الوطنية السعودية تسطر شراكات مع المنظمات الدولية و المحلية لاغاثة الاشقاء السوريون في الاردن

رام الله - دنيا الوطن
سطرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا منذ انطلاقتها جملة من الاتفاقيات والشركات مع المنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني المحلية التي اسهمت بشكل كبير في اعانة الاشقاء السوريين على مختلف الاصعدة الاغاثية في المملكة الاردنية الهاشمية خلال الازمة السورية منذ بدايتها حيث عملت الحملة ومن خلال جهودها الدائمة و المتواصلة على تعزيز التعاون و الشراكة مع هذه المنظمات من خلال المشاريع التي اطلقتها لصالح اللاجئين السوريين.

ومن ابرز هذا المنظمات التي تربطها علاقة مميزة مع الحملة الوطنية السعودية في الاردن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للتنمية والتعاون العربي والإسلامي و المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمجلس القومي النرويجي و منظمة الهجرة الدولية وبرنامج الاغذية العالمي و منظمة إنقاذ الطفل ومنظمة العون الصحي ومنظمة اكتد .

حيث تميزت هذه الشراكات بتنوعها على مختلف القطاعات و المجلات الاغاثية ، فقد تعاونت الحملة الوطنية السعودية مع الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية للتنمية و التعاون العربي والإسلامي في توزيع الطرود الغذائية بمختلف انواعها وتوزيع الملابس ووسائل التدفئة والتنسيق بالأمور التنظيمية ، كما وشكلت الحملة مثالا يحتذى به في علاقتها مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين حيث تم التعاون ضمن المحور الايوائي في بناء وتأمين اكثر من 3500 كرفان في مخيم الزعتري اضافة إلى تأمين الخيام للأشقاء اللاجئين ، كما تم التعاون معهم في توزيع الكسوة والمستلزمات الشتوية ضمن برنامج الحملة الموسمي ( شقيقي دفئك هدفي ) والذي اعتنت الحملة من خلاله بدفء الاشقاء السوريين بالإضافة إلى توزيع المواد الغذائيةً بالتعاون مع المجلس القومي النرويجي ، اضافة الى تعاون الحملة مع منظمة الهجرة الدولية في مشروع ادخال القوافل الاغاثية للداخل السوري من خلال الحدود الاردنية تحت غطاء قرار مجلس الامن الدولي رقم( 2165) ورقم (2191) ،كما تعاونت الحملة مع منظمة iom من خلال حملات المطاعيم المتعددة التي نفذتها العيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري ضمن مشروع ((شقيقي صحتك تهمني ))

كما عملت الحملة على توزيع اللحوم المعلبة والتمور والسلال الغذائية للأشقاء السوريين من خلال تعاونها مع برنامج الاغذية العالمي ، وعلى المستوى الصحي الوقائي والبدني سطرت الحملة الوطنية السعودية شراكات نوعية مع جمعية انقاذ

الطفل و منظمة العون الصحي في مشروع ( نمو بصحة وآمان ) والذي يهدف الى توزيع الحليب الصحي على الاطفال الرضع ،اضافة الى عقد الندوات الصحية و ورش العمل التثقيفية للأشقاء السوريين في مخيم الزعتري ،الى جانب التعاون مع منظمة اكتد فيما يتعلق بتأمين المياه في مخيم الزعتري.

من جهته اكد المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور / بدر عبد الرحمن السمحان ان الحملة الوطنية السعودية ومنذ انطلاقتها تعمل على تعزيز التعاون فيما بينها وبين المنظمات الدولية و مؤسسات المجتمع المدني للنهوض بالخدمات الاغاثية للأشقاء اللاجئين السوريين في امكان تواجدهم خلال ازمتهم التي يعانون منها .

وأضاف السمحان ان هذا العلاقات التشاركية اسهمت بفضل الله في تطوير الخدمات الاغاثية المتعددة و المتنوعة المقدمة للاجئين سواء داخل المخيمات او خارجها ،منوها الى ان الحملة تسعى دائما لتحسين نوعية هذه الخدمات وذلك بهدف التخفيف من معاناة الشقيق السوري والوقوف الى جانبه خلال رحلة اللجوء التي مر بها .

وختم السمحان ان الحملة الوطنية السعودية لن تتوانى بأذن الله عن تقديم افضل الخدمات للأشقاء السوريين ، وستظل كما انطلقت من خلال مشاريعها المستمرة و المتنوعة ومن خلال علاقاتها الواسعة في تطوير وتحديث ورفد العمل الاغاثي المقدم للأشقاء السوريين ، وذلك لتحقيق أهداف الحملة الانسانية التي تعكس جوهر ما تكنه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وما يكنه الشعب السعودي الكريم تجاه الشعب السوري العزيز والذي برز من خلال تبرعاته السخية والوقوف معه خلال ازمته التي يعاني منها.