استثمارات الصندوق الصينى الأفريقى في مصر أكثر من نصف مليار دولار

استثمارات الصندوق الصينى الأفريقى في مصر أكثر من نصف مليار دولار
رام الله - دنيا الوطن
 أكد شى جيانغ، الرئيس التنفيذى للصندوق الصينى الأفريقى للتنمية، خلال ندوة الأعمال المصرية الصينية التى حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى بكين اليوم أن الصين كانت وستظل دائما تولى أولوية لمصر باعتبارها لاعبا أساسيا هاما فى أفريقيا.

وقال خلال الندوة التى حضرها رؤساء 25 من كبرى الشركات والبنوك الصينية العاملة فى مصر إنه حتى شهر يونيو الماضى فإن الصندوق قام بالاستثمار فى ستة مشاريع فى مصر منها مشروع فى المنطقة الاقتصادية فى السويس بالتعاون مع شركة تيدا و مشروع ميراكو فى مجال الاعلام ومشروع لتجميع السيارات مع شركة بريليانس ومشروع اخر لتجميع السيارات مع شركة شيرى و مشروع لصناعة الثلاجات مع شركة هايسنس و مشروع لتصنيع الالات الخاصة بمستودعات القمح مع شركة فامسون.

وأشارالى ان الاستثمارات الاجمالية فى كل تلك المشاريع تصل الى اكثر من 500 مليون دولار من ضمنها 150 مليون دولار مقدمة من الصندوق الصينى الافريقى للتنمية.

وقال ان هذا العام شهد بداية التعاون الصينى الافريقى فى مجال تعزيز القدرات، ولهذا فإن الصندوق الذى يعتبر رائدا فى هذا المجال بدأ يوجه اهتمامه الى قطاعات بعينها فى مصر وهى قطاعات الطاقة والبنية التحتية والتصنيع وذلك على امل ان هذا سيحقق ما تصبو اليه الحكومتان المصرية والصينية من تعزيز التعاون فى مجال القدرات الانتاجية..معربا عن ثقته بأن الحكومة المصرية ستقوم بدعم جميع الخطوات فى هذا الاتجاه.

وقال ان عام 2015 الحالى يعد عاما هاما فى تاريخ العلاقات الصينية الافريقية وذلك لانه سيشهد عقد مؤتمر جديد وهو المؤتمر السادس على المستوى الوزارى لمنتدى التعاون الصينى الافريقى والذى تقوم جنوب افريقيا باستضافته فى النصف الثانى من هذا العام.

و اشار الى ان الصندوق كان احد ثمانية خطوات كبرى اعلنت من قبل الحكومة الصينية خلال القمة الصينية الافريقية للتعاون وذلك بهدف تشجيع ودعم الشركات الصينية لتستثمر فى افريقيا، وان الحجم الاجمالى للصندوق من المتوقع ان ينمو فى المستقبل الى 5 مليارات دولار ومن الممكن زيادة استثمارات الصندوق فى افريقيا مستقبلا لتصل الى 15 مليار دولار.

وقال ان الصندوق اصبح احد المنصات الرئيسية لدعم الشركات الصينية للاستثمار فى 6 قطاعات استثمارية تتضمن التعدين والزراعة والبنية التحتية والتصنيع ومواد البناء والمناطق الصناعية.

التعليقات