رئيس ميانمار يوقع قانونا تعتبره المنظمات الحقوقية معاديا للمسلمين

رام الله - دنيا الوطن
صدق رئيس ميانمار اليوم الاثنين على مشروع قانون هو الأخير من أربعة مشاريع قوانين مثيرة للجدل شجبتها المنظمات الحقوقية باعتبارها تهدف إلى التمييز ضد الاقلية المسلمة بالبلاد لكنها تحظى بتأييد البوذيين المتطرفين.

وتشهد ميانمار التى ستجرى أول انتخابات عامة ديمقراطية منذ أكثر من عشرين عاما فى الثامن من نوفمبر تشرين الثانى زيادة فى خطاب الكراهية المعادى للمسلمين منذ أن سلم الجيش السلطة عام 2011، وقال مسؤول كبير فى مكتب الرئيس ثين سين لرويترز إن الرئيس وقع على مشروع قانون الزواج الأحادى بعد أن أقره البرلمان فى 21 أغسطس آب. وأعيد القانون لفترة وجيزة إلى البرلمان للمراجعة قبل التوقيع عليه.

وينص مشروع القانون على توقيع عقوبات على الاشخاص الذين يتزوجون بأكثر من امرأة أو يعيشون مع شريك بدون زواج، وتنفى الحكومة ان القانون يستهدف المسلمين الذين تشير التقديرات بانهم يمثلون نحو خمسة فى المئة من السكان وبعضهم يمارس تعدد الزوجات.

ووقع الرئيس ايضا فى 26 أغسطس آب على قانونين اخرين يضعان قيودا على التحول الدينى والزواج بين اشخاص من ديانات مختلفة، وهذه الاجراءات جزء من اربعة "قوانين لحماية العرق والدين" تدعمها لجنة حماية الجنسية والدين.