الشخصيات المستقلة ترحب بدعوة الزعنون للوطني وتدعو لعقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير

رام الله - هبه خضر

رحب تجمع الشخصيات المستقلة اليوم الثلاثاء، بدعوة سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني لعقد اجتماع المجلس الوطني.

جاء ذلك الترحيب على لسان الدكتور ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات المستقلة وعضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية بدعوة الزعنون لانعقاد المجلس الوطني في مدينة رام الله، داعيا في الوقت نفسه إلى ضرورة عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير لبحث الشأن الفلسطيني كاملا خاصة موضوع ملف المصالحة الوطنية.

وشدد الوادية على ضرورة تلبية دعوة الزعنون، داعيا الرئيس محمود عباس إلى سرعة انعقاد الإطار القيادي المؤقت للبدء بترتيب البيت الفلسطيني ليتمكن الكل الفلسطيني من مواجهة العدو ومخططاته وكل المشاريع الهادفة للنيل من عدالة القضية ومشاريع تصفية الحق الفلسطيني.

وأكد الوادية خلال اتصال هاتفي معه على أهمية انعقاد هذه الجلسة الطارئة والهامة في ظل التحديات والتطورات الراهنة على الصعيدين الداخلي والخارجي وخاصة لما يتعرض له شعبنا من عدوان إسرائيلي مستمر.

ودعا الوادية المجلس الوطني والإطار القيادي للمنظمة للانعقاد فورا لمناقشة العديد من القضايا الوطنية ومن أبرزها ملفات المصالحة وحكومة التوافق والمخيمات الفلسطينية ومتابعة التحرك السياسي القادم، والتطورات الراهنة وسبل مواجهة السياسات الإسرائيلية خاصة في مجال الاستيطان، والتهويد المستمر في مدينة القدس.

وكان قد أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، أن التحضيرات مستمرة داخل وخارج الوطن لعقد دورة المجلس الوطني في موعدها ومكانها، مشيرًا إلى أن المشاركة ستقتصر على الأعضاء فقط.

وقال الزعنون في تصريح صحفي اليوم، إنه نظرًا لطبيعة جدول أعمال هذه الدورة للمجلس والمتضمن في أحد بنوده إجراء انتخابات، فإن الحضور والمشاركة سيقتصران فقط على الأعضاء، ولن يكون هناك حضور لأي مراقب، وكما هو معروف فإن حق الانتخاب فقط يكون لعضو المجلس.

وشدد الزعنون مجددًا على أنه سيبقى ملتزما بتطبيق أحكام النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، ولائحة المجلس الوطني الداخلية، في كل الإجراءات المتعلقة بعقد المجلس الوطني.

وأكد الزعنون أنه سيكون على جدول إعمال الجلسة، مناقشة تقرير اللجنة التنفيذية حول الأوضاع الفلسطينية في ظل جمود عملية السلام، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مخاطر داخل وخارج فلسطين، خاصة المخيمات في سوريا ولبنان "اليرموك، وعين الحلوة".

وأوضح أن الجلسة ستتابع تنفيذ قرارات المجلس المركزي الأخيرة، وانتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة، وما يستجد من أعمال.

من جانب، آخر دعا الزعنون كافة أعضاء المجلس المقيمين في الخارج والذين لم يتسلموا دعوات المشاركة في دورة المجلس، إلى المبادرة وبأسرع وقت ممكن للمراجعة والاتصال بسفارات وممثليات دولة فلسطين المنتشرة في الدول التي يقيمون فيها، لاستكمال كافة الإجراءات اللازمة لسفرهم إلى أرض الوطن.

كما دعا أعضاء المجلس داخل الوطن ممن لم يتسلموا دعواتهم، إلى مراجعة مكتب المجلس الوطني في مدينة رام الله.