ابو يوسف: لا بد من تظافر كل جهود الفصائل من اجل ان يكون هناك نصاب للمجلس الوطني

رام الله - دنيا الوطن
اكد الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ان الجميع يؤكد ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني ولا بد من تظافر كل جهود الفصائل الفلسطينية من اجل ان يكون هناك نصاب للمجلس الوطني، لافتا في حديث لبرنامج حال السياسية على قناة فلسطين ، ان فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ليس لديها أي إشكالية فيما يتعلق بعقد المجلس الوطني الفلسطيني.
ولفت ابو يوسف ان حديث الظاظا عن تشكيل لجنة فصائلية لإدارة قطاع غزة يؤكد مرة اخرى على هناك امكانية للحديث عن انفصال قطاع غزة عن الوضع الفلسطيني وهذه هي خطة نتنياهو في ظل انسداد الافق السياسي الذي يتحمل مسؤوليته، مشيرا بأنه لا يوجد اي فصيل من الفصائل سوف يسير مع حركة حماس حول المشروع الذي تسير فيه لفصل قطاع غزة.
وحذر من سعي دولة الاحتلال لتكريس الفصل التام بين الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، من خلال الاقتراحات التي يحملها ا توني بلير وبعض المبعوثين الأوروبيين بشأن الهدنة طويلة الأمد والممر المائي المتحكم به أمنيا والتي من المرجح أن يبنى على نتائجها تقديم اقتراحات لاحقة لترتيب حل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي في إطار مشروع إقليمي تعمل عليه "إسرائيل"، حتى تشرع احتلالها للأراضي الفلسطينية من خلال استمرارها في الاستيطان وتهويد القدس وفي ظل الممارسات اليومية والتي كان اخرها بالامس في مخيم جنين ، فبدلا من الذهاب الى مشاريع الفصل ، على حماس وكافة الفصائل استنهاض الحالة الشعبية الفلسطينية والعمل من اجل إنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية، حتى نتمكن من مواصلة النضال الوطني الفلسطيني ضد الاحتلال ومشاريعه .
ورأى ابو يوسف بأن زج اسم مصر في عملية الاختطاف يسيئ للعلاقة بيننا وبين مصر بحكم ما تقوم به دائماً اتجاه الشعب الفلسطيني وامساكها ملفات فلسطينية هامة وتقدم كل التضحيات من اجل القضية الفلسطينية، مؤكدا بانه يجب توضيح حول جهة الاختطاف التي قامت باختطاف الشبان الفلسطينيين واين ذهبوا حتى الان لم يصدر اي شيء رسمي حول عمليه الاختطاف.
واعتبر ان اكتشافات الغاز التي حصلت في مصر مكسب للامة العربية والاسلامية وتحديداً القضية الفلسطينية من خلال إمكانية بأن لا يكون احتكار لاسرائيل الغاز والنفظ في المنطقة.
ولفت ابو يوسف الى التحديات والمخاطر العديدة التي تتعرض له القضية الفلسطينية خاصة بوجود الأئتلاف اليميني المتطرف بقيادة نتنياهو الذي لا يوفر جهد في سبيل ضرب المشروع الوطني الفلسطيني.
وقال امين عام جبهة التحرير ان شعبنا سيواصل مقاومته الوطنية المشروعة ضد الاحتلال، حتى انتزاع كامل حقوقه الوطنية في العودة والحرية والاستقلال واطلاق سراح كافة الاسرى البواسل من سجون ومعسكرات الاعتقال، لافتا ان حرية الاسرى اولوية وطنية، وعنوان لحرية الوطن، ولن يتحقق السلام في فلسطين او في المنطقة، ما دام هناك اسير فلسطيني واحد يقبع في سجون الاحتلال.