توقيف المطران عطا الله حنا لأكثر من ثلاث ساعات على حاجر نعلين ومعاملته بشكل مهين وهو في طريق عودته الى القدس

رام الله - دنيا الوطن
اقدمت السلطات الاحتلالية الاسرائيلية ظهر اليوم وبطريقة استفزازية غير مسبوقة على توقيف سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس والوفد الكنسي المرافق ، وذلك لدى عودته الى مدينة القدس ظهر اليوم بعد اختتام الاحتفال الديني الكبير بعيد السيدة العذراء في قرية عابود الفلسطينية .

وقد تمت عملية التوقيف عند حاجز نعلين الواقع ما بين عابود والقدس حيث اوقفت سيارة سيادة المطران والوفد الكنسي المرافق لمدة تزيد عن ثلاثة ساعات حيث تم التعامل مع سيادة المطران بطريقة استفزازية فيها الكثير من اساليب التحقير والاهانة والاستهداف .

تعرض سيادة المطران لتفتيش جسدي مهين كما تم تفتيش السيارة وتم انزال كافة الاواني الكنسية التي استعملت في القداس بما في ذلك البدلة الاسقفية والعصا الرعوية والتاج الخاص برؤساء الكهنة حيث تم التعامل معها بأسلوب فيه قلة الاحترام لهذه الامور الكنسية ، كما وجه الجنود بنادقهم باتجاه سيادة المطران وتعاملوا معه بطريقة مهينة جعلت حتى الذين مروا من المكان يستغربون من هذا الاسلوب الغير الانساني في التعامل مع شخصية دينية كانت تقوم بواجب ديني كنسي في قرية عابود .

وقد تُرك المطران والوفد بعد اكثر من ثلاث ساعات كانوا واقفين فيها في الشمس حيث تم التعامل معهم بطريقة غير انسانية وغير حضارية .

وقد عبرت كنيسة الروم الارثوذكس والمؤسسات الارثوذكسية الوطنية عن استنكارها وشجبها وادانتها لهذا التصرف الغير لائق مع اهم شخصية ارثوذكسية عربية في البلاد ، وأكدوا بأن اهانة سيادة المطران بهذه الطريقة ومعاملته بهذا الاسلوب الغير مقبول بعد اختتامه للقداس في عابود وعودته الى القدس انما يدل على همجية الاحتلال وعنصريته ، وعبرت المؤسسات الارثوذكسية وشخصيات وطنية اخرى عن تضامنها مع سيادة المطران واستنكارهم وادانتهم لتوقيفه لأكثر من ثلاث ساعات وتفتيشه والوفد المرافق بطريقة مهينة بعد اقامتهم احتفال ديني كبير في عابود .

كما أكدوا بأن هذه الاساليب لن تُوقف سيادة المطران عن تأدية رسالته وخدمة شعبه والمطالبة بتحقيق العدالة وانهاء الاحتلال .

هذا وستقوم مؤسسات مسيحية بمتابعة هذا الموضوع الخطير حيث لن تمر مسألة اهانة رجال الدين مر الكرام .