وقفة تضامنية للديمقراطية واتحاد لجان حق العودة دعما لأمن واستقرار مخيم عين الحلوة

رام الله - دنيا الوطن
اقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين واتحاد لجان حق العودة وقفة تضامنية دعما لأمن واستقرار مخيم عين الحلوة في قاعة الشهيد القائد ابوعدنان قيس في مخيم مار الياس في بيروت بحضور عدد من اعضاء وانصار "الجبهة الديمقراطية" و"اتحاد لجان حق العودة".

تحدث في الوقفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الرفيق محمد خليل الذي ادان كل ما من شأنه تعكير الامن والاستقرار في مخيماتنا معتبرا ان اية توتيرات امنية من شانها الاضرار بصورة شعبنا ونضاله الوطني وتحد من نضال شعبنا من اجل حقوقه الوطنية خاصة حق العودة وايضا حقوقه الاجتماعية سواء ما له علاقة بوكالة الغوث او الحقوق الانسانية.

كما تحدث مسؤول "اتحاد لجان حق العودة" علي محمود فاعتبر بأن المس بأمن مخيم عين الحلوة هو مس بحق العودة انطلاقا من المكانة التي تمثلها المخيمات كأحد ركائز حق العودة وضرب للنسيج الوطني والاجتماعي للفلسطينيين، داعيا جميع القوى الى بذل كل جهد ممكن من اجل حماية المخيمات ومخيم عين الحلوة تحديدا وقطع الطريق على جميع العابثين بأمن واستقرار شعبنا.

وبعد نقاش من الحضور، صدر عن المشاركين بيان اكد على التالي:

اولا) ادانة كل اخلال بأمن واستقرار شعبنا الفلسطيني ودعوة جميع القوى الى العمل من اجل مصلحة المخيم وشعبنا داخله خاصة في هذه المرحلة التي تتطلب من الجميع ان يكونوا بحجم التحديات التي تنتصب امامنا.

ثانيا) ندعو الى التواصل مع جميع مكونات المخيم على مستوى لجان القواطع ومجالس ولجان الاحياء والتفاعل مع الحراكات الشعبية والشبابية واشراكها في كل ما من شأنه توفير الامن والامان ويحفظ استقرار المخيم وذلك في اطار شراكة شعبية وسياسية لضمان امن المخيمات خاصة مخيم عين الحلوة على قاعدة المبادرة الوطنية للفصائل والقوى الاسلامية..

ثالثا) إذ ندعو الى اعتماد لغة الحوار وانهاء جميع مظاهر الاشتباك الاخير، فاننا ندعو الى تفعيل دور الفصائل والاطر الموجودة راهنا (اللجان الشعبية ولجنة المتابعة وغيرها) واعطاء كل اطار دوره الخاص به بما يعني التعاون والتكامل ما بين عمل جميع الاطر، والتعويض على المتضررين ودعوة الاونروا والمؤسسات الاجتماعية الى ممارسة دورها في تقديم المساعدات سواء للنازحين او لمن تضررت ارزاقهم..

رابعا) نتوجه بالتحية الى القيادة السياسية للفصائل والقوى والاسلامية الفلسطينية واللجنة الامنية العليا والقوة الامنية والحراكات الشبابية الفلسطينية والجمعيات والفعاليات الفلسطينية وشخصيات صيدا: رئيس التنظيم الشعبي الناصري اسامة سعد، النائب بهية الحريري، الدكتور عبد الرحمن البزري اضافة الى الاحزاب اللبنانية والهيئات الرسمية والشعبية اللبنانية الذين لعبوا دورا هاما في وقف الاشتباكات.