات انتاج الأوراق والمحارم والتحويلات الورقية في الشرق الأوسط والعالم اضافة الى الشركات التصنيعية المتخصصة في مجال الانتاج وتصنيع الماكينات الصناعية والتجهيزات الآلية والشركات الموفرة للخدمات الاخرى ذات الصلة بقطاع الأوراق.

وتسلط الدورة الثامنة من معرض "بيبر أرابيا" الضوء على الأشواط الكبيرة التي حققتها دولة الإمارات كمركز إعادة تصدير كبير للأوراق والمحارم لدول متعددة في افريقيا وآسيا.

وقالت زفاطي بأن المعرض استطاع أن يكتسب اهتمام الشركات الدولية لكونه منصة مثالية لقطاع الورق المتنامي في المنطقة. وتسلّط نسخة هذا العام من المعرض الضوء على سلسلة من المواضيع الصناعية على مدار 3 أيام.

ويعد معرض "بيبر أرابيا" 2015، الذي ترعاه في دورته الحالية المجموعة السعودية للورق كراع رئيس، نقطة التقاء للتجار ولاعبي الصناعة المشاركين فيه لإيمانهم بأهميته في توفير فرص تصنيعية وغيرها من الفرص للحصول على العديد من المنتجات النهائية لسوق الشرق الأوسط وشمال افريقيا.