خطباء غزة يُناشدون العقلاء العرب بالتدخل لعودة الشباب 4 المختطفين بمصر

خطباء غزة يُناشدون العقلاء العرب بالتدخل لعودة الشباب 4 المختطفين بمصر
رام الله - دنيا الوطن
ناشد عدد من خطباء الجمعة في مساجد غزة العقلاء في الدول العربية والإسلامية بالتدخل العاجل حتى يعود الشباب الأربعة المختطفين في مصر إلى أهلهم سالمين.

وخلال خطبة الجمعة في المسجد العمري الكبير بغزة، أكد الداعية د. وائل الزرد أن شعبنا الفلسطيني ومقاومته ما تدخلوا في شئون أحد ولن يتدخلوا في شأن أحد، قائلاً "ليس لنا هم إلا دحر الاحتلال من أرضنا وليس لنا بندقية موجهة إلا إلى صدر الاحتلال".

وأضاف : "ليس معهوداً على مصر أن يتم اختطاف شباب فلسطينيين دون علم ممن يحكمون تلك البلاد فمصر وفلسطين أخوة رجالهم رجالنا وأهلهم أهلنا وأرضهم أرضنا وديارهم ديارنا والظن بالله كبير ثم بمصر ألا تطول مدة غياب هؤلاء الشباب الأربعة".

واستغرب الداعية الزرد الإشاعات التي تطلقها بعض وسائل الإعلام في مصر حول قضية الشباب الأربعة المختطفين، مستطرداً "من العجب أن ينطلق البعض في بلادنا وفي مصر لاتهام الشباب بماذا بتجارة المخدرات أم بتجارة السلاح أم بتبييض الأموال .. من الخسة بمكانة أن ينطلق البعض باتهام الشباب بمقاومة الاحتلال".

وشددَّ على أن المقاومة ليست عيباً بل رفعة وشرف وسيادة وريادة يرفع بها شعبنا رأسه عالياً ليُحرر الأوطان والإنسان، مضيفاً "بمقاومتنا مرغنا أنف الاحتلال وبها سنحرر فلسطين والقدس والأقصى".

وتساءل الزرد قائلاً : "كيف يُختطف شباب غزة وحل بغزة وأهلها ما حل بهم من حروب متتالية حُرق فيها الأخضر واليابس وقُتل فيها الصغير والكبير .. كيف لأهل غزة أن يتخلى عنهم المسلمون والعرب ويحاصروهم حصاراً محكماً؟" .

واستنكر الداعية الزرد صمت السلطة الفلسطينية وحكومة التوافق الوطني إزاء قضية الشباب الأربعة المختطفين في مصر، مشيراً إلى أنه منذ حادثة الاختطاف لم يسمع شعبنا كلمة ولا تصريحاً من السلطة أو الحكومة في الضفة "وكأن الحرب التي تُشن على أهل غزة باتت واضحة مكشوفة علنية".

وفي ختام خطبته، أكد الزرد أنه لا ذنب للشباب الأربعة المختطفين في مصر ولا خطيئة، مطالباً كافة أبناء شعبنا بالوقوف إلى جانبهم وقفة رجل واحد حتى يعودوا لأهلهم وذويهم.