مخاوف من تزوير المستوطنين لاسم وتاريخ قرية أثرية بسلفيت

مخاوف من تزوير المستوطنين لاسم وتاريخ قرية أثرية بسلفيت
رام الله - دنيا الوطن
تصاعدت وتزايدت مخاوف مواطنين فلسطينيين منتزوير اسم وتاريخ منطقة أثرية تقع غرب بلدة كفر الديك غرب محافظة سلفيت من قبل المستوطنين.

وأفاد شهود عيان أن المستوطنين سبق ووضعوا على مدخل قرية دير سمعان الأثرية من جهة الشرق يافطة  باللغة العبرية باسم "ليشم" وتعني الجوهرة.

بدوره أفاد الباحث خالد معالي انه سبق للمستوطنين تزوير تاريخ وأسماء ثلاث مقامات لأولياء مسلمين في بلدة كفل حارس شمال سلفيت كان الفلسطينيون يحيون كل عام مهرجان كبير  عندها وتوقفت بعد مزاعم  وسيطرة وتزوير المستوطنين؛ وهو الأمر الذي يعززمخاوف المواطنين .

ولفت معالي إلى انه توجد يافطات قربقرية ديرسمعان وحولها كلها باللغة العبرية مما يؤجج المخاوف ويسرعها بتزوير اسمالقرية والمنطقة ، والسيطرة عليها لاحقا؛ حيث أن المستوطنين يقومون بجولات سياحيةفيها والسباحة في بركها.

ولفت معالي إلى أن سلطات الاحتلال تبذل جهوداكبيرة وترصد أموالا طائلة لتزوير والتلاعب بتاريخ المناطق الأثرية والدينية خاصةالقدس المحتلة.

وأشار معالي إلى ما حدث في احدى برامج مجلة ‘ناشونالجيوغرافيك’، حيث جرى ويجري تزييف تزوير لتاريخ فلسطين والعبث بجغرافية وديموغرافية المنطقة، وتلاعب في بعض الأماكن الدينية والتاريخية والأثرية، كدرج مقبرة الرحمة منجهة سلوان والذي يقود للمصلى المرواني، وتقدم معلومات مغلوطة للسياح الذين تُجبرهم دولة الاحتلال وتمنعهم من الاختلاط مع سكان المدينة المقدسة الفلسطينيين؛

وتُشير المجلة كذبا إلى أن المسجد القبلي هو قاعات كبيرة تابعة للهيكل.