وكالة "ستاندارد آند بورز" تصنف الدين السيادى للعراق للمرة الأولى

رام الله - دنيا الوطن
أعلنت وكالة "ستاندارد آند بورز" أنها قامت أمس الخميس بتصنيف الدين السيادى للعراق، ومنحته درجة "بي-"، بسبب النزاع مع تنظيم الدولة الإسلامية.

وقالت وكالة التصنيف الائتمانى فى بيان أن "العراق يواجه مجدداً مخاطر على مستوى الأمن والمؤسسات"، مشيرة إلى أن هذه المخاطر هى "الأعلى بين كل الدول السيادية التى يجرى تقييمها، خصوصاً بسبب حربه مع تنظيم الدولة الإسلامية".

وألمحت الوكالة أيضاً إلى الصعوبات فى إقامة مؤسسات دائمة فى مواجهة الانقسامات بين السنة والشيعة والأكراد، وأشارت كذلك إلى "ضغوط الميزانية والخارجية الناجمة عنها بسبب انخفاض أسعار النفط فى النصف الثانى من العام الماضى".

وتراجعت أسعار النفط أكثر من النصف منذ يونيو 2014، خصوصاً بسبب الإنتاج الكبير لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك".

إلا أنها أشارت إلى أن "العراق يملك احتياطات هائلة، ولديه صادرات نفطية كبيرة"، مقللة بذلك من المخاوف فى هذا المجال.

لذلك أرفقت الوكالة تصنيفها بان نمو البلاد سيبقى ثابتاً فى الأمد المتوسط، بسبب ارتفاع كبير فى إنتاج النفط، مما سيخفف من ضغوط الميزانية.

وكانت وكالة فيتش للتصنيف الائتمانى أصدرت مطلع أغسطس للمرة الأولى تقييماً للعراق ومنحته الدرجة نفسه (بي.).

أما الوكالة الكبرى الثالثة موديز فلم تصنف حتى الآن دين البلاد.

ويشهد العراق نزاعات وأعمال عنف منذ الغزو الأميركى فى 2003، الذى أطاح بنظام صدام حسين، كما يواجه نزاعاً مع جهاديى تنظيم الدولة الاسلامية منذ يونيو 2014.