مفوضية التوجيه الوطني بطولكرم تستأنف نشاطها وتواصلها مع التربية والتعليم

رام الله - دنيا الوطن
انطلقت مفوضية التوجيه الوطني وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في طولكرم لتنفيذ برنامجها التوعوي والتثقيفي مع طلبة مدارس المحافظة  وذلك بالتركيز على المسلكية الوطنية والمحافظة على الممتلكات العامة والاستيطان وتهويد القدس والعمل التطوعي

حيث التقى مدير التوجيه الوطني المقدم فواز البريمي  ومفوضة التوجيه الوطني مساعد اول علياء حجازي بطلاب مدارس عنبتا الأساسية والثانوية  وطالبات مدرسة زنوبيا واشبيلة الأساسيات وفي هذه اللقاءات  تحدث البريمي للطلبة  حول الاستيطان ومراحله في فلسطين موضحا انه مر بأربع مراحل هي العثمانية والانتداب وما بعد النكسة والمرحلة الحالية كما وضح لهم آليات الاستيلاء على الأراضي وأهمها الآليات القضائية والبيروقراطية ومخالفة القوانين الأساسية وسياسية ضم الأراضي وازدواجية التعامل للحكم المحلي الاحتلالي على الأراضي كما بين  البريمي سياسية إسرائيل التشجيعية لهجرة المواطنين الاسرائيلين للضفة الغربية والامتيازات التي تقدم لهم من أجل هذا الهدف كما تطرق البريمي لوسائل الاحتلال في تهويد القدس ومحاولات الاحتلال بتفريغ القدس من سكانها وتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا

من جانبها التقت مفوضة التوجيه الوطني مساعد أول  علياء حجازي بطالبات مدرسة  

زنوبيا الأساسية وطالبات مدرسة اشبيلية الأساسية متحدثه لهن حول العمل التطوعي حيث أوضحت لهن مفهوم العمل التطوعي على انه تقديم العون والنفع الى شخص أو مجموعة أشخاص يحتاجون اليه دون مقابل مادي ووضحت لهن ان من اعمال التطوع مساعدة المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة والمحافظة على النظافه العامة والبيئة المدرسية والمشاركة في الاعمال الجماعية التي تهدف الى المصلحة العامة دون توقع الاجر او أي مقابل مادي

التقى مدير التوجيه الوطني للشمال تيسير امصيعي بمنتسبي مركز شرطة عنبتا تمحور اللقاء حول   المجلس الوطني موضحا بأنه بقيام  منظمة التحرير الفلسطينية بدأت الخطوة الأولى للشعب الفلسطيني في تجسيد هويته ووحدته النضالية رغم تشتته في مختلف أنحاء العالم لقد جسدت منظمة التحرير الفلسطينية التعبير العملي عن انتماء الشعب الفلسطيني الى تاريخ وارض كما ساهمت في حماية هويته الوطنية والثقافة الإنسانية . ان الحفاظ على استقلالية القرار الوطني الفلسطيني كان المهمة الأخرى التي قامت بها مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية المتعددة، ما عكس ممارسة الديمقراطية فيها حيث ساهم ذلك في الوصول الى قرارات مصيرية خصت إدارة المعركة السياسية للشعب الفلسطيني .

وتطرق المصيعي  للمجلس الوطني الفلسطيني موضحا أن التوصيات الصادرة عن مؤتمر القمة الذي عقد في القاهرة 1964م هي تكليف الشقيري ممثل فلسطين في الجامعة العربية بإقامة القواعد السليمة لتنظيم الشعب الفلسطيني لتمكنه من تحرير أرضه . وقد قام الشقيري بجولة في الدول العربية من أجل التحضير لعقد المؤتمر القومي الفلسطيني الأول، كما ذكر أهم القرارات الصادرة عن المؤتمر الذي عقد في القدس ما بين 28/5/1964 – 2/6/1964 م والتي هي إعلان قيام منظمة التحرير الفلسطينية . والمصادقة على الميثاق الوطني الفلسطيني . اعتبار مدينة القدس المقر الدائم للمجلس القومي الفلسطيني .

وفي سياق اخر التقى مفوض الأمن الوطني الرائد عمر زيدان بمنتسبي كتيبة الأمن الوطني في مقرهم متحدثا لهم حول الانتماء والولاء موضحا لهم ان شعب فلسطين شيد حياته ورفع بنيانه عبر الاف السنين وقد اثبت هذا الشعب انه قادر على احتمال واحتواء