جبهة التحرير الفلسطينية: سنشارك بقوة في دورة المجلس الوطني

رام الله - دنيا الوطن
أكّد بلال قاسم ،أمين سر المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية, أن جبهة التحرير الفلسطينية ستشارك وبقوة في الدورة العادية القادمة للمجلس الوطني الفلسطيني والتي ستعقد في مدينة رام الله فــــــي 14-15 أيلول/ سبتمبر 2015.

وأكّد قاسم بعد لقائه اليوم بالأخ أبو الأديب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني في عمان ، أن التحضيرات مستمرة داخل وخارج الوطن لعقد دورة المجلس في موعدها ومكانها.
وأن الدورة سوف تعقد وفقا وتطبيقا للنظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية ووفقا للوائح والأنظمة الداخلية للمجلس الوطني الفلسطيني.

وقال بلال قاسم أن كافة الفصائل الفلسطينية المنضوية تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية أكّدت على مشاركتها في الدورة العادية القادمة للمجلس الوطني الفلسطيني رغم بعض ما يصدر من تصريحات هنا وهناك، وأن الجبهة ترحب بالقرار الحكيم الذي توصلت إليه القيادة بالدعوة لعقد دورة للمجلس الوطني الفلسطيني يومي 14و15 أيلول وذلك بهدف حماية دور المنظمة القيادي والريادي في قيادة النضال الوطني التحرري الديمقراطي الفلسطيني، والدفاع عن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد ومنجزاتها التاريخية ، ويأتي انعقاد هذه الدورة لتأكيد وحدتها واستقلالها وتصويب المسيرة والمسار.

وحول دعوة حركتي حماس والجهاد الإسلامي للمجلس واستبعادهم قال : بالعكس فقد تم توجيه الدعو لحماس من خلال ممثليها بالمجلس التشريعي الفلسطيني الذي هو جزء من المجلس الوطني ، ولم نستبعد أحد ولكن لن ننتظر طويلا أمام تعطيل حماس للمسار النضالي فهي قامت بانقلابها العسكري في غزة بعد توقيع وثيقة الوفاق الوطني 2005 ، وقد انتظرناهم طويلا ، وهذه هي خطة حماس وما صرح به محمود الزهار قبل ايام أن منظمة التحرير الفلسطينية حُكم عليها أن تنتهي، ولا تهتم حماس لأمرها، رغم أننا كنا نتمنى أن يكون انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني تتويجا للحوارات الشاملة والاتفاقات التي وُقعت .
لكن وبفعل الوقائع وما تقوم به حماس من استمرار الهيمنة على قطاع غزة وقيامها بفتح قنوات مشبوهة عبر بلير وتركيا وقطر فإنه في ظل هذه الظروف القاسية وجدنا الضرور الملحّة لعقد هذه الدورة للمجلس الوطني الفلسطيني على طريق تفعيل وتطوير دور منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وقائدة نضاله التحرري الديمقراطي نحو الحرية والاستقلال شاء من شاء وأبى من أبى.