وفد من الناصريين اﻷحرار يزوراللواء ريفي

رام الله - دنيا الوطن
زار وفد من مجلس قيادة حركة الناصريين اﻷحرار برئاسة الدكتور زياد العجوز وزير العدل اللواء أشرف ريفي .على أثر اللقاء صرح العجوز بما يلي:

التقينا معالي الوزير اللواء أشرف ريفي وكانت مناسبة لمناقشة مختلف الملفات المحلية اﻹقليمية والعربية وأبدينا تأييدنا لمواقف معاليه الوطنية والقومية التي تعبر عن آراء كل المواطنين الوطنيين العروبيين اﻷحرار.

وتابع ، أمام الحراك الشعبي البريء وغيره المشبوه نرى بأننا على مفترق طرق بالنسبة للوضع على الساحة اللبنانية..مؤكدين دعمنا لكل حراك يهدف الى محاربة الفساد بدءا من اهمية وضرورة انتخاب رئيس للجمهوريو اولا.

اما بالنسبة لطاولة الحوار التي دعا اليها رئيس مجلس النواب نبيه بري فأكد العجوز بأن هذا الحوار لن يقدم ولن يؤخر في معالجة الملفات الساخنة والهامة في البلاد ،خصوصا ان حزب الله يدخل الى هذا الحوار وفقا لشروطه التي يطلقها قبل انطلاق هذا الحوار..وعليه فإن المشاركة في طاولة الحوار هي مضيعة للوقت وتخدم القوى التي تعيق انتخاب رئيس للجمهورية ونعني حزب الله وتابعه التيار الوطني الحر.

وحذر العجوز من الزيارات الرسمية المتكررة لمسؤولين ايرانيين الى لبنان وكثرتها مؤخرا ،مشيرا الى ان اهداف تلك الزيارات واضحة وخطيرة يراد منها وضع لبنان نهائيا ضمن عملية اﻹبتزاز الإيراني للعرب في المنطقة ومحاولة الضغط لإنجاح مخطط ولي الفقيه عبر حزب الله لتغيير هوية لبنان العربية .

وتابع ،ان ما يحدث في المنطقة يؤكد اهمية توحيد الرؤية العربية وايجاد قوى عربية مشتركة لمحاربة المد الفارسي اﻹيراني الذي يشكل خطرا أكبر من الخطر الصهيوني.

وتوجه العجوز بتحية عز وإكبار للجيوش العربية التي تخوض معركة الشرف والكرامة على ارض اليمن الشقيق دفاعا عن الشرعية ومواجهة للميليشيات الحوثية المجوسية لفارسية التي تريد جعل اليمن ارضا تابعة للإمبراطورية الفارسية الجديدة.

وأكد العجوز بأن مبليشيا حزب الله والحوثيين ولواء ابو الفضل العباس وفيلق القدس هم امتداد للحرس الثوري اﻹيراني الذي يعمل لبسط سيطرته على اكبر قدر من الدول العربية لتحقيق حلمه التوسعي.

وتابع ،آن اﻷوان وبكل قوة لمواجهة تلك المشاريع التآمرية على أمتنا..ومن هذا المنطلق نوجه التحية لمعالي اللواء ريفي الذي وجه انتقادا لاذعا لنائب وزيرالخارجية اﻹيراني عبد اللهيان خلال زيارته اﻷخيرة للبنان ..فلبنان عربي وسيبقى عربيا كما هو الحال بالنسبة لليمن والعراق والبحرين وسوريا والكويت وكل الدول العربية من المحيط الى الخليج.

وامام التضحيات الكبيرة التي تقدمها جيوش دول الخليج العربي وعلى رأسهم السعودية واﻹمارات فيهمنا في حركة الناصريين اﻷحرار ان نجدد دعمنا لتلك القوى والوقوف اجلالا لتضحياتها في سبيل احقاق الحق ودعم المظلوم والدفاع عن الكرامة والحقوق العربية.