مشروع شقيقي مستقبلك بيدك في لبنان يعقد الدورات التدريبية الثالثة للأشقاء السوريين

مشروع شقيقي مستقبلك بيدك في لبنان يعقد الدورات التدريبية الثالثة للأشقاء السوريين
رام الله - دنيا الوطن
اطلقت الحملة الوطنية السعودية الدورات التدريبية الثالثة ضمن مشروع ( شقيقي مستقبلك  بيدك ) في لبنان والتي شملت التعليم على مهارات الطبخ  و الخياطة الميكانيك و الكمبيوتر بمشاركة 70 متدربا ومتدربة من الاشقاء اللاجئين السوريين .

حيث ضمت دورة الميكانيك 25 متدربا من الشبان في منطقة (صيدا) جنوب لبنان تراوحت اعمارهم بين 15 الى 20 عاما ،كما شملت دورة الطبخ على 21 فتاه سورية في منطقة (باشمون) تراوحت اعمارهن من 15 الى 18 عاما ،اضافة الى دورة الكمبيوتر التي سجل بها 7 مشاركين من مختلف الاعمار ودورة الخياطة التي سجلت بها 12 متدربة واللتان عقدتا في العاصمة اللبنانية بيروت .

وتعتبر هذه الدورات استكمالا لدورات اخرى سابقة عقدت للأشقاء السوريين ،بهدف تثقيفهم و تعليمهم على المهارات التقنية والحياتية في مختلف المجالات ليكونوا عناصر فاعلين في مجتمعاتهم ومع اسرهم .

من جهته قال مدير مكتب الحملة في لبنان الاستاذ /  وليد الجلال ان هذه الدورات تسهم بشكل كبير في دعم السوريين على اكتسابهم المعارف العلمية والحرف اليدوية والتقنية و التي تمكنهم من رفع دخلهم المالي وكسب الرزق .

وأشار الجلال الى ان مشروع ( شقيقي مستقبلك بيدك) الذي اطلقته الحملة يهدف الى  صقل مهارات الاشقاء السوريين من خلال الدورات التدريبية المتخصصة في مختلف المجالات و الفنون .

من جانبه اكد المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور / بدر عبد الرحمن السمحان ان الاشقاء اللاجئين السوريين يستطيعون من خلال هذا الدورات زيادة معارفهم وتوسيع مجالات اتقانهم للعلوم التربوية والمجالات الحرفية و التقنية اليدوية منها و الالكترونية .

وأضاف السمحان  ان الحملة الوطنية السعودية تركز على رفع كفائة الشقيق السوري بالمهارات العملية ليكون فاعل في مجتمعه وقادر على كسب رزقه بيده ،منوها الى ان المشروع بحمد لله خرّج العديد من الاشقاء السوريين الذين اصبحوا يمتلكون خبرات عملية و تقنيات يدوية وأصبحوا اكثر عطاء في العمل بمجتمعهم .

وختم السمحان ان هذا البرنامج سيواصل بأذن الله انشطته التعليمية في مختلف المجالات لتكون الانعكاس الحقيقي و الصورة الناصعة لعلاقة الاخاء و المحبة التي تجمع الشعب السعودي الكريم بالشعب السوري العزيز.




التعليقات