سيارة جاكوار XF : الأكثر جاذبية في فئتها والأكثر قدرة على ابراز الفخامة والجمال

رام الله - دنيا الوطن
عندما كشفت جاكوار عن الجيل الجديد من سيارتها  XF، وصف مدير تصميمات جاكوار السيارة بأنها الأكثر جاذبية في فئتها، والأكثر قدرة على ابراز الفخامة والجمال، وأنها تجلب روح جاكوار الرياضية المحببة إلى عالم السيدان الرياضي.

فعلى الرغم من حدة المنافسة التي تشهدها تلك الفئة، وبخاصة داخل القارة الأوروبية، إلا أن XF استطاعت ان تصمد في الكثير من الجولات التنافسية أمام منافسيها الألمان، وهو أمر يحسب لها، ولكن لا يعفيها من بعض نقاط الضعف التي منعتها من الحصول على نصيب يناسبها من كعكة المبيعات، وهو ما تأمل جاكوار تحقيقه مع هذا الجيل الجديد، ويبدو أنها تنوي تحقيقه اعتمادًا على الجاذبية.

تصميم جذاب.. بحق!

يمكن أن نتجادل لوقت طويل حول ما حققته جاكوار XF من نجاح في مواجهة منافسيها، إلا أن الجميع لا يختلف أن تلك السيارة تقدم بحق شخصية فريدة وجذابة وتصميم يلفت الأنظار.

فالبدن المصنع من الألمونيوم، منح جاكوار القدرة على تقديم لغتها التصميمية بشكل رائع، بداية من شبكة التهوية الرياضية التي تحمل رأس الفهد في منتصفها، ومن اسفلها فتحات التهوية الثلاثية الكبيرة البارزة لشخصية السيارة الرياضية، وحتى الصادم الأمامي حاد الخطوط، وغطاء المحرك الطويل الذي تصب خطوطه نحو شبكة التهوية لتبدو كرأس فهد محصنة تكاد تطيح بما يقف أمامها، وحتى الوصول للمصابيح الرئيسية رائعة التصميم ذات إضاءة الـ LED التي تلعب دور هام في جعل XF ذات حضور قوي أيما ذهبت.

على الجانبين تنساب الخطوط حول العجلات المعدنية رياضية التصميم الكبيرة، لتلتقي بفتحات التهوية الجانبية خلف العجلات الأمامية، ومن ثم إلى الأبواب ذات البارزة ذات التصميم العضلي، وخط التصميم البارز بالأسفل الذي يؤكد على رياضية هذه السيدان، وحتى الوصول للقوائم الخلفية انسيابية التصميم التي تتلاقي مع المؤخرة.

في الخلف ستصدمك المصابيح الخلفية يحجمها الضخم الذي يلتف من منتصف الواجهة وحتى جانبي السيارة، مع إضاءة داخلية LED تتكون من خطوط ودوائر حمراء اصبحت تميز سيارات جاكوار، وكذلك فتحات العادم المطلية بالكروم التي تقترب من منتصف الصادم وليست على الأطراف كما اصبحت الكثير من سيارات اليوم.

على جانب الهيكل، حصل الجيل الجديد على بعض التعديلات الخاصة، والتي تتضمن طول إجمالي أقل من الجيل السابق بـ 7 مم، مع نموذج بناء مطور يسمح على الرقم من تقليل طول السيارة بـ 51 زيادة في قاعدة العجلات، لتصبح السيارة أكثر راحة، وكذلك أكثر رحابة بزيادة 15 مم في مساحة حركة الأرجل الخلفية، و27 مم لحركة الرؤوس. كذلك استفادت السيارة من الألمونيوم في تخفيف وزنها بمقدار 190 كجم مقارنة بالجيل السابق، وهو فارق كبير يساعدها في كافة جوانب المنافسة.

المقصورة والتجهيزات

كل من قاد أي من سيارات جاكوار الجديدة يمكنه أن يحدثك لساعات عن مفتاح التحكم الدائري الذي يختفي في الكونسول الوسطي ويظهر بمجرد تشغيل السيارة وكأنه يعيدها للحياة، والأمر لا يتوقف ابهارًا عند ذلك.

فعجلة القيادة ثلاثية الأذرع التي تحمل فهد جاكوار القوي، والكثير من أزرار التحكم في الوظائف الأساسية للمقصورة، وكذلك لوحة العدادات التي تتكون من شاشة عالية الجودة قياس 12.3 تظهر عليها العدادات وكافة المعلومات اللازمة خلال القيادة، والكونسول الوسطي الذي يمنحك شاشة تعمل باللمس قياس 10.2 بوصة للتحكم في النظام الترفيهي والمعلوماتي، كل يضعك وسط تجربة قيادة فريدة يصعب على المنافسين مجاراتها.

تقدم السيارة كذلك مكيف هواء رباعي المناطق، وإضاءة سفلية للمقصورة بـ 10 ألوان، وكسوة جلدية فاخرة، وأبواب تغلق بلمسة بسيطة لتكمل طريقها دون مجهود منك، مع صوت اغلاق عملت جاكوار على تطويره خصيصًا ليواكب مستوى الفخامة والرفاهية داخل المقصورة المجمعة يدويًا.

وتوفر جاكوار XF الجديدة مساحة تخزين خلفية تتسع لـ 540 لتر من الأمتعة، ويمكن زيادة هذه المساحة بطي المقاعد الخلفية.

المحرك والأداء

تقدم جاكوار XF الكثير من التجهيزات المتطورة وابتكارات الأداء التي تمنحها قدرة على المنافسة بقوة في هذه الفئة، والبداية مع المحرك.

المحرك المتوفر رباعي الاسطوانات سعة 2 لتر ذو شحن توربيني وحقن مباشر للوقود، إضافة إلى توقيت متغير بالكامل للصمامات بحسب وضعية القيادة، وبفضل هذه التجهيزات، فهذا المحرك قادر على توليد 240 حصان وعزم 340 نيوتن.متر، ويتصل المحرك بناقل حركة أوتوماتيكي من 8 سرعات يدفع العجلات الخلفية للتسارع من الثبات حتى سرعة 100 كم/س خلال 7 ثوان، وحتى الوصول لسرعة قصوى 248 كم/س.

وإلى جانب المحرك يأتي نظام التوجيه الكهربائي المتطور الذي يعمل على تقليل مجهودك خلال القيادة وسط المدينة أو أماكن الانتظار، ويمنحك كامل التحكم خلال القيادة الرياضية وعلى السرعات العالية. كذلك يأتي نظام ممتصات الصدمات المتطورة التي تعمل على متابعة حركة البدن 100 مرة في الثانية الواحدة، ومتابعة حركة العجلات 500 مرة، لتعدل من ضبطها بحسب حالة الطريق.