سفارة فلسطين في بيروت تستضيف الإجتماع الدوري للحملة الاهلية لنصرة فلسطين

رام الله - دنيا الوطن
عقدت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة اجتماعها الدوري الأسبوعي في سفارة دولة فلسطين في لبنان صباح اليوم بحضور سعادة السفير أشرف دبور وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات والأخ المناضل معن بشور ومعالي الوزير الأستاذ بشارة مرهج ونائب رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي توفيق مهنا، المحامي رمزي دسوم ممثل التيار الوطني الحر، ومنسق اللجنة الوطنية.

للدفاع عن الاسرى الأستاذ عمر الزين  مديرعام الشبكة الدولية من اجل فلسطين المستشار عماد العيسى بالإضافة إلى أعضاء الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة وممثلي الاحزاب والقوى والفصائل والهيئات الوطنية والقومية اللبنانية والفلسطينية.

رحّب دبور بالحضور وبهذه اللفتة الكريمة من أخوة أعزّاء لفلسطين وقضيتها مناصرون لها. وقدّم شرحاً مفصلاً عن الأوضاع الصعبة التي تمرّ بها الأراضي الفلسطينية والمحاولات الاسرائيلة لإنهاء المشروع الوطني الفلسطيني من خلال تعزيز الإنقسام وفصل القطاع عن الضفة ومحاولات التهجير للسكان الفلسطينيين والإجراءات الاسرائيلة في القدس والتي تهدف إلى تهويدها.

كما وضعهم بصورة الأوضاع الصعبة التي يعيشها أهلنا اللاجئين في لبنان وما تعانيه المخيمات الفلسطينية من مصاعب وخاصةً مخيم عين الحلوة والأحداث المؤسفة التي حصلت شارحاً المخاطر والأبعاد لتلك الأحداث .

واعلن سعادة السفير عن تضامنه مع سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس لما تعرض له من اعتداء من قبل الاحتلال الاسرائيلي داعية الجهات الدولية الى تحمل مسؤليتها بذلك الخصوص كي لا يتكرر ما جرى مع سيادة المطران واكد سعادته بأسمه واسم الحملة الاهلية عن الادانة  الكاملة لما جرى  مع سيادة المطران عطاالله حنا .

وتحدث الأخ فتحي أبو العردات وقدّم شرحاً للواقع الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية وفي المخيمات الفلسطينية في لبنان .

كما تحدث الأخ معن بشور محذراً من مخاطر ما يحاك ضد المخيمات الفلسطينية وإنّ المسؤولية تقع على كافة الفصائل الفلسطينية .

كما قال بشور: ان الحملة الاهلية التي يشارك فيها ثلاثون هيئة  لبنانية وفلسطينية والمستمرة منذ اكثر من 13 عاماً، ستبقى امينة على عهدها لفلسطين، لأن فلسطين تلخص في معاناتها ومقاومتها حال الامة العربية بأسرها.

كذلك تحدث معالي الوزير بشارة مرهج بأنّ المخيم هو عنوان للعودة ولا يجوز التهاون بما يجري في مخيم عين الحلوة.

وأكد الحاضرون على التمسك بمرجعية الشعب والقضية الفلسطينية منظمة التحرير الفلسطينية والحفاظ عليها والدفاع عنها. كما شددوا على الترابط بين أمن المخيمات والامن الوطني اللبناني، بل الامن القومي العربي..

كما رأوا ان ما يحاك من فتن في المخيمات مرتبط بمخطط تصفية حق العودة عبر مشروعين المشروع التهويد داخل فلسطين، ومشروع التهجير لفلسطيني الشتات.

الحاضرون اكدوا على تضامنهم مع اهالي جنين ومخيمها الصامد بوجه العدوان العسكري الاسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء.

وخلال اللقاء تلقى المجتمعون اتصالاً هاتفياً من سيادة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس الذي شكر للحملة الاهلية وكل الاصدقاء والاخوة في لبنان والوطن العربي لتضامنهم معه بوجه ما تعرض له من  توقيف واستفزاز على يد حاجز اسرائيلي، مشيراً ان ما تعرض له هو جزء بسيط مما يتعرض له شعبنا الفلسطيني، مؤكداً ان الشعب الفلسطيني طائفة واحدة، وان ما يتعرض له امثاله هدفه النيل من الوحدة الوطنية الفلسطينية.