عسكري في الأمن الوطني سابقاً اصبح بشلل نصفي يبحث عمن يقدم له كرسي كهربائي ينقذه من مآساته

عسكري في الأمن الوطني سابقاً اصبح بشلل نصفي يبحث عمن يقدم له كرسي كهربائي ينقذه من مآساته
رام الله - دنيا الوطن-منتصر العناني

كثيرة هي قصص المعاناة التي نبحث عنها بل ويبكيك ان تكون بهذه الصورة التي تجعلك تقف امامها عاجزا لا تجد سوى الكتابة عنها بكلمات لعل الأنسانية تتحرك وتتكلم وتقول كلمتها بالفعل لا بالقول فقط , هنا لا تخلو الانسانية من الانسانية بل الخير في أٌمتي الى يوم القيامة , قصص وحكايات تدمي القلب وتجعلك رهينة هؤلاء الأكثر حضورا والواجب علينا ان نقدمهم حتى يأتي من يخدمهم كواجب لا مشكورين عليه , قصص مأساوية الحالة دوما تؤشر ان نقول دوما الحمد لله ولكن لهؤلاء الذين حقهم علينا يجب أن نقف بجانبهم لأن القدر حاكاهم هكذا ونعمَ القدر لا راد له الا هو , 

قصة العسكري الذي كان يعمل في الأمن الوطني (يوسف مدني (ابو اسلام ) قصة يجب ان نتوقف عندها ف شارة حمراء لنحكي قصته التي جعلت من رجل صاحب واجب وعسكري الى شلل نصفي اثناء عمله فحق على اصحاب الواجب ان ينصفوه , العسكري يوسف مدني (42عاما) الذي كان يعمل في رام الله منذ سنوات في خدمة الوطن والمواطن والقانون وهو من ضاحية ذنابة – طولكرم اليوم يستصرخ ويرفع صوته عالياً , عمل في رام الله في الحرش وكانت عليه الحراسة في ذلك اليوم المشؤوم في برج فلسطين , وقع من البرج اثناء عمله ليكون ضحية جديدة ويقع تحت شلل نصفي منذ العام 2010 , قدموا له كرسيا لكن الكرسي (عاجز ) عن استمرار ملائمة حياته لأنه بعجلات يحركها بيديه وهو غير قادر والعربة لم تعد صالحة للاستخدام له , اشار مدني بأن الكرسي بعد فترة اصبح عاجزا عن العمل فتوجهت لقائد قوات الامن الوطني اللواء نضال ابو دخان فاستجاب له سريعاً مشكوراً وارسلوا الكرسي للتصليح في الخليل ولكنه عاد كمان كان و قال المدني ان الكرسي بقي على حاله ولا أحمل أحدا  المسوؤلية ,  وانا اعاني الأمرين منذ تلك اللحظات الأليمة شاكرا اللواء على الأستجابة السريعه وكل من وقف بجانبه , 

العسكري مدني يستصرخ الضمائر أن يسارعوا بمنحه كرسيا كهربائيا يستطيع من خلاله أن يلبي حاجاته كواجب هو كان صاحب الواجب , وهنا في هذه الكلمات الموجعة اقول المدني بحاجة لمن يقف بجانبه ويلبي له هذا النداء ليرى الدنيا كما هي ويعضو ما خسره في حياة الواجب , العسكري مدني بحاجة لكرسي كهربائي وانتم المسؤولين وعلى راسهم المحافظ اللواء عصام ابو بكر لغة العطاء وتقديم يد العون لما استحقوه كوسام شرف هم أهلُ له .

أتمنى أن تجد هذه الصرخة المدوية للعسكري يوسف مدني  إستحقاق سريع التلبية لانه يستحق ذلك وهو يريد أن يرى نصف الدنيا بعد ان قدر الله والقدر هكذا ليكون لكن فلنقدم له لتلبية صوت يريد أن يكون لرجليه مكانا لبقية حياة اختارها الله له فهل من ملبي أو مجيب لهذه الصرخة المؤلمة لنا جميعا ً؟!!