اتهام موسكو بتأخير تحقيق للأمم المتحدة حول الأسلحة الكيميائية فى سوريا

اتهام موسكو بتأخير تحقيق للأمم المتحدة حول الأسلحة الكيميائية فى سوريا
رام الله - دنيا الوطن
اتهم دبلوماسيون فى مجلس الأمن روسيا بتاخير بدء تحقيق للأمم المتحدة يجريه خبراء مستقلون حول الهجمات الأخيرة بالأسلحة الكيميائية فى سوريا، وكان المجلس تبنى بالاجماع فى السابع من أغسطس قرارا لتشكيل "آلية تحقيق مشتركة" بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

والأسبوع الماضى اقترح الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الخطوات الملموسة لهذه المهمة التى اسندت إلى ثلاثة خبراء وتنتظر الضوء الاخضر من مجلس الأمن لتوظيف هؤلاء الخبراء، وانتهت المهلة الثلاثاء ولم تعط روسيا التى تولت رئاسة المجلس فى سبتمبر، جوابا.

وصرح السفير الروسى فيتالى تشوركين للصحافيين "نواصل عملنا فى هذا الخصوص. انها مسألة تقنية ونريد ان نكون متاكدين تماما"، وتتهم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الجيش السورى بشن هجمات بالاسلحة الكيميائية بعضها بغاز الكلور. وتعتبر روسيا ان لا دليل ضد حليفتها دمشق التى حاولت دائما حمايتها فى مجلس الامن.

وسيكلف المحققون تحديد المسؤولية فى هذه الهجمات ما سيحمل مجلس الامن لاحقا على فرض عقوبات. وللتوصل الى ذلك يجب اصدار قرار جديد قد تعرقله موسكو باستخدام الفيتو، وبحسب دبلوماسى فى المجلس تريد موسكو "لفت الانتباه حول استخدام تنظيم الدولة الإسلامية للاسلحة الكيميائية فى العراق". ويشتبه فى أن يكون التنظيم المتطرف استخدم فى أغسطس غاز السارين ضد المقاتلين الأكراد فى العراق وشمال سوريا.

وقال الدبلوماسى أن القرار لا يعنى ألا سوريا وليس لمهمة التحقيق "حاليا أى تفويض حول الاسلحة الكيميائية فى العراق"، وأكد "ليس هناك اى سبب لتعطيل آلية مصممة لسوريا للاخذ فى الاعتبار ما يحدث فى العراق".

التعليقات