الأغا: التوافق على انتظام الدراسة في مدارس وكالة الغوث

الأغا: التوافق على انتظام الدراسة في مدارس وكالة الغوث
رام الله - دنيا الوطن
قال عضو اللجنة التنفيذية  لمنظمة التحرير، رئيس هيئة العمل الوطني، رئيس دائرة شؤون اللاجئين بالمنظمة، زكريا الاغا، إن فصائل منظمة التحرير واللجان الشعبية في المخيمات ودائرة شؤون اللاجئين في المنظمة، توافقت على ضرورة انتظام الدراسة في مدارس وكالة الغوث وعدم تعطيلها ضمن أي خطوات احتجاجية قادمة.

وأكدت الفصائل خلال اجتماعها، اليوم الأحد في غزة، برئاسة الاغا، دعم القضايا المطلبية لاتحاد العاملين في وكالة الغوث والمجلس الأعلى لأولياء الأمور، واستمرار فعالياتها الاحتجاجية دون المساس بالخدمات المقدمة من وكالة الغوث.

وأعربت الفصائل عن تفهمها للقضايا المطلبية لاتحاد العاملين لوكالة الغوث ومجلس أولياء الأمور، مشيرة إلى أنه رغم أهميتها يجب أن لا تكون سبباً في تعطيل الدراسة وحرمان ما يقارب 200 ألف طالب من تحصيلهم العملي.

ودعت من منطلق الحرص على استمرار المسيرة التعليمية في مدارس وكالة الغوث، كل الأطراف المعنية إلى عدم تعطيل الدراسة والبحث عن خطوات احتجاجية أخرى مؤثرة دون المساس بالعملية التعليمية تتزامن مع استمرار الحوار بين اتحاد العاملين وإدارة الوكالة لمعالجة كافة القضايا العالقة .

وأوضحت الفصائل، أن قرار المفوض العام بتجميد التعديلات التي تمنحه صلاحية إعطاء الموظفين العاملين في الوكالة إجازات بدون راتب، غير كافية مطالبين بإلغائها.

وعبر المجتمعون عن رفضهم استمرار وكالة الغوث في قراراتها التي اتخذتها أبّان الأزمة المالية  المتضمنة تقليص خدماتها واجراءاتها التقشفية وزيادة عدد الطلبة في الفصول الدراسية  إلى 50 طالباً وانعكاسات ذلك على عملية تعيين معلمين جدد ، موضحين بأنه لا يوجد مبررات لوكالة الغوث الاستمرار في قراراتها التي اتخذتها  لمواجهة أزمتها المالية ما دامت الأزمة قد عولجت.

وأكدوا ضرورة أن يكون هناك موقف موحد للقوى الوطنية والاسلامية واللجان الشعبية في المخيمات واتحاد العاملين في وكالة الغوث والمجلس الأعلى لأولياء الأمور مع دائرة شؤون اللاجئين لمنظمة التحرير باعتبارها المرجعية العليا والجهة الرسمية الأولى للاجئين الفلسطينيين في كافة مخيمات الوطن والشتات، من خلال رئيسها زكريا الاغا.

وأشار إلى أهمية أن يستند الموقف الموحد، إلى فتح المدراس وانتظام الدراسة وعدم تعطيلها، مع استمرار عمل النضال النقابي والفعاليات الاحتجاجية، للضغط على الوكالة لإلغاء ما اتخذته من اجراءات دون المساس بخدمات الوكالة، وإعطاء الفرصة للحوار مع إدارة الوكالة لمعالجة القضايا العالقة برعاية دائرة شؤون اللاجئين.