العايق: شباب دار السلام يدعمون رئيس المدينة ويطالبونه بتطبيق القانون ومحاسبة المقصرون

رام الله - دنيا الوطن - علاء المازنى
بعد تهميش دام لسنوات لا حصر لها لمركز دار السلام بسوهاج مماأدى الى تفاقم المشكلات وقصور واضح فى جميع الخدمات من صحة وتعليم وأمن ادى ذلك الى كثرة الجريمة وحوادث الثار التى لا يفوت يوما حتى تتكرر بخلاف الطرق التى اهملت واصبح ضحاياها يعادل ضحايا الثار سواء بسواء وبغم هذه المشكلات والمأسى لم يتوانى شباب دار السلام فى مناشدة الدولة وعمل المبادرات للأصلاح محاولين توصيل صوتهم الى المسئولين بمختلف الطرق ولكن دون جدوى ومع ذلك لم يتسلل اليهم اليأس بل تمسكوا برأيهم وبأن التغيير لابد ان ياتى من خلال ابناء دار السلام ،وبعد عناء شديد قدم اليهم رئيس مجلس مدينة لأول مره يتأخذ قرارات سريعة من ازالة الاشغالات التى تعيق الماره بشوراع المدينة ووجه اليهم كلمة بانه قادم ومعه صلاحيات سوف تؤهله الى تغير الامر فى جميع الخدمات والمشكلات التى ترهق شباب دار السلام ومن خلال كلمته طالب بأنه لن ينجح اذا لم يقف معه المواطن حتى يحاول انقاذ مايمكن انقاذه من هنا بعث شباب دار السلام ونشرت من خلال صفحات التواصل الأجتماعى بمذكرة طلبات وتأيد الى السيد رئيس مركز ومدينة دار السلام من خلال المستشار "محمد العايق"وكانت فحوى الرسالة الأتى .

السيد / رئيس مركز ومدينة دار السلام المحترم

تحية طيبة وبعد ،،،

الموضوع : مذكرة طلبات

بالاشارة الى الموضوع اعلاة ، وعطفا على مبادرتكم الطيبه باصلاح ما قد فسد في مركز دار السلام وقراه وطلب العون في ذلك من اهالي دار السلام ، واستكمالا لآمال شباب دار السلام ورابطة ابناء دار السلام الخيرية المشروعه في ان ينال مركزهم حقة الخدمى والأمنى والاجتماعي ،وحيث انه وعلى ايديكم بدأ الشباب والاهل بالمركز يشعر ببارقة أمل ويروا شعاع نور وسط ظلام مطبق من الاهمال والتهميش والرشوة والفساد والافساد والقتل والخراب دون حساب لمسئول أو رادع لمخرب ،ولما كان ذلك وكان أهالي مركز دار السلام قد شعروا معكم بامكانية تحقيق ما يرجونه للمركز فإنهم يدعمونكم ويطالبون بتطبيق القانون ومحاسبة المقصرون والمفسدون واصلاح ما قد فسد، وتنمية المركز في جوانبة الخدمية التى اصابها الركود Kولما كان الدستور قد نص على الآتي: “تكفل الدولة دعم اللامركزية الادارية والمالية والاقتصادية، وينظم القانون وسائل تمكين الوحدات الإدارية من توفير المرافق المحلية، والنهوض بها، وحسن إدارتها، ويحدد البرنامج الزمني لنقل السلطات والموازنات إلي وحدات الادارة المحلية” (مادة 176)، وتضمن الدولة “تحقيق العدالة الاجتماعية بين هذه الوحدات”،وايضا نص على دور المواطنين في الرقابة على اداء مؤسسات الدولة المختلفة وبالأخص على المستوى المحلي ،وعليه فاننا نتقدم لسيادكم بكتابنا هذا لشحذ همتكم ولنعلمكم انا معكم ونرجوا ان يتم من قبلكم وضع ومتابعة تنفيذ خطة تنمية للمركز، ومراقبة أوجه النشاط المختلفة، وممارسة أدوات الرقابة على الأجهزة الخدمية التنفيذية بالمركز .