وزير التربية يلتقي الحائزة على جائزة الولايات المتحدة كأفضل معلمة

وزير التربية يلتقي الحائزة على جائزة الولايات المتحدة كأفضل معلمة
رام الله - دنيا الوطن
التقى وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، اليوم، الحائزة على جائزة الولايات المتحدة كأفضل معلمة للعام 2015 شانا بيبلز، ووفداً من القنصلية الأمريكية في القدس، حيث تم إطلاعهم على التوجهات الراهنة لإحداث نقلة في بنية النظام التعليمي.

وحضر اللقاء عن الجانب الأمريكي ريتشارد بويانغن القنصل الثقافي والإعلامي، وجينا كابريرا –فراج السكرتير الثاني للشؤون الثقافية، ومي قاسم برغوثي مستشارة الشؤون الثقافية، ومورين مروم بجالي مستشارة الشؤون الأكاديمية، وعن الوزارة مدير الإعلام التربوي عبد الحكيم أبو جاموس، ورئيس قسم التدريب في المعهد الوطني مرعي صوص، ورئيس قسم العلاقات العامة نيفين مصلح، ومشرفة التدريب حنان جبريل.

وفي هذا السياق، أشاد الوزير صيدم بالمعملة الأمريكية وتميزها في الحقل التعليمي على مستوى الولايات المتحدة وحصولها على جوائز راقية في هذا المجال، مطلعاً الوفد على ملامح الوزارة التطويرية والجهود التي تبذلها لخدمة القطاع التعليمي والبناء على الإنجازات المتراكمة واستهداف كافة المناطق خاصة في قطاع غزة والقدس والمناطق المصنفة ج.

 ولفت إلى تركيز الوزارة وبالتعاون مع كافة الشركاء المحليين والوطنيين على إصلاح المناهج التعليمية، وتطوير نظام الثانوية العامة وتدريب المعلمين، وتشجيع الطلبة للإقبال على التخصصات المهنية والتقنية، وإدخال التكنولوجيا في التعليم وغيرها من المحاور التي تعد ركيزة للوصول للغايات التربوية المنشودة.

وأعرب الوزير عن شكره للقنصلية الأمريكية على المشاريع والبرامج التعليمية التي نفذتها بالشراكة مع الوزارة منذ سنوات وغيرها من الفعاليات التي استهدفت النهوض بالواقع التربوي داعياً إلى مد جسور التعاون المشترك خاصة في مجال التكنولوجيا والمنح والبرامج التدريبية للعاملين في السلك التربوي ولطلبة الجامعات وغيرها.

من جانبها، تحدثت المعلمة بيبلز عن تجربتها في مجال التعليم واهتمامها بتوظيف التكنولوجيا لخدمة العملية التعليمية، معربةً عن سرورها لهذه الزيارة التي تأتي في إطار التعرف على برامج وزارة التربية ومشاريعها التطويرية وغيرها من الجوانب المتعلقة بالتبادل الثقافي والتعرف على التجارب الدولية الرائدة والمميزة في ميدان التعليم.   

وخلال الاجتماع تم التأكيد على أهمية توظيف التكنولوجيا في التعليم والاستفادة من التجارب الدولية في مجال استثمار الأجهزة الذكية وأجهزة الحواسيب في العملية التعلمية ومواصلة تدريب المعلمين وتأهيلهم وإطلاعهم على التجارب الرائدة في مجال التعليم.