روحي فتوح : لا يجوز طرح "رئاسة الوطني" للتغيير .. و"سليم الزعنون" أب روحي ومن مؤسسي الثورة

روحي فتوح : لا يجوز طرح "رئاسة الوطني" للتغيير .. و"سليم الزعنون" أب روحي ومن مؤسسي الثورة
اثناء تكريم مؤخرا
رام الله - دنيا الوطن
نفى روحي فتوح الرئيس الفلسطيني السابق ما تردد عن نية ترشيحه ليكون رئيسا للمجلس الوطني القادم .

واكد فتوح في تغريدة له على صفحته على الفيسبوك ان القانون الاساسي بمنظمة التحرير لا يجوز طرح تغيير رئيس المجلس على المجلس الوطني .

واكد فتوح ان سليم الزعنون هو أب روحي له وهو من مؤسسي الثورة الفلسطينية داعيا الله ان يمن عليه بالصحة والعمر .

نص تغريدة فتوح :

الى الذين يفتون بغير علم ،يكشفون قلة إطلاعهم على الأنطمة والقوانين الحاكمة في تصريف شؤوننا عامة.فاليوم تم تداول خبر يتعلق بأعمال دورة المجلس العادية للمجلس الوطني ،التي دعى اليها الأخ سليم الزعنون"أبو الأديب"،في منتصف الشهر القادم.وبعيدا عن الدخول في التفاصيل الواردة في الخبر،فقط اتناول موضوع رئاسة المجلس الوطني: أولاً ،من الناحية القانونية الأمر لايجوز طرحه،وهي غير مطروحة أصلا،لأن رئاسة المجلس تبقى قائمة ومستمرة لحين تشكيل مجلس وطني جديد وبرقم جديد لدورته.فالنظام الأساسي للمجلس الوطني في المادة (9)تنص"يكون للمجلس الوطني مكتب رئاسة مؤلف من الرئيس ونائبين للرئيس وأمين سر ينتخبهم المجلس في بدء انعقاده"،والمقصود"في بدء انعقادة "هو بداية دورة مجلس جديد.وفي اللائحة الداخلية للمجلس،تنص المادة الأولى منه"عند افتتاح الجلسة الأولى في دور الإنعقاد الأول لكل مجلس وطني يشغل كرسي الرئاسة أكبر الأعضاء الحاضرين سنا ويتولى أعمال السكرتارية أصغر الأعضاء الحاضرين سنا.ومنهما يتكون المكتب المؤقت وتنتهي مهمتهما بإنتخاب أعضاء المكتب النهائي المنصوص عنه في النظام الأساسي." وللتوضيح أكثر ،يشكل المجلس الوطني كل ثلاثة سنوات مرة لدورة جديدة،ويعقد جلساتة العادية كل سنة،باستثناء الجلسات الطارئة.وتنص المادة (8)من النظام الأساسي على"مدة المجلس الوطني ثلاث سنوات،وينعقد دوريا بدعوة من رئيسه مرة كل سنة،أوفي دورات غير عادية بدعوة من رئيسه بناء على طلب من اللجنة التنفيذية أو من ربع عدد أعضاء المجلس....الى أخر المادة".

مماتقدم ،رئاسة المجلس مرتبطة بمجلس جديد،أما مجلسنا الحالي هو أمتداد للمجلس الذي شكل عام 1996م(تجاوز السنوات الثلاثة المنصوص عليها )وبسبب الظروف القاهرة التي يفرضها الأحتلال حالت دون التمكن من تشكيل مجلس لدورة جديدة ،وعليه رئلسة المجلس الحالية ولايتها قائمة ولاتنتهي إلا عند بداية اعمال المجلس القادم مهما طالت المدة .فعلى دعاة المعرفة في بواطن الأمور أن يغزلوا بغير سنارة الأقتراب من رئاسة المجلس طالما الدورة الأخيرة للمجلس لم تنتهي.

ومن ناحية أخرى،عيب وعار أن يزج بأسم الأخ القائد أبو الأديب في ملعب التغير والأستبدال،فهوة القائد الذي نفتخر به كونه من المؤسسين للثورة ،ورمز من رموز قادة ثورتنا العظيمة.ومن جهتي ،هذا الرجل هو أب روحي لي ،تعلمت منه الكثير ويؤذيني ذكر أسمي في هذا السياق.فلست أنا من تلك الفئة التي لايهمها إلا الوصول الى أي شيء،لاتتحرج ولاتعرف القيم والأخلاق،أوأحترام من لهم الريادة والقيادة.أطال الله في عمرأخي الكبير الحبيب أبوالأديب ،وأدام الله عليه الصحة ليستمر في رئاسة المجلس الوطني،ودائما الى الأمام بعون الله.