بيبا يمنح جائزة أفضل مشروع تخرج للمساحة والتسجيل العقاري

رام الله - دنيا الوطن
منح معهد الإدارة العامة "بيبا" جائزة أفضل مشروع تخرج لفريق متدربي جهاز المساحة والتسجيل العقاري عن مشروع تخرج بعنوان زيادة الوعي بقانون التسجيل العقاري لموظفي جهاز المساحة والتسجيل العقاري، والذي أعده كل من محمد النعيمي وخليفة البنعلي وغانم الرميحي. ويعتبر مشروع التخرج أحد المتطلبات الرئيسة لإتمام برنامج دبلوم التهيئة للقطاع العام (تهيئة) الذي يقدمه المعهد لموظفي القطاع العام ويسعى إلى تسهيل انخراط الموظفين في الوزارات والمؤسسات الحكومية وتعريفهم على قوانين وأنظمة الخدمة المدنية من أجل ضمان حقوقهم وواجباتهم.

وبهذه المناسبة أكد محمد السبّاع مدير أول التطوير الأساسي والتعلم الإبداعي بالمعهد على أهمية جائزة معهد الإدارة العامة لأفضل مشروع تخرج من برنامج دبلوم التهيئة للقطاع العام (تهيئة)، مشيراً إلى أن هذه المشاريع تسهم في تطوير العمل الحكومي ورفع كفاءة الأداء الوظيفي للمتدربين وتعزز لديهم التميز في البرامج والخطط التي يقدمونها إلى الإدارة التنفيذية في أماكن عملهم. وأضاف السبّاع أن معهد الإدارة العامة شرع في تضمين مشروع التخرج كأحد المتطلبات الرئيسية لدبلوم التهيئة للقطاع العام بهدف رفع روح المنافسة والابتكار بين موظفي القطاع العام، وحثهم على بذل المزيد من الجهد وتطبيق المقررات التدريبية ونقلها من إطارها النظري إلى واقع تطبيقي ملموس. ودعا السبّاع كافة المتدربين إلى نقل مشاريع تخرجهم لجهات عملهم والعمل على تطويرها بما يحقق المردود الوظيفي المطلوب.

وإلى جانب الفريق الفائز بالمركز الأول من المتدربين في جهاز المساحة والتسجيل العقاري، فقد تنافست فرق تدريبية أخرى حيث حاز فريق ديوان الخدمة المدنية على المركز الثاني عن مشروع تخرج حمل عنوان نقاط الإنجاز وأثره في تحسين الأداء الوظيفي، بينما حاز فريق معهد الإدارة العامة على المركز الثالث عن مشروع تخرج بعنوان استحداث نظام تطبيق الهاتف الذكي للحضور والانصراف.

وهدف مشروع التخرج الذي قدمه المتدربين عن جهاز المساحة والتسجيل العقاري إلى ابتكار طرق تمكن الموظفين في الجهاز من الإلمام الجيّد بقانون المساحة والتسجيل العقاري، وانتهى المشروع لعدد من التوصيات أبرزها ضرورة تنوّع وسائل التوعية لدى عموم الموظفين والمراجعين المستفيدين من الخدمات التي يقدمها الجهاز، وذلك عن طريق استخدام البريد الإلكتروني في نقل الرسائل التوعوية، والاستغلال الأمثل لقنوات التواصل الاجتماعي التي تلقى رواجاً كبيراً بين عامة الجمهور، بالإضافة إلى ضرورة إقامة محاضرات توعوية، وعقد ورش عمل متخصصة في دراسة المشاكل والحلول والقضاء على العقبات التي قد تواجه الموظفين والمراجعين