مشاهير ورجال اعمال وسياسين يتضامنوا مع بلاها لحمة

القاهرة - دنيا الوطن - علاء المازنى

فى كلمة موجزة للحاج " على الهوارى " رئيس الإتحاد العام لقبائل هوارة مصر والسودان ،والاب الروحى لحملة بلاها لحمة والشباب الوطنى المخلص .

قال " الهوارى" ايمانى بالله ومن ثم تأيدى "لحملة بلاها لحمه " جاء منطق شعورى بمعاناة المواطن والذى نحن منه من غلاء الاسعار وخاصة اللحمة 

أكد "على الهوارى " اننا لن نتخلى عن حملتنا وسنقاطع حتى ولو ادى الأمر لمقاطعة هذه السلعة العمر كله لأننا مؤمنين ان القرار بيد المواطن وليس بيد التجار 

استسرد " الهوارى قائلا بدأنا الحملة بالصعيد تحديدا من محافظة سوهاج التى خرجت من احشائها ( حملة بلاها لحمه ) ومن ثم استجابت قنا والاقصر واسوان ومن ثم توالت علينا برقيات التأيد من عدة محافظات واتحادات. 

الحقيقة هدف الحملة لم يكن الإضرار بأحد او مؤسسة أوفئة معينه ولكن الهدف جاء من منطق حب البلد والمساهمة فى استقرارها وذلك من خلال رفع المعاناة عن كاهل المواطن المصرى والذى يعتبر الوقود الأكثر اشتعالا عندما لا يجد لقمة العيش أن رفع الاسعار على كاهله وهذا مايتسخدمة اعداء الوطن فى مخططاتهم ضد الدولة .

اضاف "على الهوارى " عندما يتوافر للمواطن سبل العيشة الكريمة وسهولة الحصول على احتياجاتة اليومية وبأسعار مقبولة تتناسب مع دخله هنا يكمن الامن والإستقرار للدولة ،وذلك يصعب اختراق نفسية المواطن لدفعه للمظاهرات واعمال التخريب والذى يعتبر ضد استقرار الدولة كما حدث فى السنوات الآخيرة .

واكد " الهوارى ابو كامل " نحن مستمرون فى حملتنا حتى يستجيب التجار لتخفيض سعر اللحمة لأدنى حد ممكن وتصبح فى متناول يد المواطن محدود الدخل 

وكلمة اخيره الى رئيس الوزراء وكل مسئول نحن نقدر جهودكم فى هذه المرحلة الفارقة من عمر مصر لهذا نحملكم فوق طاقتكم ولن نطلب منكم التدخل كما كان يحدث من قبل فقط سنطلب منكم اتركونا لا ناكل لحمة ولا تتدخلوا ،ونحن باذن الله كفيلين ان نعود بسعر الكيلو لأسعار الثمانينات .

وفى سياق حملة بلاها
اكد رجل الأعمال الحاج : حسن خضرى ان مايحدث من زيادة فى الأسعار بشكل عام واللحمة بشكل خاص اصبح يفوق طاقة الناس فليس من المعقول ان يصل سعر كيلو اللحمة لسبعين ومائة جنيه فى حين ان هناك شريحة كبيرة من الشعب لا يتعدى دخل رب الاسرة الف جنيه شهريا 

وأشار الحاج " خضرى " اننى متضامن مع "حملة بلاها لحمة " واقسمت ان لا تدخل اللحمة بيتى إلا لو حققت الحملة اهدافها
واضاف الحاج " حسن خضرى " اننى باذن الله وبعد انتهاء حملة بلاها لحمة وتحقيق اهدافها لن اكتفى بذلك وسوف اتفق مع القادرين ورجال الاعمال بمنشية ناصر وقايتباى وبرقوق على توفير شادر او اثنين يباع فيهم اللحمة بدون ربح على الاطلاق بمعنى سنشترى اللحمة من التاجر وبيعها للمواطن بنفس سعر شرائها وسيساعدنا ابناء المنطقة من الشباب المتطوعيين لخدمة المواطن 

اما الاستاذ " محمد عبده المنصورى " المرشح لعضوية مجلس الشعب والذى يعتبر من الكوادر الشابة المخلصة والنشطة فى المجال السياسي والآجتماعى والخدمى لابناء منطقتة .

اشار " المنصورى " ان حملة مقاطعة اللحوم وخاصة مع اقتراب عيد الأضحى سيصيب التجار واصحاب محلات الجزاره فى مقتل لأن هذه الإيام هى الموسم السنوى لهم 

واضاف " المنصورى " أن العيب ليس كما يظن البعض فى محلات الجزاره بل هى الحلقه الاضعف فى المنظومة لأن غلو الأسعار يبدأ من المزارع وتكلفة النقل مرورا بالعمال وصولا لمحلات الجزاره 

كما اكد " المنصورى " ان المنظومة باكملها تحتاج لقرارات وتدابير بدأ من وزارة الزراعة لتوفير الأسمده للمحصول وصولا للرقابة على الأسعار فى محلات الجزاره 

 وأضاف أن في رأيه أن خفض أسعار اللحوم سيتم عن طريق المقاطعه، ولكنه حل مؤقت وله تداعيات سلبية على المشتغلين بهذه المهنة والحل الواقعى يتمثل فى زيادة  المعروض عن طريق توسع الدولة فى استيراد الماشية الحيه من السودان واثيوبيا والتى تتميز بالجوده وقلة الأسعار وايضا التوسع فى المنافذ سواء التابعة لوزارة الزراعة أو تلك التابعة للقوات المسلحة وأن لا يغفل عن الرقابة على الاسواق والأشراف على الأسعار .

من جانب اخر قال " المنصورى " ان المواطن هو الحلقة الأضعف فى هذه السلسلة ، واضاف أن بعض الأخوة المواطنين كان اخر عهده باللحمة فى رمضان السابق وربما قبل رمضان ،وناشد المنصورى رجال الأعمال والجمعيات الخيرية الأهلية أن تساعد فى توفير منافذ اللحمة المدعمة فى الأماكن المحتاجه كدور مجتمعى واجب عليهم 

وأكد " المنصورى " انه يسعى الأن لأقامة منفذى بيع على الأقل فى منشية ناصر ومثلهما فى الجمالية واخيرا وجه المنصورى كلمة لكل مسئول أن أرحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء مخاطبا اياهم أن الناس غلابة ومن حقهم أن يأكلوا لحمه ولو اسبوعيا وانه بدون عداله اجتماعية  ومراعاة للفقراء لن تؤتى الثورتين ثمارها المنتظره ،وحذر" المنصورى " من غضب اهلنا الفقراء اذا لم يجدوا حتى لقمة العيش

المفأجاة كانت من الحاج " خلف النص " والذى يعتبر من كبار جزارين اللحمة بمصر 

قال الحاج " خلف النص " انا مع حملة بلاها لحمة طبعا حرام بس هنعمل ايه بنشترى اللحمة غالية وبنضطر نبيعها غالية مع هامش ربح بسيط 

وقال " النص " انا بس بقول لشباب حملة بلاها لحمة ماتظلموش الجزارين فالجزار مواطن زيه زيكم والضرر علينا وعليكم
المشكلة ليست فى الجزار لأن الجزار يهمه ان يكون سعر السلعة قليل وفى متناول يد الفقير قبل الغنى زمان لما كانت اللحمة بجنية واحد وكان عدد مصر قليل عن دلوك كنا نبيع اكثر ، ولكن مع ارتفاع الأسعار الزبون بيفكر الف مره قبل مايشترى اتنين كيلو لحمة له ولأولاده 

التعليقات