وجهاء ومخاتير ورجال إصلاح يؤكدون رفضهم للدولة ذات الحدود المؤقتة

وجهاء ومخاتير ورجال إصلاح يؤكدون رفضهم للدولة ذات الحدود المؤقتة
رام الله - دنيا الوطن
  أعلن رجال الإصلاح ووجهاء العشائر والمخاتير في غزة والضفة، رفضهم التام لفصل قطاع غزة عن الوطن، والدولة ذات الحدود المؤقتة، ودعوا لإنهاء الانقسام، وأعربوا عن دعمهم للرئيس محمود عباس في جهوده الرامية لإنهائه، والتحرر من الاحتلال الاسرائيلي الذي بدأ في العام 1967.

ووقع وجهاء ومخاتير ورجال إصلاح في فلسطين على وثيقة عهد ووفاء: 'إننا ومن موقعنا في تحمل أمانة المسؤولية التاريخية، تداعينا لنقول  للرئيس محمود عباس نحن معك ضد كل مظاهر الانقسام والتشرذم،  نرفض الدولة المؤقتة، التي يريدها الاحتلال. نحن مع خطواتكم لنقل فلسطين إلى دولة دائمة العضوية في الأمم المتحدة، واستعادة الوحدة الوطنية وتحقيق هدف قيام دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشريف، نحن معكم رئيسا قويا لشعب قوي، ونحث شعبنا على مواجهة المخططات المشبوهة التي تروج لها أوساط  إسرائيلية وتتوسط بها أطراف إقليمية'.

وحذرت الوثيقة من استغلال دولة الاحتلال للانقسام لتتوسع بمشاريعها الاستيطانية وتهويد القدس والاستمرار بحصار قطاع غزة، وعرقلة إعادة إعماره.

وشددت الوثيقة على رفض الوجهاء والمخاتير ورجال الإصلاح في فلسطين، تغريد البعض خارج السرب والتماشي مع مخطط دولة الاحتلال بدولة ذات حدود مؤقتة، فيما الوطن محاصر من كل الاتجاهات.

وقال جمال جواريش منسق الحملة الوطنية لإنهاء الانقسام ورفض الدولة المؤقتة، التي دعت ونسقت لهذا المؤتمر: 'ضم المؤتمر التاريخي حوالي أربعمائة شخصية اعتبارية وازنة في المجتمع الفلسطيني، تمثل شريحة واسعة منه، أتوا بدوافعهم الوطنية ليؤكدوا على الثوابت الفلسطينية ورفضهم المطلق للدولة ذات الحدود المؤقتة، وفصل قطاع غزة عن الوطن، ورفضهم التام لأية مفاوضات تلتف على شرعية منظمة التحرير الفلسطينية ووحدانية تمثيلها، وجددوا تمسكهم بالوحدة الوطنية والالتفاف حول الرئيس محمود عباس'.

وأوضح الجواريش أن الحملة الوطنية لرفض إنهاء الانقسام والدولة ذات الحدود المؤقتة، مبادرة شخصية لنشطاء وطنيين، حريصون على وحدة الوطن، تتواصل مع شرائح المجتمع الفلسطيني كافة، وتنادي بتحمل المسؤولية التاريخية لمنع انفصال قطاع غزة، وإنشاء  دويلة على حساب الثوابت الوطنية الفلسطينية.