بانوراما الشّعر في نادي بنات فلسطين يستأنف نشاطه أثناء الأحداث

بانوراما الشّعر في نادي بنات فلسطين يستأنف نشاطه أثناء الأحداث
رام الله - دنيا الوطن - تغريد صدّيق
استمرّ بانوراما الشّعر في نادي بنات فلسطين التّابع لجمعيّة ناشط الإجتماعيّة الثقافيّة في تدريباته الأسبوعيّة الروتينيّة حتّى في ظلّ إحتدام الأحداث الأمنيّة في مخيّم عين الحلوة، مكان التدريب وحده الذي انتقل من مقرّ الجمعيّة إلى الهواء الطّلق في حديقة بلديّة عبرا في خطوة جريئة أكّدت الأستاذة يمنى حليمة منسّقة النّادي أنها تهدف إلى إبراز الوجه الآخر للمخيّم وتأكيد على رفض الأطفال لمنطق التحاور العنيف المتمثّل بالنزاعات  المسلّحة والأحداث الأمنيّة العبثيّة والتصميم على كسر حصريّة عنوان المخيّم بالحروب العبثيّة  والتطرّف، من خلال إبراز الصور المشرقة والمضيئة المتنوّعة ومن ضمنها مبادرات الأطفال.

إن المخيّم الذي يضمّ ما يزيد عن 6000 طالب وطالبة في مراحل التعليم المختلفة ومئات الخرّيجين الجامعيّين والعشرات من الكفاءات والمواهب المختلفة لا يمكن أن يرمز إليه من خلال أزيز الرّصاص العابث والسّلاح المتفلّت والهمجيّة والتطرّف.

فكرة الإصرار على إجراء التدريبات التي أطلقها فريق العمل في النادي تتلاقى مع استراتيجيّة جمعيّة ناشط للعمل الدّائم والمستمرّ لرفض الحرب والحفاظ على الحدّ الأدنى الممكن من استمرار الحياة الطبيعيّة، الأطفال الذين التقوا من مختلف أحياء المخيّم وبعضهم من الأحياء الأكثر توتّراً والبعض من أماكن نزوح متفرّقة قدّموا الصّورة المنطقيّة عن المخيّم وأبدوا حماسة لافتة على التعلّم والإبداع كما أكّد المدرّب، شاعر المخيّمات محمّد كرّوم، فقالوا الشّعر... بوجه الرّصاص العابث.



التعليقات