الأحمد: إشاعات مغلوطة حول العلاقات الأردنية الفلسطينية

الأحمد: إشاعات مغلوطة حول العلاقات الأردنية الفلسطينية
رام الله - دنيا الوطن
 أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد أن القمة الأردنية الفلسطينية التي عقدت في عمان أمس تعكس "عمق العلاقة الأخوية الأردنية الفلسطينية المميزة". معتبرا ان هناك "محاولات لبث الإشاعات المغلوطة بأنها (هذه العلاقات) غير مستقرة".

وقال الأحمد لصحيفة الغد الاردنية إن لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان أمس، يأتي "في إطار التنسيق والتشاور الثنائي الدائمين، لمواجهة الأحداث والمتغيرات، والمخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية، وبخاصة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك".

وأشار  إن اللقاء بين الزعيمين بحث "تطورات القضية الفلسطينية، والأوضاع السياسية في المنطقة، في ظل التحديات الخطيرة التي تواجهها، بما له من انعكاسات حادة، على مجمل القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".

وأكد أهمية اللقاء الثنائي الذي يأتي في ظل "فترة دقيقة وحرجة جداً، ليس فقط على الصعيد الفلسطيني، بل على مستقبل الأمة العربية بكاملها".

وأوضح الأحمد بأن "التنسيق والتحرك الأردني - الفلسطيني المشترك سيتواصلان، خاصة في الأيام القليلة القادمة، ونحن على أبواب دورة جديدة للأمم المتحدة، وفي ظل وعود بتحريك عملية السلام، في مواجهة التعنت الإسرائيلي وتصعيد عدوان الاحتلال الخطير ضد الشعب الفلسطيني في مختلف أشكاله".

وأشار إلى أن "هناك وعوداً من بعض أطراف المجتمع الدولي، وبخاصة الاتحاد الأوروبي، بما يؤدي إلى تحديد موعد لصدور قرار دولي، نأمل أن يكون ذا طابع إلزامي، لتحديد تاريخ محدد لإنهاء الاحتلال".

وشدد على "عمق العلاقة الأخوية الأردنية الفلسطينية المميزة، والتي تعتبر أعمق كثيراً ولا تخضع لأمزجة الأحداث"، لافتاً إلى "محاولات بث الإشاعات المغلوطة بأنها غير مستقرة".

وقال إن "القيادة الأردنية أول من تبادر القيادة الفلسطينية لإطلاعها على أدق التفاصيل والمعلومات الخاصة بالتحركات الفلسطينية"، مبيناً أن "الأردن على علم دقيق بتفاصيل أي معلومات أو تحركات يقوم بها الجانب الفلسطيني".

وأضاف أن "القيادة الفلسطينية لم تسمع من أي مسؤول أردني بأن هناك تفرداً فلسطينياً"، وذلك في معرض تعليقه على الأنباء التي ترددت مؤخراً بشأن عقد لقاءات فلسطينية – إسرائيلية، لبحث العملية السياسية، في عمان، بدون تنسيق مسبق مع الجانب الأردني.

إلى ذلك، بين الأحمد أنه "يتم اتخاذ كافة الترتيبات والإجراءات اللازمة لعقد دورة للمجلس الوطني الفلسطيني، يومي 14 و15 من الشهر المقبل في رام الله، حيث وصلت الدعوات إلى كافة الأعضاء، بما فيهم أعضاء المجلس التشريعي، الأعضاء في المجلس الوطني، من حركة "حماس".