العيادات التخصصية السعودية تنفذ اكثر من 3500 عملية صرف للأدوية و570 عبوة حليب للرضع في مخيم الزعتري

العيادات التخصصية السعودية تنفذ اكثر من 3500 عملية صرف للأدوية و570 عبوة حليب للرضع في مخيم الزعتري
رام الله - دنيا الوطن
استكملا لجهودها الطبية المتواصلة عملت الحملة الوطنية السعودية خلال شهر اب الماضي ومن خلال الصيدلة الشاملة التابعة للعيادات التخصصية السعودية على تنفيذ اكثر من 3500 عملية صرف للعلاجات و الادوية المتنوعة للأشقاء السوريين في مخيم الزعتري.

حيث شمل ما تم صرفه من وصفات علاجية على جميع أنواع الادوية والمستلزمات الطبية الضرورية  التي تم وصفها من الاطباء العاملين في العيادات لعلاج الحالات المرضية التي راجعت العيادات خلال الشهر المنصرم  .

ووفرت الصيدلية الشاملة ومن خلال عمليات الصرف الدائمة على  افضل انواع الادوية و المستلزمات العلاجية للأشقاء السوريين ليمتثلوا للشفاء بأذن الله  تعالى.

وعلى ذات الصعيد قامت الصيدلية الشاملة  بتوزيع  570 عبوة حليب صحي للأطفال الرضع  خلال ذات الفترة ،وذلك  ضمن مشروع ( نمو بصحة وامان ) المستمر و الذي يهدف الى تأمين الحليب الصحي للأطفال الرضع من ابناء الاشقاء اللاجئين السوريين في الزعتري بالتعاون مع منظمة انقاذ الطفل الاردنية وجمعية العون الصحي .

حيث يعتبر مشروع( نمو بصحة وامان ) من المشاريع الرائدة التي تهتم الحملة الوطنية السعودية بالتركيز عليها لكونه يستهدف اهم شريحة في المجتمع و هم الاطفال  الرضع الذين تتطلب بنيتهم الجسدية اهتماما مضاعفا .

من جهته قال المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور / حامد  المفعلاني ان الصيدلية الشاملة ووحدة صرف الحليب اللتان تعملان  ضمن جهود العيادات توفران الادوية و العلاجات وعبوات الحليب الصحي للأشقاء السوريين ، وتقدم لهم افضل الانواع بعد  صرفها وفقا لوصفات طبية يتم اقرارها من الطبيب المختص، .

وأضاف المفعلاني ان الصيدلية ووحدة صرف الحليب  بحمد لله  تغطي كل المساعدات المطلوبة والتي يتم اقرارها للأشقاء السوريين ، منوها الى ان الصيدلة و وحدة صرف الحليب تعتبران من افضل الوحدات الطبية العاملة في مخيمات الاشقاء السوريين بالأردن .

من جهته اكد المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور /  بدر عبد الرحمن السمحان ان العيادات التخصصية السعودية تعمل منذ ثلاثة سنوات على تقديم افضل وسائل الرعاية الصحية للأشقاء السوريين وذلك من خلال اقسامها وأفرعها المتعددة ومن بينها الصيدلة الشاملة .

وبين السمحان ان الصيدلة ووحدة صرف الحليب  تعتبران من احد ضروريات استكمال العملية العلاجية التي يتلقاها الشقيق السوري ،منوها الى ان المريض يُعرض على الطبيب المختص و يتم بعدها اجراء الفحوصات المخبرية اللازمة ومن بعدها صرف العلاج  الملائم لحالته الصحية وصرف الحليب للأطفال الرضع ، لتكون بذلك  عملية متكاملة يتلقى خلالها الشقيق السوري الخدمة الطبية بأعلى المستويات .

وأكمل السمحان بتأكيده على ان العيادات التخصصية السعودية ستبقى بأذن الله وتماشيا مع نهج حكومة خادم الحرمين الشريفين للعمل الانساني  رائدة في العمل الطبي و العلاجي الذي تقدمة للأشقاء السوريين ، وستعمل بشكل متواصل على تحديث وتطوير نوعية وجودة الخدمات لينعم الشقيق السوري بالرعاية الصحية الدورية.



التعليقات