أحد قادة الانتفاضة الأولى بالضفة يهاجم حماس:أبو مازن عزل إسرائيل دوليا بافكار خارج الصندوق

أحد قادة الانتفاضة الأولى بالضفة يهاجم حماس:أبو مازن عزل إسرائيل دوليا بافكار خارج الصندوق
 عندما تأذت جماعة الاخوان المسلمين فى مصر سارعت  حماس  لإنقاذها   
 - من رفعوا شعار الاسلام هو الحل لم يقدموا شيئا للدين بقدر ماقدموا لذاتهم      
- الاسلام ليس حكرا على احد  حتى تدعى جماعة او حركة او جهة امتلاكه    
- حماس وجهت رسائل بأن من ينتخبها  يذهب الى الجنة ومن ينتخب فتح يذهب الى النار  
- طالبنا بإسقاط جميع الفتاوى التى تحرم زيارة الاقصى والشعب الفلسطينى يشعر بفتور عربى اسلامى 
- حماس واسرائيل يمتلكان عقيدة أمنية واحدة   
- مؤتمر بيت المقدس وجه ست رسائل الى العالم للتأكيد على هوية القدس   
- شباب حركة فتح قادمون وقادرون على تحمل المسئولية  
- نطالب بوفود عربية واسلامية لدعم المقدسيين فى صمودهم ضد الاحتلال   -
 هناك جماعات تستخدم الدين للوصول الى السلطة 
صامدون رغم وهن عالمنا العربى والاسلامى   
 أبو مازن قيادة حكيمة استطاع ان يعزل اسرائيل دوليا بافكار خارج الصندوق  
- مؤتمر بيت المقدس انطلق منذ عام 31 ليؤكد للانتداب البريطانى أن الفلسطينيون ليسوا وحدهم  

المستشار خليل فراجه الرفاعى وكيل وزارة الاوقاف وأحد قادة الانتفاضة الاولى ومن الرعيل الاول بها يعد من أبرز القيادات الدينية والتى لها دور لمواجهة محاولات حركة حماس لتسييس الدين ومحاولة السيطرة على بيوت الله فى الضفة الغربية لاهداف حزبية الاأنه واجه تلك المحاولات وتعرية حركة حماس بالاضافة الى مواجهة الكيان الاسرائيلى سواء كان عن طريق المقاومة فى السابق والان علميا ودينينا وفى حوار خاص لبوابة روزاليوسف فى رام الله كشف لنا عن تيارات الاسلام السياسي والتى تسعى الى فرض سيطرتها على عالمنا العربى والكثير من القضايا تناقشنا حولها والى نص الحوار :
 

فى البداية كيف ترى ظهور ظاهرة الاسلام السياسى فى عالمنا العربى ؟ 

بداية لا اعتقد انه عندما نقول الاسلام السياسى نعبر عما نريد ان افهم السؤال جيدا وبرأيى هناك اشكالية فى تسييس الدين وليس اسلام سياسى فهناك احزاب دينية متطرفة تظهر فى أروبا فى الاتجاه المسيحى وايضا لدينا يهود متطرفيين يحاولوا ان يسيسوا الدين وايضا هناك عندنا كمسلمين من يحاول ان يضغى صفته على الدين ويوظف الدين لحركة ما او حزب او جماعة ولا ارى ان هناك مشكلة فى السياسة فى الدين وليس الدين فى السياسة وبمعنى اخر ان تدين السياسة خير من تسيس الدين والفكرة الموجودة حاليا ان هناك جماعات سياسية تستخدم الدين لغايات الوصول الى السلطة ونحن كشعب عربى يتأثر بالعاطفة الدينية واذكر على سبيل المثال حركة حماس والتى قالت من ينتخب حماس يذهب الى الجنة ومن ينتخب فتح يذهب الى النار والناس بسيطة تتأثر بهذا الكلام وتنتخب حماس خوفا من النار وليس حبا فى حركة حماس او لغايات سياسية وهذا الشعار استخدم وتحاول الحركات السياسية استخدامه للوصول الى السلطة والذين رفعوا شعار الاسلام هو الحل لم يقدموا اى الية او طريقة لتوظيف تلك الحقيقة ولكنهم استخدموا الحزب هو الحل وليس الاسلام هو الحل وثانيا مجتمعاتنا الديمقراطية ونحن أصحاب ثورة ديمقراطية وبالتالى أنه بالامكان أن نقيم  دولة ديمقراطية تحتاج الى معالجة فى كل المسائل فالاسلام يقدم حلولا ولكنه لايمكنه أن تنتهى جهة ما وتقول أن الاسلام هو الحل وأنها تملك الحقيقة والاسلام وبالتالى الاسلام ليس مملوكا لاحد حتى تدعى تلك الحركة او الحزب او الجماعة أنها تملكه وحكرا عليها. 

هل ترى من يرفعون شعار الاسلام هو الحل وعلى رأسهم جماعة الاخوان الارهابية فى مصر او من يتبعها كحركة حماس فى فلسطين وفروعها فى عدد من الدول العربية قدموا شيئا للاسلام ؟ 

باعتقادى انهم اشتغلوا لذاتهم ولم يقدموا للدين وان تلك الحركات ذات الصبغة الدينية لم يقدموا شيئا للدين بقدر ماقدموا لذاتهم والدليل الصراع فيما بينهم حيث نجد حركة حماس مؤخرا قامت بقتل أحد رجال الدعوة بعد استسلامه فى الميدان أمام اطفاله وأهله فتلك عقيدة أمنية وليس عقيدة دينية وهى ذات العقيدة الامنية الموجودة فى اسرائيل او عند اى جهة تعتقد ان القتل هو الحل بالتالى هم من وجهة نظرى قدموا لذاتهم لاحزابهم ولحركاتهم وهذا نقطة خلاف مركزى بيننا وبين حركة الاخوان المسلمين وحركة حماس ونحن فى حركة فتح نخدم القضية ووضعنا أجسادنا وأرواحنا ودماؤنا فداء لله و للوطن ولخدمة القضية الفلسطينية واقامتها ولكن قيادة حركة حماس تدفع كوادرها وعناصرها الى تحقيق مكاسب سياسية للحركة وليس لصالح القضية الفلسطينية وهذه هى الاجندة وتلك هى نقطة الخلاف الجوهرى بين فتح وحركة حماس وأننا فى حركة فتح نناضل من أجل قضية وطنية ولكن أخوتنا فى حركة حماس يناضلون من أجل قضية ذات صلة بأفكارهم الحزبية والحركية لجماعة الاخوان المسلمين وهم يرغبون فى تطوير حركة الاخوان المسلمين وعندما تتأذى حركة الاخوان فى مصر يقوم حركة حماس فى غزة او فروعها فى الدول العربية تتداعى من أجل انقاذ الحركة ورفع وضع الاخوان المسلمين فى مصر بينما نحن فى حركة فتح نرى أن الاولوية القومية والوطنية هى القضية الفلسطينية ولانها قضية العرب والمسلمين ولاينبغى ان نقول ان القضية الفلسطينية هى قضية الاحرار فى العالم ونحن فى فلسطين لانعمل على هذا الاساس فنحن فى حركة فتح نصر ونعمل وهذه ادبيات حركة فتح منذ انطلاقها ومن البدايات فى اتجاه ان القضية الفلسطينية هى القضية المركزية للعرب والمسلمين والاحرار فى العالم وهى القضية الاولى على المستوى البشرى وقضية الفلسطينين ولايجوز ان نخلط بين الهدف الاستراتيجى واسمه القدس وبين أيه ارتباطات اممية او عالمية مرتبطة بالاحزاب الاخرى فبالتالى الاجندة مختلفة والرؤية مختلفة والاولوية ايضا مختلفة واعتقد ان هذا هى نقطة الخلاف المركزية بيننا وبين اخوتنا واهلنا فى  حركة حماس. 

نود أن نتعرف عن دوركم عن قرب من خلال القضية الفلسطينية واهداف حركة فتح تجاه تلك القضية ؟

 بالطبع نحن هدفنا الاول هو القضية الفلسطينية واقامة  دولة فلسطين  على تراب فلسطين وفى عام 1974 المجلس الوطنى الفلسطينى أقر مبدأ اقامة الدولة الفلسطينية على أيه قطعة كبداية لتحرير باقى الاراضى الفلسطينية وليست لتكون دولة مؤقتة وتلك احد اهم نقاط الخلاف والنزاع بيننا وبين حركة حماس ونحن نعتبر ان السلطة ليست دولة مؤقتة ولن نقبل ذلك والرئيس محمود عباس ذو الخيال الاستراتيجى الواسع والبارع استطاع ان يتوجه توجه كامل وباختلاف عن كل السياقات الموجودة  والتفكير خارج اطار الصندوق وخارج الاطار العالمى الامريكى والاسرائيلى والتوجه الى الامم المتحدة للحصول على اعتراف الامم المتحدة بحدود دولة فلسطين على حدودها عام 1967 وهذه دولة فلسطين التى نسعى حاليا الى تحقيقها وبالتالى نحن المقاومة هى الاصل ونحن أنشأنا الثورة ونحن من جيل الانتفاضة الاولى وحركة فتح هى من أنشأت الثورة الفلسطينية ومفهوم الثورة اكبر واشمل من مفهوم المقاومة فالمقاومة جزء من عملية الثورة التىأنشأتها حركة التحرير الوطنى الفلسطينى فى عام 1965 بانطلاقتها وقبلها 7 سنوات من التأسيس فى عام 1958 ومازال هناك عدد كبير من قيادة فتح على قيد الحياه الحمد لله وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس ابو مازن والاخ ابو ماهر والاخ سليم الزعنون والاخ ابو شاكر رفيق النتشة والاخ ابو اللطف من المؤسسين لحركة فتح احياء اطال الله فى عمرهم وتلك الحركة نشأت على أرضية الثورة والمقاومة ومازالت مستمرة مهما تغيرت الاساليب والاشكال ولايمكن ان ندعى اننا فشلنا فى خيار بل كل الخيارات موجودة فى أوقاتها المناسبة لانه عندما كانت القضية الفلسطينية فى حاجة الى البندقية حملنا البندقيه وعندما كنا فى حاجة الى السياسة تحركنا بهذا الاتجاه  ونحن الان بحاجة الى المقاومة السلمية ذات الصبغة الشرعية ولاتحمل الشعب الفلسطينى طاقة فوق طاقته ولا تستنزف قدراته او امكانياته ولاتستنزف القدرة النضالية والجهادية والكفاحية لدى الشعب الفلسطينى ونحن نقارن بين حدث يؤدى الى تدمير البنية التحتية الفلسطينية فى غزة وبين مقاومة شعبية تستطيع أن تستمر وتعارض الاحتلال امام الرأى العام العالمى وفى نفس الوقت داخل اسرائيل وفنحن فى حاجة الى مقاومة شعبية فلسطينية مستمرة لتحرج اسرائيل ولاتستنزف جهودنا فى الشارع الفلسينى وعندما انطلقنا بالانتفاضة الاولى كان الغاية هو تحرير فلسطين لانهاء الاحتلال ونحن نسعى الى ذلك عن طريق المفاوضات على الرغ من صعوبته الا انه حقق نتائج الاولى ان هناك سلطة على الارض نتيجة ان هناك انتفاضة بالحجارة قمنا بها وهى اول من صنعت السلطة الفلسطينية من جهة ومن جهة ثانية ان تلك المفاوضات وهو شئ اسطورى لم تجبرنا عن التنازل عن أى مستحقات لنا من حقوقنا الفلسطينية ولم نتنازل عن القدس ولن نتنازل ولم نتنازل عن اقامة دولتنا على حدود 1967 فهذا صمود مهم فى ظل المعادلة الدولية والعدوان الاسرائيلى وفى ظل الوهن العربى والاسلامى ولكن فلسطين صامدة.

هل استطعتم ان تواجهوا حركة حماس دينيا بصفتكم ممثلو وزارة الاوقاف ؟ 

الاغلبية من الشعب الفلسطينى ينتمى الى حركة فتح ولكن بأخطاؤنا هم يفوز علينا ومع ذلك حتى الان حركة فتح حركة حية وقوية ومتماسكة الى ح كبير فى بنيتها الادبية وعلى سبيل المثال رغم خسارتنا فى انتخابات جامعة بيرزيت مؤخرا ولكن هذا نموذج مهم نطلع عليه وهو ماالشئ الذى من الممكن ان تقدمه حركة فتح وحركة الشبيبة التى يزيد عددها فى الجيل الجديد ونحن كان لدينا الاغلبية الساحقة عندما كنا نقاوم بالبندقية والسلاح ولكن الشعب الفلسطينى يرفض الظلم ويحب الحق ولايسعى الى الدم ونحن الان لايوجد شئ نقدمه للجيل الجديد بالافق السياسى الضيق نتيجة محاولات اسرائيل وامريكا لاغلاقها ومع ذلك توجد محاولات جيدة والتحق الكثير من الشباب الى حركتى الشبيبة وفتح مؤخرا ولذلك دعنى اقول ان حركة فتح حية مادامت القضية الفلسطينية قائمة ولم تنتهى حركة فتح بل تزداد قوة بعد سنوات وأضمن لك ذلك نتيجة رؤيتى لحركة الشباب بفتح وعندى قناعة ان الجيل القادم لحركة فتح سيكون جيلا قويا وقادرين على ان يكون لنا قوة شعبية ونحن فى وزارة الاوقاف نقوم بعمل وظيفى فى قانون دولة فلسطين وبالتالى هناك توجه دائم فى وزارة الاوقاف بعدم تسييس بيوت الله وهى لطاعة الله ويجب الا يكون هناك فيها اى نوع من انواع الالوان السياسة سواء حركة فتح او غيرها وهى بيوت الله ويرفع فيها اسم الله فى هذا الاطار فقط اما محاولات استغلال حركة حماس للدعاية والترويج لها داخل المساجد ودعنى أؤكد لك ان هذا الزمن انتهى منذ عام 2007 فى الضفة الغربية ولم تعد تلك الظاهرة موجودة والموضوع تحت السيطرة.

  مؤخرا نظمت وزارة الاوقاف مؤتمرا دوليا حول بيت المقدس كيف ستطبقون توصياته ؟

مؤتمر بيت المقدس أول مرة عقد فيها كان عام 1931 والذى أقامه مفتى القدس والديار المقدسة سماحة الشيخ  أمين الحسينى رحمه الله من اجل ان يوصل رسالة الى الانتداب البريطانى وهو ان الفلسطينين ليسوا وحدهم فى الميدان وان العرب والمسلمين معهم وهذا العام حضر 130 وفد لاكثر من 122 دولة حول العالم واتخذ مجموعة من الاجراءات ونحن نسير عليها وفى عام 2011 الشيخ محمود الهباش وزير الاوقاف السابق ومستشار الرئيس للشئون الدينية وبتوصيات من الرئيس ابو مازن تم عقد المؤتمر الثانى  وتم عقد المؤتمر السادس هذا العام وخرج بست رسائل وجهت الى قادة الدول العربية والاسلامية والى الاحرار فى العالم تحت عنوان بلاغ القدس وهذا مختلف عن السابق ووجهنا  رسائل الى العالم لانهاء الاحتلال وانهاء معاناة المقدسيين ورسائل الى الامة العربية والاسلامية للوقوف مع القيادة الفلسطينية على رأسها فخامة الرئيس محمود عباس للوقوف معه فى المحافل الدولية وايضا هناك مجموعة من النتائج لايمكن ان تتحقق بمعزل عن عالمنا العربى والاسلامى ونحن طالبنا باسقاط كل الفتاوى التى تحرم زيارة الاقصى وهى زيارة السجين لاتحتاج الى مقاطعة بل تحتاج الى دعم ونحن سجناء ولدينا سجان وهو الكيان الاسرائيلى ونحن نحتاج لزيارة القدس والمسجد الاقصى والصلاة فيه والتعامل مع المقدسيين وهذا غاية لوحده حتى يشعروا بأن العرب والمسلمين يناصروهم ونسعى بأن تكون هناك زيارات سياحية دينية شبه دائمة من جميع اقطارنا العربية والاسلامية من اجل ان تعزز الروابط وهناك شعور بفتور الثقة من الشعب الفلسطينى تجاه الامة العربية والاسلامية وهذه الثقة التى فترت يجب ان تعاد احيائها وترميمها ويجب تعزيز صمود المقدسيين من خلال زيارة الاقصى ولذلك نجح مؤتمر بيت المقدس وأشاد فخامة الرئيس ودولة رئيس الوزراء والضيون بنجاح المؤتمر ونتطلع الى دور مصر بشكل خاص وهى سيدة الامة العربية بزيارات مستمرة وبتعليمات من فخامة الرئيس جاهزون لتسهيل دخول وفود رسمية وشعبية من مصر الغالية الى فلسطين ونتمنى بأن يكون يكون هناك قرار رسمى بأهمية زيارة القدس ودعم القضية الفلسطينية وزيارة القدس ليس تطبيعا بل هى مواجهة الاحتلال وليست فى سبيله واذا كان هناك من يدعى بأن زيارة القدس تطبيع فهذا فهم خاطئ واذاكان حسن النية فنحن جاهزون للتواصل معه وتوضيح حقيقة الامر واذا قلتم بأن أهل مكة أدرى بشعابها فأهل فلسطين يطالبون العالم العربى والاسلامى بدعمه.

كيف ترى مستقبل القضية الفلسطينية فى ظل الوضع الراهن؟

 لانستطيع أن نحكم على القضية الفلسطينية من مرحلة زمنية فالقضية الفلسطينية قضية محفوظة بأمر الله عزوجل ونحن نتشبث بأن هذه الارض أرض مقدسة وستكون أرض طهور أن شاء الله وستقام دولة فلسطين ومتفائلون بذلك مهما اشتدت علينا الصعاب والظروف ولدينا قيادة صامدة وسنتغلب على كل الصعاب وواثقون بأن الامة العربية والاسلامية سيقفون معنا حتى لو اصابتهم بعض الوهن والتشتت والصراعات الداخلية والحروب الاهلية الا أننا نثق ونؤمن بالله وبأن الامة العربية والاسلامية ستكون الافضل والاقوى وقادرة على أن تفرض شروطها لاقامة دولة فلسطينية على الرغم من أن القضية الفلسطينية فى تلك المرحلة ليست الاولى على المستوى العالمى نتجة للصراعات الموجودة والتى نتمنى أن تنتهى بكل سلام.

 هل هناك رسالة فى الختام تريد أن توجهها ؟

أنا بتمنى من الشعب المصرى أن ينتبهوا بشكل قوى وفاعل الى القضية الفلسطينية الامل الان فى مصر كبير وفى القيادة المصرية كبير ونطمح أن نشاهد قوافل مصرية فى بيت المقدس والمسجد الأقصى.