البارعه الممثلة شام ابو مخ دولة مسرح وطفولة مبكرة وحضورلها ابناء الموت وهلووحياة حمدة

البارعه الممثلة شام ابو مخ دولة مسرح وطفولة مبكرة وحضورلها ابناء الموت وهلووحياة حمدة
رام الله - دنيا الوطن -  منتصر العناني
على بوابات الوطن مواهب لا حصر لها تٌحكي قصصاً تنتفض لكي تجتهد نحو تحقيق ما ترنو من أحلام ترسم واقعا الموهبة هي صانعته , الممثلة البارعه  شام ابومخ من باقه الغربيه الداخل الفلسطيني جاءت لتقول بعلو الصوت انا موهبة ابحث عن ذاتي رغم مجتمعي لأكون فتاة تقدم وتفجر ما بداخلها لتلبش ثوب الأبداع في زمن قصير , هي فتاة درست بالقاسمي طفولة مبكره  هوت المسرح وكان وجهتها  تكتب نصوصاً فخرية عملت منذ عام لتطبق عاماً على إنطلاقتها في حركة الابداع لها , مارست  الفن وهي هاوية في عشق لاقامة دولة لها خاصة لتطلق أول اعمالها المسرحية  واكثر من فيلم سينمائي . إستطاعت أن تحققه في زمن قياسي للاصرار والتحدي لاقامة الدولة المسرحية لذاتها رغم كل الانتقادات التي واجهتها  في بداية مشوارها  , لكن الحلم الطفولي التي كان يراودها أن تنتصر لذاتها كونها تمشي ملكة واثقة الخطى ,حلمها بدأ من القاسمي  مع معلمة  نفحت فيها روح المثابرة والأستمرارية للإنطلاق الى عنان السماء  معلمةالمسرح الدكتوره كرمة زعبي لتواصل المبدعه شام  بدورة مسرح في ام الفحم  بالمركز الجماهيري ومن ثم اصبحت اكتب نصوص وامثلها عملياً  بالقاسمي ضمن ايام دراسيه فيها, انتصرت اخيرا لذاتي واقمت دولتي المسرحية ومارست اعمالا كان لي الشرف أن اتوجها بالوصول الى جزء من طموح ولا زلت انتفض لاقدم الكثير في المستقبل . من أعمال المبدعه شام  (حياة - حياة حمده هلو اللغة العربية تنعى حظها شكرا معلمي بدون عنوان ) وافلام قصيره وغيرها من فيلم الدقيقة التسعون ، ابناء الموت   ,المبدعه الملكة شام ابو مخ حملت في مخها رسالة تحدي لأن تكون لها ما لغيرها ولكن بإسلوب خاص تبني فيه حضور من أحب اسلوبها لتقفز فوق بوابات الحواجز والأنتقادات لتصبح واقعا وانتفاضة النصوص والتمثيل فوق قمة الجبل الذي أطمح , شام هي شامة فوق المسرح لرسالة عيونها تنظر لتفضي ان تكون فتاة لها موقع مميز على مسرح هواها وهوته لتكون في يوم من الأيام ملكته بلا منازع .




التعليقات