بالصور..عرسٌ وطنيٌ احتفالاً بالإفراج عن الأسير "مطيع أبو هزيم" في جنين

بالصور..عرسٌ وطنيٌ احتفالاً بالإفراج عن الأسير "مطيع أبو هزيم" في جنين
جنين-دنيا الوطن-مصعب القاسم
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، عن الأسير مطيع رياض أبو هزيم ( 32 عاما) من جنين، بعد أن أمضى (12 عاما) في زنازين الاحتلال.

وقال المحرر أبو هزيم لحظة الإفراج عنه، إن سلطات الاحتلال تعتمد انتهاج سياسة القمع والتنكيل، وتبتكر أساليب جديدة في تعذيب الأسرى من خلال سياسة العزل والحرمان والمنع الأمني، وسحب كافة إنجازاتهم الحياتية داخل المعتقل.

وأضاف أن أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال مأساوية من كافة الجوانب، خاصة الصحية، وهناك مئات الأسرى بأمس الحاجة لإجراء عمليات جراحية وترفض سلطات الاحتلال وتماطل في ذلك، وخاصة أسرى معتقل الرملة، واصفا إياهم 'شهداء مع وقف التنفيذ'.

وأشار إلى أنه يحمل رسالة من أسرى فتح والحركة الأسيرة للقيادة ولأبناء شعبنا، يطلبون فيها بالعمل على إنهاء الانقسام ولملمة الجرح الفلسطيني من خلال وحدتنا الوطنية، وتأكيد الدعم والتأييد والالتفاف حول الرئيس محمود عباس وقيادتنا في المتمسك بالثوابت الوطنية.

ونظمت حركة 'فتح' اقليم جنين، والمؤسسة الأمنية، والهيئة العامة لشؤون الأسرى والمحررين والفعاليات الوطنية والاهلية، مهرجانا حاشدا لاستقبال المحرر أبو هزيم.

ونقل محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان تحيات وتهاني الرئيس محمود عباس للمحرر أبو هزيم، مؤكدا أن سيادته والقيادة تضع على سلم أولوياتها ملف الحركة الأسيرة، حتى يتم تبييض السجون.

وأكد أن حركة فتح هي حركة النور والبناء والعطاء والنضال المستمر، حتى يتم احقاق كافة الحقوق المشروعة لشعبنا، داعيا الأسير المحرر وكافة المحررين ليكونوا عنصر بناء في المجتمع لبناء مؤسسات الدولة.وتخلل المهرجان إلقاء عدة كلمات منها، للأسرى المحررين ألقاها أسامة السيلاوي، وجمال جرادات عن إقليم فتح، وكلمة الفعاليات والقوى، الذين أكدوا أن الفرحة لن تكتمل إلا بتبييض السجون من كافة الأسرى وفي المقدمة منهم القدامى، والمرضى، وكبار السن.

وشددوا على دور الحركة الأسيرة عامة، والأسرى المضربين عن الطعام الذين يسطرون أسمى آيات النضال بمعركة الأمعاء الخاوية مقابل حريتهم وحرية الأسرى وكرامة شعبنا.

ودعا المتحدثون 'حماس' للعودة إلى اللحمة الوطنية ورص الصفوف، لكي يتمكن شعبنا الاستمرار في النضال من أجل مشروعنا الوطني التحرري.

وطالب المتحدثون أبناء شعبنا بمزيد من الحراك والتضامن مع الأسرى.

وكان المحرر أبو هزيمة استقبل بموكب عسكري لقوات الأمن الوطني، انطلق من قرية مثلث الشهداء.