قصة ندم أحمد زكي على «الحريف»: اختلف مع خان وتم استبعاده فـ«خبط راسه في الحيط» بعد مشاهدة الفيلم

قصة ندم أحمد زكي على «الحريف»: اختلف مع خان وتم استبعاده فـ«خبط راسه في الحيط» بعد مشاهدة الفيلم
رام الله - دنيا الوطن
لم يحب أحمد زكي في حياته أكثر ما أحب فنه.. من يستطع أن يدحض صحة تلك العبارة فليفعل، فهو الذي عاش لفنه ومات على دين هذا العشق.

تتنوع قصص عشق «الفتى الأسمر» لفنه، ويحكيها القاصي والداني كلما أتاحت له الفرصة في فعل ذلك، وواحدة من تلك الحكايات المثيرة هي التي حكاها المصور سعيد شيمي على حسابه الشخصي على «فيس بوك».

وترصد القصة ما حدث لـ«زكي» حين أعلن ندمه عن عدم قيامه بتقديم دور البطولة في فيلم «الحريف»، الذي قدمه الفنان عادل إمام عام 1983، رغم أنه كان مرشحًا لتقديمه لكن خلافه مع مخرجه محمد خان في ذلك الوقت جعل الأخير يستبعده ويستبدله بـ«الزعيم».

ويقول «شيمي»: «كنت أمر على المونتاج لمشاهدة العمل مع المونتيرة الرائعة الفنانة نادية شكري- رحمها الله كانت تعمل في فيلم محمد حان – الحريف – وجدت عندها الفنان أحمد زكي يطّلع على ألبوم صور الفيلم ويعجب جدًا بالصور».

ويذكر «شيمي» في قصته طريقة تعبير «زكي» عن ندم على هذا الفعل، قائلًا:«فجأة يقوم ويمثل البكاء ويرطم رأسه بالحائط ندمًا أنه لم يمثل الفيلم، والحكاية أنه كان مرشحًا للدور وحدث خلاف جنوني بينه وبين (خان) كالعادة وقرر الأخير استبعاده – اقترحت أنا عادل إمام وذهبنا له في فندق في أول طريق الإسكندرية الصحراوي ووافق بعد قراءة السيناريو».

التعليقات