الشعبية تدعو لمساندة رفاقها الأسرى المضربين في معركة "كسر القيود" التي يخوضونها

رام الله - دنيا الوطن
دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى أوسع حالة دعم وإسناد لخمسة من رفاقها الأسرى الإداريين الذين يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام في سجن النقب الصحراوي لليوم الحادي عشر على التوالي رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري، حيث قامت مصلحة السجون اليوم بنقلهم إلى زنازين العزل في عسقلان، والنقب، وإيلا.

وأوضحت الشعبية أن الرفاق الأسرى المضربين هم الرفيق القائد نضال أبوعكر، والرفاق شادي معالي وغسان زواهرة ومنير أبو شرار وبدر الرزة، قد بدأوا فعلياً خوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام بعد قرارهم بمقاطعة المحاكم العسكرية، وتنفيذهم خطوات احتجاجية استمرت لأكثر من عشرة أيام، مؤكدين تصميمهم على الاستمرار في الاضراب حتى تستجيب مصلحة السجون الصهيونية لمطالبهم بإنهاء اعتقالهم الإداري.

وطالبت الجبهة المؤسسات الدولية والحقوقية بالقيام بواجبها في فضح جرائم الاحتلال بحق الاسرى ومنها سياسة الاعتقال الإداري التي تُشكّل انتهاكاً لاتفاقية جنيف الرابعة واللوائح الدولية الخاصة بالتعامل مع الاسرى.

وشددت الجبهة على أهمية الإسناد الجماهيري للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في معركتهم الصعبة التي يخوضونها والتي قد تستمر أياماً طويلة، مؤكدة أن رفع وتيرة المساندة الشعبية هي عامل ضغط على الاحتلال، ويعطي الأسرى دافعية للاستمرار في الإضراب عن الطعام حتى تحررهم.

وأعربت الجبهة عن ثقتها بأن رفاقها الأسرى الإداريين سينتصرون على السجان في هذه المعركة، كما انتصر سابقاً الأسرى خضر عدنان ومحمد علان وغيرهم من الاسرى الأبطال.

وأكدت الجبهة أنها قررت تنظيم سلسلة فعاليات متواصلة في الوطن والشتات موازية لإضراب رفاقها الأسرى، حتى انتصار ارادتهم في المعركة التي يخوضونها.