بعد اكتشاف أكبر حقل غاز في العالم:غزة تسبح على حقول "الغاز" وإسرائيل تسرقه و"حماس وفتح" نيام ..!
وقال زين الدين في تصريح صحفي لـ"دنيا الوطن": "على الكم الذي اعلن عنه يعتبر من اكبر الحقول في العالم، ولكن للاسف لا يوجد تقديرات حول الكمية المحددة".
واشار الى انه تم اكتشاف اكثر من حقل للغاز في البحر المتوسط في الاونة الاخيرة، كان من بينها حق الغاز التي اكتشف على سواحل قطاع غزة و الذي للاسف لم يضخ منه لتر لان السلطات الاسرائيلية منعت ذلك، لافتا الى انه قد يكون هناك حقول من الغاز تحت الصخور في قاع البحر المتوسط، مبينا ان طبيعة وجود الغاز يترتب عليه اشكال الصخور الحاملة لها و ان تكون هذه الصخور مطوية طي تحدبي و ليس طي تقعري، لافتا الى ان معظم ساحل البحر المتوسط في الاعماق هي قمم محدبة لذلك يمكن ان يتواجد الغاز، لكن على الشواطئ فمن المستبعد ان يكون هناك أي حقل للغاز.
وفي السياق بين وجود حقول الغاز في الاعماق من البحر المتوسط هو سبب تقليص الاسرائيليين الاميال البحرية المسموحة للفلسطينيين على سواحل قطاع غزة .
وعلميا رأى زين الدين ان الغاز لا يتكون في المنطقة التي يتم استخراجه منها و انما قد يتكون في مناطق بعيدة يطلق عليها "هجرة البترول" التي تكون الى اعلى بشكل دائم، لافتا الى انه اثناء صعود البترول الى سطح التحدب ممكن ان تنفذ كمية من الغاز اثناء هجرته الى مكان استقراره.
ورأى زين الدين ان استكشاف الموارد الطبيعية تحتاج الى امكانيات عالية، مشيرا الى ان معظم الشركات الكبرى هي التي تقوم باستكشاف هذه الحقول، و قد يكون هناك عدة حقول و ليس مقتصرا على الحقل الذي اكتشف قبل سنوات تقريبا.
وحول امكانية سرقة اسرائيل حقول الغاز من الاميال المخصصة للفلسطينيين، اكد على ذلك، لافتا الى انهم متواجدون في اماكن يمنع الفلسطينيون الوصول اليها لذلك لا احد يعلم ماذا يفعلون، على حد تعبيره.
وبين ابو هين ان هذه الحقول تشمل منطقة حوض البحر الابيض المتوسط، وهذه المنطقة تتكون من ابار الغاز من الناحية الايديولوجية.
واوضح ابو هين ان الابار التي اكتشفت في غزة جزء من منطقة الاكتشافات، مشيرا الى ان هذه المنطقة كلها جيولوجيا موجودة في منطقية طيات و هي منطقة ممتازة لتكون و تجمع النفط.
وقال: "الحركات الجيولوجية التي كونت منطقة حوض البحر المتوسط و الجبال المحيطة هي حركات مناسبة لتكون النفط و الغاز، ثم الحركات الارضية ادت الى هجرة هذه المكونات النفطية و تجمعها في احدى الحقول التي تم اكتشافها".
واضاف: "انا اقول انه سيتم الكشف عن المزيد، حيث منذ 1890 كان الجيولجيون يتحدثوا عن اكتشافات ضخمة حيث ذكرت منطقة جنوب غزة على انها من المناطق الوعرة التي تحتوي على النفط و الغاز".
وفي السياق اوضح ابو هين ان موضوع اكتشاف البترول و النفط و الغاز في فلسطين قديما، لافتا الى ان اول من اكتشف اول حقل للنفط و البترول في فلسطين هي شركة نفط العراق 1946، مشيرا الى ان تم اكتشاف حديثا ابار الغاز على سواحل مدينة غزة و على السواحل الشمالية لفلسطين و بالمناطق القريبة من قبرص و الحدود المصرية.
ولفت الى ان من بعض الاكتشافات التي اعلنت عنها اسرائيل كان من بين حقول النفط الضخمة هي في الاصل حدود مياه اقليمية مصرية فلسطينية، ولكن مصر مع العهد الجديد تخلت عن حقها عن هذه الحقول.
و اكد ان فلسطين تسبح على بركة من النفط و الغاز، مبينا انه فيما لو تمت الدراسة على المناطق البرية قد يتم الكشف عن بعض حقول الغاز، مشيرا الى انه في منطقة شمال الضفة الغربية تم اكتشاف حقل للغاز و النفط.
وفي السياق قال ابو هين: "ان هذا الحقل ليس هو الوحيد الذي تم اكتشافه و لو ان الظروف الامنية و السياسية مريحة لكانت شركةbb قادرة على اكتشاف المزيد، او ان اكتشاف اسرائيل للحقل في شمال فلسطين هو جزء من هذا الحقل الضخم، بالاضافة الى عدة حقول، و من الناحية العلمية انا اقول انه سيتم الكشف عن المزيد من حقول للغاز و النفط ولكن تحتاج الشركات الى ان تقوم بالمزيد من الكشف و التنقيب".
و فيما لو كانت اسرائيل تقوم بسرقة هذه الحقول، قال: "من الناحية نعم لان هناك ما يسمى بالحفر الافقي حيث يتم عمليات الحفر لاستغلال النفط و الغاز، الحقل الموجود على الحدود في منطقة ايرز بيت حانون و الحقل المشترك ما بين السلطة الفلسطينية و اليهود، فان هذا لا يمنع اسرائيل استغلاله و استهلاكه".
يشار الى ان صحيفة "هآرتس" ان شركة الطاقة الايطالية (ENI)، اعلنت امس، عن اكبر عملية اكتشاف للغاز الطبيعي أمام الشواطئ المصرية في البحر المتوسط، والتي قد تكون احدى اكبر عمليات اكتشاف الغاز منذ الأزل.