جامعة بوليتكنك فلسطين تبحث آفاق التعاون المشترك مع جمعية هل من مغيث التركية

جامعة بوليتكنك فلسطين تبحث آفاق التعاون المشترك مع جمعية هل من مغيث التركية
رام الله - دنيا الوطن
بحثت جامعة بوليتكنك فلسطين آفاق التعاون المشترك مع جمعية هل من مغيث. بحضور منسق الجمعية إبراهيم ارى أوز في القدس، ومدير العلاقات العامة السيد سمير أبو سبيتان.

حيث كان في استقبال الوفد رئيس الجامعة الدكتور عماد الخطيب، ونواب رئيس الجامعة.

وأكّد الخطيب على أهمية تعزيز آفاق التعاون المشترك مع جمعية هل من مغيث، في العديد من المجالات وتوثيق العلاقات مع الجامعات التركية والجامعات الفلسطينية بشكل عام وجامعة بوليتكنك فلسطين بشكل خاص في مجالات التبادل الأكاديمي والطلابي والمنح الدراسية والمؤتمرات والدورات.

مُقدماً نبذة عن الجامعة وبرامجها ومراكزها المختلفة، حيث تعبتر الجامعة الأولى في تخصصات الهندسة وتكنولوجيا المعلومات وقريباّ الطب،  ومؤكداً على اهتمام الجامعة بنوعية وجودة البرامج والمراكز بالإضافة إلى اهتمامها في بناء الشراكات التي تنتهجها الجامعة مع قطاعات المجتمع المختلفة. مشيراً إلى دوائر خدمة المجتمع المختلفة والخدمات التي تقدمها للمجتمع المحلي.

وأعرب منسق الجمعية عن سعادته بزيارة الجامعة، مشيراً إلى الصداقة الحميمة التي تربط الشعبين التركي والفلسطيني، مبدياً إعجابه بتطور الجامعة ودورها المجتمعي واهتمامها بالشراكات، وأكّد على أهمية فتح سبل تعاون مشترك بين جامعات تركية وجامعة بوليتكنك فلسطين. وأهمية البدء في إعطاء دورات في اللغة التركية في دائرة التعليم المستمر التابعة لجامعة بوليتكنك فلسطين.

وفي ختام الزيارة قام نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير/ مساعد رئيس الجامعة للعلاقات العامة والدولية المهندس أيمن سلطان، ومدير مكتب رئيس الجامعة المهندس يوسف صلاح. بمرافقة الوفد الضيف في جولة إلى مختبرات كلية الهندسة الفريدة من نوعها على مستوى الوطن. ودعا سلطان الوفد الضيف للمشاركة في المؤتمر الدولي الرابع للحاسوب وتكنولوجيا المعلومات PICCIT2015 تحت شعار "التكنولوجيا في دعم القدس" 7-8 أكتوبر 2015. وجميع الباحثين والمهتمين بقطاع التكنولوجيا والأبحاث العلمية في الجامعات التركية للمشاركة الفعالة في المؤتمر للنهوض بقطاع تكنولوجيا المعلومات في فلسطين.

والجدير بالذكر تعتبر جمعية هل من مغيث التركية جمعية معنية بأعمال الإغاثة داخل وخارج دولة تركيا في ما يزيد عن 100 دولة، وتقدّم المساعدات الإنسانية وتوصلها لمستحقيها.وتعتبر الجمعية داعمة للشعب الفلسطيني وتؤمن بمدى أهمية المشاريع التي تُقدم خدماتٍ  إغاثية دائمة، وتعمل على زيادة السرعة في تنفيذ هذه المشاريع لإدخالها في خدمة الشعب الفلسطيني.