التقرير الشهري للمجموعة 194 حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين لشهر تموز 2015

التقرير الشهري للمجموعة 194 حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين لشهر تموز 2015
رام الله - دنيا الوطن
أصدرت المجموعة 194 تقريرها الشهري حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الفترة الممتدة ما بين 1 وحتى 30/7/2015. فيما يلي نص التقرير:

· سورية  
تستمر المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في جميع مخيمات الشتات، كذلك يستمر عدد الشهداء بالتصاعد:

*يوم 6/7: استشهاد اللاجئ الفلسطيني حسين نجم من سكان مخيم خان الشيح بريف دمشق.

*يوم 6/7: استشهاد اللاجئ الفلسطيني الشاب محمود سويلم من سكان مخيم اليرموك.

*يوم 7/7: استشهاد اللاجئ الفلسطيني المسن حسن طه حسين أبو طه (55 عاما) قضى إثر نقص التغذية والرعاية الطبية، وذلك بعد أن أُخرج من ‫‏مخيم اليرموك لتلقي العلاج في مشافي ‫دمشق منذ أشهر.

*يوم 7/7: استشهاد اللاجئ الفلسطيني مهند هزاع من سكان مخيم درعا.

*يوم 8/7: استشهاد اللاجئين الفلسطينيين نضال أحمد الصليبي ومحمد درويش وهما من سكان مخيم درعا.

*يوم 11/7: استشهاد اللاجئ الفلسطيني أحمد محمد الفطوم من سكان مخيم اليرموك.

*يوم 12/7: استشهاد مسؤول الملف الإغاثي في هيئة فلسطين الخيرية المعروف باسم مصطفى الشرعان (أبو معاذ) بعد خروجه من صلاة التراويح من مسجد عبد القادر الحسيني في مخيم اليرموك.

*يوم 13/7: استشهاد الطفل سمير سعيد عدرا من سكان مخيم اليرموك.

*يوم 21/7: استشهاد اللاجئ الفلسطيني نسيم محمد منوّر من سكان مخيم اليرموك.

*يوم 21/7: استشهاد اللاجئ الفلسطيني فضل موعد من سكان مخيم اليرموك.

*يوم 25/7: استشهاد كل من سماهر مهاوش والطفل حمزة المصري وشقيقته الطفلة آية المصري والطفلة أسماء الزلفي.

*يوم 26/7: استشهاد اللاجئ الفلسطيني أبو ضياء أمارة، من سكان مخيم اليرموك، أثناء تواجده في بلدة ‫يلدا المجاورة، حيث شيع جثمانه فيها.

*يوم 26/7: استشهاد اللاجئ الفلسطيني محمد ناصر الفشتكي وهو من سكان مخيم درعا.

 

*يوم 4/7: يعيش من تبقى من اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى مصر أوضاعاً قانونية غير واضحة المعالم.

حيث يرفض الأمن المصري إعطاء اللاجئين الفلسطينيين السوريين أي إقامات بالرغم من استيفاء الشروط الرسمية لإصدار تلك الإقامات حيث تكون الحجة بشكل دائم وفق العديد من الأهالي هي "أن الموافقات الأمنية لم تصل بعد"، فيما تزداد معاناتهم بعد ارتفاع الأسعار، إضافة إلى عدم توافر فرص العمل، فيما أجبرت تلك الظروف المئات منهم على المجازفة بركوب قوارب الموت للوصول إلى أوروبا وذلك طلباً للحياة الكريمة والاستقرار.

* يوم 17/7: بدعوة من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والمؤسسات والفعاليات والهيئات الأهلية العاملة في المخيم أقيمت مسيرة جماهيرية شارك بها حشد واسع من أبناء المخيم، حيث جالت المسيرة شوارع المخيم وصولاً إلى مقبرة الشهداء القديمة، رفع المشاركون الرايات والأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها شعارات نادت بضرورة إيجاد حل سريع لأزمة المخيم يحمي المخيم وأهله، وتسهيل جميع الإجراءات لاستمرار تدفق المساعدات الإنسانية، والحفاظ على المخيم كشاهد أساسي على نكبة الشعب الفلسطيني.

وقد قام المشاركين بوضع أكاليل الزهور على ضريح الجندي المجهول في  المقبرة إجلالاً لأرواح الشهداء، وألقي عدد من الكلمات أجمعت على ضرورة تحييد مخيم اليرموك وجميع المخيمات الفلسطينية في سوريا عن أتون الأزمة، وضرورة التمسك بالمخيم باعتباره عنوان رئيسي في قضية الشعب الفلسطيني وشاهد أساسي على نكبته، وأكدت على ضرورة الحفاظ على البوصلة التي تشير إلى فلسطين لتحقيق أهداف شعبنا بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة عاصمتها القدس".

* يوم 6/7: أكد فلسطينيون سوريون في دمشق، أن وكالة "الأونروا" اتخذت قراراً تعسفياً وغير انساني ومذل جديد مقابل الحصول على المعونة المالية المقدرة بـ 16 الف ليرة سورية للفرد.

وقال أحدهم: إن "الاونروا اشترطت ذهاب العائلة كاملة إلى مقر الرئاسة التي تقع نهاية أوتوستراد المزة بدمشق، وهي منطقة بعيدة عن وسط العاصمة، وذلك ليقوم موظف جالس في صالة مكيفة وبرفاهية بعد افراد العائلة كالقطيع، وبعدها يطلب من المعيل الذهاب إلى أحد البنوك لاستلام المعونة عن كامل الاسرة من وسط دمشق".
وكانت "الاونروا"  أصدرت قراراً بذهاب كل افراد العائلة إلى البنك لاستلام المعونة المالية لعدّهم من قبل موظف الأونروا المكلف داخل البنك، إلا أن قراراً جديداً وفقاً للشكاوي التي وردت اشترط توجه كامل العائلة بصغيرها وكبيرها إلى مقر الرئاسة في المزة، وبعدها إلى البنك.

ويهدف قرار توجه كاملة العائلة، لوقف المعونة التي تستفيد منها الاسر الفلسطينية على اسم احد افرادها المهاجرين أو المفقودين، بعد عملية تحقق واحصاء تقوم بها الوكالة.

 واشتكى آخرون من معاملتهم كـ"متسولين"، حيث يقومون بالانتظار على الارصفة وقارعة الطرقات تحت اشعة الشمس الحارقة، بينما يجلس الموظف المعني في صالة مبردة على كرسي.

*يوم 17/7: بدعوة من فصائل العمل الوطني الفلسطيني في مخيم السيدة زينب تم زيارة مقبرة الشهداء في المخيم بمشاركة فعاليات أهلية ومحلية وجمهور واسع من أبناء المخيم. رفع فيها المشاركون رايات وأعلام فلسطين وتم وضع عدد من أكاليل الزهور على قبور الشهداء.

*يوم 24/7: أنقذ خفر السواحل الايرلندية 370 مهاجراً من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين وجنسيات أخرى، حيث كانوا متوجهين من ليبيا الى إيطاليا عبر ما تسمى مراكب الموت. وتم إنزالهم في ميناء Palermo الإيطالي، ومن بينهم 75 امرأة و 15 طفل.

هذا وتستمرّ عملية تدفق اللاجئين الفلسطينيين من مصر وليبيا وتركيا باتجاه الدول الأوروبية، رغم المخاطر التي تحف بهم في طريق الرحلة، التي أودت بحياة المئات منهم.

*يوم 24/7: طالب حقوقيون داعمون للقضية الفلسطينية تحت اسم فريق "توثيق انتهاكات بحق الفلسطينيين حول العالم" في بيانٍ لهم الجهات الرسمية والحقوقية التركية والفلسطينية العمل على إنهاء معاناة الفلسطينيين النازحين إلى تركيا.

ودعا الفريق الرئاسة والحكومة التركية بالعمل على تنظيم دخول ووصول اللاجئين الفلسطينيين الهاربين إلى الأراضي التركية سواء من سورية أو من جميع الدول الأخرى عبر تأشيرات دخول رسمية لحمايتهم. مطالبين بالضغط لوقف انتهاك حقوق اللاجئين عموماً واللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سورية إلى تركيا على وجه الخصوص من قبل حرس الحدود التركي والجيش، والضغط على السلطات التركية للسماح بإدخالهم بأمان إلى الأراضي التركية.

وطالب البيان السفارة الفلسطينية في العاصمة التركية أنقرة بالعمل على منح اللاجئين الفلسطينيين من سورية الى تركيا جوازات سفر لتسهيل دخولهم الى الأراضي التركية.

*يوم 25/7: قرّر مجموعة من العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وتزامنا مع انعقاد المؤتمر العام للمانحين، الاعتصام لساعة واحدة صباح الأحد 26/7/2015 أمام رئاسة الوكالة في المزة ـ دمشق، رفضاً للتقليصات التي سيتم المصادقة عليها في اجتماع ادارة الأونروا والتي تنص على تسريح 35% من موظفي الأونروا.

*يوم 26/7: سجلت الطواقم الطبية في مخيم اليرموك للاجئين جنوب العاصمة السورية دمشق، ارتفاعا في معدلات الإصابة بأمراض "التيفوئيد" و"اليرقان"، بسبب سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية والنظافة العامة نتيجة الحصار المفروض على المخيم وجميع المناطق المجاورة.

فقد ناشد الأطباء وسكان مخيم اليرموك، المنظمات الإنسانية الدولية ومنظمة التحرير الفلسطينية والفصائل المختلفة، للعمل على إدخال العقاقير الطبية الخاصة بتلك الأمراض وغيرها.

وأشارت مصادر إلى خروج مجموعة من طلاب الشهادة الثانوية من مخيم اليرموك لتأدية الامتحانات الرسمية للدورة التكميلية للشهادة الثانوية، حيث تولت الهيئة الوطنية داخل المخيم إتمام الترتيبات لذلك.

* يوم 29/7: أشار مصدر أنّ ما يزيد عن 36 ألف لاجئ فلسطيني سوري وصلوا إلى دول الاتحاد الأوربي بسبب الأحداث الجارية في المخيمات الفلسطينية في سورية. حيث أن الذين لجأوا إلى أوروبا خلال الفترة من عام 2011 وحتى شهر حزيران 2015 قد بلغ 36450 لاجئاً وذلك بناءً على إحصاءات وتقارير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، فيما ارتفع العدد إلى 9620 لاجئ في عام 2013، واستمر بالارتفاع في عام 2014 ليصل 13902 لاجئاً، وذلك بناءً على إحصاءات المفوضية.

*يوم 29/7: ما تزال جميع مداخل ومخارج مدينتي قادسيا والهامة بريف دمشق مغلقة ، بسبب اختطاف أحد عناصر الجيش العربي السوري من قبل مجموعات من المسلحين في قادسيا، حيث سمح الجيش لموظفي الدولة بالدخول والخروج إلى تلك المنطقتين في أوقات محددة، فيما تعاني البلدة من أزمة خبز بسبب إغلاق الأفران لأبوابها نتيجة نفاد الطحين، ونقص في المواد التموينية وغلاء أسعارها، مما انعكس ذلك سلباً على آلاف اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من مخيماتهم.

وتستقبل بلدة قدسيا نحو ستة آلاف عائلة فلسطينية نزحت من مخيم اليرموك والمخيمات الأخرى. ويعاني الأهالي من أوضاع أمنية ومعيشية قاسية تتمثل بغلاء الأسعار وانتشار البطالة بينهم، وكذلك بسبب عدم وجود دخل مادي لأغلب هذه العائلات التي اضطرت لاستئجار بيوت بأسعار مرتفعة.

· لبنان

*يوم 1/7: كشف رئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني حسن منيمنة عن مشروع كبير يتم العمل عليه حالياً ويقوم على "تنظيم احصاء عددي واجتماعي واقتصادي وسكاني للفلسطينيين، فتتمكن الدولة في حال انجازه من رسم سياسات صحيحة قائمة على اعداد حقيقية لعدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان".

واعتبر منيمنة انه "لا يكفي لبنان وضع هذه الدول امام الأخطار الحقيقية، بل حضها على تسديد مساهماتها، لا بل زيادتها، الى حين ايجاد حل، على الاقل في المرحلة القادمة، لهذه المشكلة المستعصية".

وشدد على ان "القضية الفلسطينية تبقى مسؤولية المجتمع الدولي والدول الكبرى التي تمتنع عن ممارسة اي ضغط حقيقي على "اسرائيل" لإنجاز حل الدولتين الذي تعلن موافقتها عليه في العلن فقط. ولا مجال امام "الاونروا" في الوقت الحاضر، الا دفع المانحين الى تسديد مساهماتهم وزيادة تقديماتهم، وتأمين التمويل للوكالة الدولية خصوصاً في الظروف التي يمر بها لبنان في ظل أوضاع سياسية غير مستقرة، واقتصادية صعبة".

*يوم 3/7: نظمت اللجنة السياسية في الساحة الاوروبية افطاراً جماعياً تحت رعاية الرئيس محمود عباس في "مركز الامل" بمخيم عين الحلوة شارك 180 شخصا من أبناء الشهداء في منطقة وقيادة شعبة عين الحلوة وكوادرها وكشافة الشعب الحركية في مخيمي عين الحلوة والمية ومية وصيدا واقليم الخروب.

*يوم 7/7: كرمت اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم البريج الطالبة تغريد عادل ميط لتفوقها وحصولها على المرتبة التاسعة على فلسطين والثالثة على القطاع والأولى على محافظة الوسطى في نتائج الثانوية العامة الفرع العلمي وبمعدل 99.4% .

*يوم 15/7: احتجاجا على إجراءات الأونروا بتخفيض خدماتها، وتحت شعار "صحة وتعليم ابناءنا حق لنا .. وليست منّة من احد"، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والمنظمات الديمقراطية الفلسطينية اعتصاماً جماهيريا امام المقر الرئيسي لوكالة الغوث في لبنان في اطار يوم الغضب المفتوح الذي تنظمه في جميع المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان. شارك في الاعتصام عدد واسع من اللاجئين الفلسطينيين في بيروت اضافة الى اعضاء وانصار الجبهة والمنظمات الديمقراطية.

تحدث بداية مسؤول لجنة المهجرين الفلسطينيين من سوريا ابو علي صالح اعتبر فيها بأن تخفيض خدمات الاونروا تجعل النازحين في مهب الريح وترمي بهم في المجهول نتيجة استهدافهم بلقمة عيشهم وحياتهم، وهو امر يتطلب من جميع الفلسطينيين التصدي لهذه السياسة.

كما تحدث مسؤول لجنة المتابعة للجان الشعبية الفلسطينية في مخيمات بيروت ابو عماد شاتيلا فأكد رفض اية تخفيضات تطال حقوق اللاجئين، معتبرا ان مثل هذه التخفيضات تتطلب تحركا شاملا على المستويات السياسية والشعبية لدفع الدول المانحة على سد العجز في الموازنة وتفادي ما يمكن ان يحصل من تداعيات سلبية.

ودعا مصطفى الى مواصلة التحركات الجماهيرية وتصعيدها بما يدفع نحو تشكيل حالة ضغط فعلي على الاونروا والدول المانحة من اجل التراجع عن اية تدابير تقشفية، كما دعا منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية الى رفع صوتهما ودعم التحركات الشعبية والتعاطي مع سياسة التخفيضات باعتبارها خطر يهدد قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم بالعودة..

وتلا مسؤول اتحاد لجان حق العودة علي المحمود نص مذكرة موجهة الى المفوض العام لوكالة الغوث تسلمتها مسؤولة اعلام الاونروا زيزيت زركزلي. واكدت المذكرة التمسك بالأونروا وبتحسين خدماتها ودعوة الدول المانحة الى زيادة مساهماتها المالية بما ينسجم مع الاحتياجات المتزايدة، معتبراً ان تخفيض الخدمات ستطال كل شرائح اللاجئين الذين سيتصدون لهذه الاجراءات بكل حزم عبر تحركات جماهيرية ستأخذ اشكالا تدريجية لا احد يعلم مداها..

*يوم 25/7: نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ولجنة المتابع للنازحين الفلسطينية من مخيمات سوريا مؤتمراً صحافياً في المركز الثقافي الفلسطيني سعد نايل بمشاركة الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والاتحادات والمنظمات الديمقراطية وحشداً من ابناء شعبنا من المخيمات سوريا وابناء شعبنا الفلسطيني واللبناني ورفع خلال المؤتمر اليافطات المنددة بقرارات وخطوات الأونروا والدعوة إلى التراجع عن قراراتها .

كما دعا الرفيق عبد الله كامل عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية الى مواصلة التحركات الجماهيرية وتصعيدها بما يدفع نحو تشكيل حالة ضغط فعلي على الاونروا والدول المانحة من اجل التراجع عن اية تدابير تقشفية وطالب منظمة التحرير والسلطة الى رفع صوتهما ودعم التحركات الشعبية والتعاطي مع سياسة التخفيضات باعتبارها خطر يهدد قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم بالعودة.

واعتبر معاناة الشعب الفلسطيني في لبنان والنازحين الفلسطينيين من سوريا جراء سياسة الاونروا التي ماهي الا مجزرة جديدة ترتكب في حق اللاجئين الفلسطينيين وحمل الاونروا المسؤولية الاخلاقية والقانونية وايجاد حياة كريمة للاجئين الفلسطينيين وحمل الاونروا المسؤولية الاخلاقية والقانونية وايجاد حياة كريمة للاجئين حتى العودة الى البلد الام.

كما دعا الى مواصلة التحركات والاعتصامات والتصعيد حتى التراجع عن هذه الاجراءات التي ماهي الا جريمة ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وتعيق استقراره.

كما أكد على استمرار التحركات والاعتصام الحضارية لحين تراجع الأونروا عن قراراتها والالتزام بواجباتها بحق اللاجئين حتى العودة وتقرير المصير. وشدد على ضرورة تحرك منظمة التحرير الفلسطينية للضغط على الأونروا واستئناف بدل الإيواء للمهجرين الفلسطينيين .

أختتم المؤتمر الصحافي بمسيرة شعبية انطلقت من أمام المركز الثقافي الفلسطيني في سعد نايل وجابت شوارع بلدتي تعلبايا وسعد نايل وصولاً إلى مقر الأونروا في تعلبايا، وكان في الاستقبال مدير الأونروا في البقاع "أحمد موح" حيث تم تقديم مذكرة موجهة إلى المدير العام للأونروا تنص على الوقف الفوري للإجراءات التقليصية اتجاه اللاجئين الفلسطينيين وتحذر الأونروا من مغبة الاستمرار في خطواتها لأنها ستشكل ردة فعل فلسطينية وانفجار شعبي وانتفاضة شاملة .

*يوم 25/7: قرّر العاملون في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الاعتصام لساعة واحدة أمام رئاسة الوكالة والمكاتب الإقليمية في مناطق العمليات الخمس في الضفة الغربية وقطاع غزة والأردن وسورية ولبنان، رفضاً لأي مساس بخدمة التعليم التي تقدّم لأبناء اللاجئين الفلسطينيين.

ويتزامن الاعتصام المنتظر تحت عنوان "فلنحافظ على الأونروا الشاهد الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين"، مع عقد جلسة استثنائية وغير عادية للهيئة الاستشارية للوكالة بحضور الدولة الداعمة والمضيفة في العاصمة عمّان، للتباحث في الأزمة المالية التي تعيشها الوكالة والمتمثلة بعجز تجاوز 100 مليون دولار في موازنتها للعام الجاري.

وأشار البيان إلى أن تأجيل بداية العام الدراسي يعني وقف رواتب أكثر من 22 ألف موظف (المعلمين والمديرين والخبراء التربويين ومديري التعليم ورؤساء البرامج التعليمية ونوابهم وكتبة المدارس والأذنة وغيرهم من كادر التعليم)، معتبراً الأمر تعدياً على قوت ما لا يقل عن 22 ألف أسرة، وعلى حقوقهم الإنسانية والمالية والمعيشية بما يلحق ضرراً بمصالحهم ومصالح أبنائهم.

*يوم 27/7: نفذ مئات من اللاجئين الفلسطينيين وفلسطينيي سوريا في مخيمات الشمال اعتصاماً جماهيرياً حاشداً أمام مكتب مدير خدمات وكالة الغوث الدولية "الاونروا" في الشمال، تنديداً ورفضاً لسياسة الوكالة بتقليص خدماتها للاجئين الفلسطينيين.

وشارك في الاعتصام ممثلون عن المنظمات والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في الشمال، حيث قدم المعتصمون مذكرة مطلبية لمدير الاونروا في الشمال أسامة بركة.

وفي مدينة صور الجنوبية نفذت اللجان الأهلية والشعبية اعتصاماً جماهيرياً أمام مكتب الأونروا احتجاجاً على سياستها التقليصية بحق اللاجئين الفلسطينيين، محذّرين من تلك السياسة التي تهدف إلى تشريد وتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.

الى ذلك تنفّذ اللجان الشعبية والقوى والفصائل الفلسطينية في مدينة صيدا اعتصاماً جماهيرياً آخر أمام مكتب الأونروا في المدينة للتنديد بالخطر الذي قد يحدق باللاجئين في ظلّ تمسّك الأونروا بسياستها التقليصية.

*يوم 28/7: نفذ أهالي مخيمي البداوي ونهر البارد والنازحين من مخيمات الفلسطينيين في سوريا اعتصاماً مقابل مكتب الأونروا في طرابلس، احتجاجاً على تخفيض الأونروا تقديماتها لهم، في حضور ممثلين عن الفصائل واللجان الشعبية.

تحدث في الاعتصام، أمين سر الفصائل أبو اللواء موعد، واستنكر "تقليص خدمات منظمة الأونروا تجاه اللاجئين الفلسطينيين، علما أنها وجدت لخدمتهم لحين عودتهم إلى ديارهم"، مستهجنا "لا مبالاة الدول المانحة في اجتماعها الأخير"، ومطالبا الأونروا بـ"الضغط على هذه الدول للإيفاء بتعهداتها من أموال مستحقة عليها لصندوق الأونروا، من أجل مساعدة اللاجئين وبهدف إعادة إعمار مخيم نهر البارد، وللاستمرار ببرنامج الطوارئ حتى إعادة إعمار المخيم".

وحذر من أن "هذه السياسة التي تفرضها الأونروا على الشعب الفلسطيني تحمل في طياتها مشروعا سياسيا، يهدف إلى توطين الفلسطينيين في مخيمات الشتات، أو تهجيرهم إلى منافي جديدة".

كما طالب المهندس حسام شعبان "بتحديد موازنة ثابتة مثل سائر المنظمات الدولية، كي لا تبقى عرضة لرغبة المانحين، وبالقيام بحملة دولية لحشد التمويل المطلوب لاستكمال إعمار الرزم المتبقية من مخيم نهر البارد، والاستمرار في تقديم بدلات الإيواء للفلسطينيين النازحين من مخيمات سوريا إلى لبنان".

وألقى أبو سليم موعد كلمة لجنة النازحين الفلسطينيين من مخيمات سوريا، فاعتبر أن "وقف بدلات الإيواء للنازحين الفلسطينيين من مخيمات سوريا يعتبر تهجيرا قسريا آخر لهم، لأنه سيجعل منهم عائلات تسكن على أرصفة الشوارع، وعلى الأونروا أن تعود عن قرارها الظالم بحقهم، لأن لهذا القرار تداعيات اجتماعية سلبية سوف تنعكس داخل المخيمات الفلسطينية وفي البلد المضيف".

وفي ختام الاعتصام سلم المعتصمون مسؤولو مكتب الأونروا في طرابلس مذكرة بالمطالب، من أجل رفعها إلى المدير العام للأونروا ماتيوس شمالي.

*يوم 28/7: عقدت قيادة الفصائل الفلسطينية اجتماعاً مع مدير منطقة صور فوزي كساب في مخيم الرشيدية بمشاركة ممثلين عن قوى التحالف وفصائل المنظمة وأمناء سر اللجان الشعبية والأهلية في منطقة صور.

ناقش المجتمعون عدة مواضيع ذات أهمية للمشروع بخصوص مشروع الصرف الصحي، مشددين على ضرورة استكمال المراحل التي تم العمل بها مسبقاً، كما طالب الحضور تأمين الحماية الأمنية اللازمة للمشروع والمتابعة والتدقيق والاشراف على المواصفات المطلوبة بحسب الخرائط المتفق عليها، إضافة إلى محاسبة المقصرين في الية التنفيذ التقني.

 

· الضفة وغزة

*يوم 4/7: افتتحت  جمعية الإيثار للإغاثة والتنمية شرق خان يونس بدعم كريم من اهل الخير في دولة الكويت  سوق الخضار الخيري لمساعدة 360 اسرة محتاجة من محافظة خان يونس.

وقال مؤنس قديح المدير التنفيذي للجمعية أن الجمعية نفذت سوق الخضار الخيري الاول لتوفير احتياجات الاسر المحتاجة من الخضار حيث تم توفير العديد من احتياجات الاسرة من الخضار الضرورية.

وعبر المواطنون عن شكرهم للجهود التي تبذلها جمعية الإيثار للإغاثة والتنمية للتخفيف من معاناة المواطنين في ظل الأوضاع العصيبة التي تمر بها الأسر الفلسطينية، داعين للاستمرار في تقديم الدعم لأبناء شعبنا المحاصر في قطاع غزة منذ 9 أعوام.

*يوم 8/7: منحت حكومة شمال قبرص (التركية) 53 منحة تعليمية للفلسطينيين إضافة إلى دعم مالي لجميع هؤلاء الطلاب (مصروف شهري)، وذلك اثر حرب 2014 التي شنتها (إسرائيل) على قطاع غزة وتعاطفاً مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، وسيخصص كل عام عدد من المنح للفلسطينيين بشكل سنوي، وجاء هذا القرار ضمن عدة تسهيلات قدمتها الحكومة القبرصية التركية تجاه الطلاب الفلسطينيين.

*يوم 8/7: قال منسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة التابع للأمم المتحدة روبرت بايبر "إن الفلسطينيين في غزة بحاجة إلى الانتشال من هذه الدورة المستدامة من الأزمة"، مؤكدًا أن هناك 100 ألف شخص نازح داخلي بغزة، من المهدمة منازلهم خلال العدوان الأخير.

وأعرب بعد مرور عام على العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، عن القلق المستمر بشأن استمرار صعوبة الوضع الإنساني وبطء وتيرة إعادة الإعمار في قطاع غزة.

وأضاف: "غزة لا تزال في أزمة، والمدنيون كما هي الحال دائما، يدفعون الثمن الباهظ نتيجة لذلك".

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن العدوان الذي استمر 51 يومًا تسبب بأضرار مباشرة وغير مباشرة بكلفة 1.4 مليار دولار وخسائر اقتصادية لغزة بقيمة 1.7 مليار دولار، وقتل 1462 مدنيًا (بما في ذلك 551 طفلاً) وأصيب عدة آلاف، في أنحاء القطاع.

وذكر أنه ومنذ ذلك الحين، قدمت المنظمات الإنسانية مأوى مؤقتا لما يقارب 90000 أسرة، وتم تقديم المساعدات الغذائية لأكثر من 1.4 مليون شخص، وتلقى 85 ألف طفل الدعم النفسي والاجتماعي، وجرت أعمال واسعة بالفعل لإزالة الركام والذخائر غير المنفجرة.

وأوضح أنه في مؤتمر إعادة إعمار غزة في القاهرة في تشرين الأول العام 2014، تعهد المانحون بتقديم نحو 3.5 مليار دولار لدعم جهود الإنعاش.

كما قال: "تم إنشاء آلية مخصصة من قبل فلسطين وإسرائيل والأمم المتحدة لتسهيل دخول مواد البناء. وخلال شهر حزيران بدأت مرحلة جديدة من إعادة البناء، والتي سوف تسمح بإعادة بناء 12600 منزل دمرت تمامًا".

وعلى الرغم من كل هذه الجهود المستمرة، لا يزال هناك اليوم 100 ألف نازح داخلي، مستضافين في مساكن مؤقتة أو في ملاجئ مؤقتة، وأن 120 ألف شخص ما زالوا ينتظرون أن يتم توصيلهم بإمدادات المياه، العمل لم يبدأ بعد على عدد من المرافق الصحية الأساسية".

ووفقًا للبنك الدولي، فانه يوجد في غزة حاليًا أعلى معدل للبطالة في العالم، بنسبة 43%، يؤثر انعدام الأمن الغذائي على 73% من السكان يعتمد ما يقدر بـ 80% من السكان على المساعدات الإنسانية والمساعدات الغذائية في المقام الأول.

وذكر أن الكهرباء متاحة فقط ما بين 8 إلى 12 ساعة في اليوم، ما يؤثر أيضًا على إمدادات المياه التي تغطي جزءا من الاحتياجات اليومية، ويجري تفريغ  نحو 90 مليون لتر من مياه الصرف الصحي المعالج جزئيا كل يوم بسبب نقص الكهرباء والوقود، ويقدر أن معدلات وفيات الأمهات قد تضاعفت تقريباً خلال عام 2014 بحسب مكتب الشؤون الإنسانية.

*يوم 9/7: أشار اتحاد العمال في قطاع غزة في بيان له أنّ الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع أدت إلى ارتفاع نسبة الفقر في صفوف العمال إلى 70%، كما رفعت معدل البطالة إلى 60%.

كما ودعا الاتحاد الدول المانحة إلى تسريع وتيرة إعمار قطاع غزة، وإنقاذ العمال من تداعيات سنوات الحصار وتداعيات الحرب الإسرائيلية الأخيرة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في تموز العام الماضي.

وقدّرت وزارة الاقتصاد الفلسطينية الخسائر الاقتصادية الإجمالية المباشرة وغير المباشرة بـ5 مليارات دولار تقريباً.

*يوم 27/7: قتلت قوات الاحتلال الشاب محمد أبو لطيفة أثناء محاولتها مداهمة مخيم قلنديا بهدف شن حملة اعتقالات.

 

· حركة اللاجئين

*يوم 2/7: أقامت الأونروا في العاصمة البلجيكية بروكسل، معرضًا للصور والبيانات الموثقة لحالة اللاجئين الفلسطينيين في مختلف المدن ومخيمات اللجوء.

ويتزامن المعرض مع حضور وفد برلماني من المجلس التشريعي الفلسطيني المشارك في مؤتمر يعقد بالبرلمان الأوروبي، حول وضع اللاجئين الفلسطينيين، ودور منظمة الأونروا في غوثهم ومساعدتهم. كما ويهدف إلى "إعطاء الفرصة للشباب الفلسطيني لتوضيح معنى أن يكون لاجئًا، عبر صور كانوا قد التقطوها بأنفسهم في رام الله وغزة".

*يوم 22/7: اعتقلت السلطات الهنغارية عدد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين وذلك أثناء محاولتهم السفر إلى إحدى الدول الأوروبية عبر أراضيها بتهمة الهجرة غير الشرعية.

وكشفت مصادر أنّ إدارة السجون الهنغارية قامت بترويع اللاجئين المعتقلين من أجل انتزاع بصمة اللجوء قسراً منهم، ما يعني حرمانهم من الالتحاق بأهلهم في دول اللجوء الأوروبي مثل السويد والنروج والدنمارك وغيرها.

ويتعرض العشرات من اللاجئين الفلسطينيين المعتقلين في هنغاريا للمهانة والذل والمعاملة غير الإنسانية، بسبب إصرار السلطات الهنغارية على انتزاع بصمة اللجوء بالقوة. علماً أنّ السلطات الهنغارية كانت قد أعلنت في حزيران (يونيو) الماضي تعليق العمل بإحدى مواد معاهدة دبلن الأوروبية إلى أجل غير مسمى، والتي تنص على إعادة اللاجئين إلى أول دولة تأخذ بصماتهم.

ومن ناحية أخرى تستمر السلطات السلوفاكية باعتقال عدد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين من مخيمي اليرموك والنيرب، بتهمة دخول أراضيها بطريقة غير شرعية.

*يوم 28/7: الهروب وسوء الأوضاع المعيشية المزرية والتشديد الأمني الكبير والمعاملة غير الإنسانية والمهينة والتعتيم الإعلامي على معاناتهم، كل تلك العوامل كانت سبباً في تراجع أعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين المتواجدين في مخيم سايبر ستي الواقع في محافظة الرمثا شمال الأردن. حيث سُجل في الآونة الأخيرة هروب أكثر من 10 عائلات من المخيم الذي يأوي حوالي 175 عائلة فلسطينية.

والمجمع هو في الأصل مقر لإقامة عمال آسيويين كانوا يعملون في مصانع المدينة الصناعية في مدينة إربد قبل أن يتم إغلاقه منذ سنوات نتيجة الإضرابات المتتالية للعمال احتجاجا على سوء مستوى السكن، وتم فتح هذا المكان بتبرع من صاحبه لإيواء اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية.

يتوزع اللاجئون فيه على 142 وحدة سكنية في خمسة طوابق، فيما يتم استقبال الزوار في قطعة أرض تبعد 50 متراً وهي المسافة التي يسمح بها للاجئ الابتعاد عن سكنه.

فيما يعاني ساكنو هذا المكان من ظروف معيشية سيئة، الأسرة لها غرفة واحدة متوسط أفرادها خمسة وجميع غرف الطابق لها مطبخ وحمام واحد يستخدمه جميع الأفراد.

 

· الـ (أونروا)

*يوم 3/7: تعاني وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من أزمة مالية صعبة، أجبرتها على تقليص عدد موظفيها الدوليين البالغ عددهم 137 موظفاً، بنحو 85%، وفق خطة من عدة خطوات تستهدف تقليص النفقات من أجل القدرة على استمرارية عمل المنظمة التي تخدم اللاجئين الفلسطينيين في مناطق تواجدهم.

ولجأت الأونروا مؤخراً للإعلان عن تقليصات واسعة في الكثير من الخدمات بالإضافة لوقف التوظيف الدائم لمدة خمس سنوات في مناطق عملياتها المختلفة، بسبب عدم وفاء المانحين الدوليين بتعهداتهم المالية وحالة العجز في الموازنة العامة للمنظمة الدولية.

ويقول المستشار الإعلامي لـ "الأونروا" عدنان أبو حسنة: إنّ الأزمة المالية التي تعيشها المنظمة الدولية هي أزمة حقيقية وغير مسبوقة، ما دفعها لإجراءات تقشفية للسيطرة على الأزمة خشية تفاقمها، مشيراً إلى أن "الأونروا" ستنهي عقود عدد كبير من موظفيها الدوليين بحلول شهر سبتمبر المقبل، بالإضافة لتجميد التوظيف للموظفين المرتبطين بميزانية الأونروا الدائمة، بفعل اشتداد الأزمة المالية ووجود عجز مالي بأكثر من 100 مليون دولار.

ويقول سمير أبو مدللة: إنّ أزمة الأونروا متراكمة على مدار سنوات، وممتدة منذ نشأة السلطة الفلسطينية عام 1994 وبدأت تطفو للسطح بشكل سنوي وواضح خلال الأعوام القليلة الأخيرة.

ويوضح أنّ "الأونروا" قلصت خدماتها في كافة المجالات بما فيها الصحة والتعليم بالإضافة لعملية ترميم المساكن، ورفعت يدها عن ملف المياه واحالته للبلديات بالإضافة لإيقاف عشرات المشاريع التنموية في خطوة سياسية تهدف من خلالها إلى تقليص خدماتها بشكل تدريجي حتى إيقافها بشكل كلي وإحالة ملف اللاجئين للسلطة الفلسطينية.

ويلفت أبو مدللة إلى أنّ الأزمة المالية المتراكمة للأونروا أدت بها إلى فتح المجال أمام التقاعد المبكر لموظفيها بالإضافة لتقليص أعداد الموظفين الأجانب، عدا عن نيتها دمج أكبر قدر ممكن من الفصول الدراسية للطلبة في مدارسها من أجل تقليص أعداد المدرسين.

ويبينّ أبو مدللة أن موازنة الأونروا للعام الحالي التي لم تتجاوز مبلغ الـ 730 مليون دولار مقارنة مع موازنة العام 2010 التي قدرت بأكثر من 840 مليون دولار توضح حجم التراجع في موازنة الأونروا والأزمة المالية التي نشأت بفعل تخلي المانحين عن التزاماتهم وتعهداتهم المالية.

وينوه إلى أن الأونروا اعتمدت مؤخراً على الدعم المقدم من الدول العربية لصالح موازنتها العامة والذي لا يتجاوز في أفضل الأحوال نسبة الـ 7% من إجمالي الموازنة العامة لهذه المؤسسة الدولية.

*يوم 9/7: يتهدد التوقف عن الدراسة 118 ألف طالب مع بداية العام الدراسي الحالي في حال لم يتم توفير العجز المالي في الميزانية التشغيلية والذي اعلنت عنه وكالة الامم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) في شهر حزيران على هامش اعمال اللجنة الاستشارية للوكالة ومقداره 101 مليون دولار.

وتدير الاونروا 175 مدرسة في الأردن يدرس فيها 118 الف طالب وطالبة، منهم 60 الف طالب وطالبة في المخيمات الرسمية العشرة في الأردن.

وقالت الناطقة باسم الاونروا في الاردن انوار ابو سكينة ان "الاونروا" يوجد لديها التمويل لتشغيل عملياتها ومن ضمنها المدارس لغاية شهر ايلول المقبل حيث لا يتوفر أي اموال للتشغيل للأشهر تشرين الاول وتشرين الثاني وكانون الاول 2015.

وبينت ان الوكالة استنفرت كافة طاقاتها وعلاقاتها الدولية وتبذل كافة الجهود على جميع الاصعدة في سد العجز المالي من اجل الاستمرار في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين في الاردن وباقي مناطق العمليات.

وأضافت: ان "الاونروا" تدرس اللجوء الى إجراءات تقشفية من شأنها المساعدة في تقليل الفجوة المالية ومنها رفع عدد طلاب الصف الواحد الى 50 طالباً في المدارس التي يمكن تطبيق هذا المعيار فيها.

ونوهت بان التعليم يستهلك حوالي 80% من موازنتها، مشيرة إلى أن هذه الاجراءات لن يتم تطبيقها على أي مدرسة مستأجرة حيث ان السقف ينطبق على المدارس التي تعود للوكالة وليس على المدارس المستأجرة..

واعتبرت ابو سكينة "من غير المقبول ان يتم السماح بإيقاف خدمات الاونروا الرئيسة بعد 65 عاما"، منوهة بان لاجئي فلسطين يعتمدون على الاونروا التي تعتمد بدورها على دعم المانحين.

*يوم 9/7: يواصل أبناء مخيم نهر البارد ومعهم أقرانهم من النازحين الفلسطينيين من مخيمات سوريا اعتصامهم السلمي داخل الخيمة التي نصبت قبل ثلاثة أشهر. كان القصد من الاعتصام الاحتجاج على توقّف إعادة إعمار المخيم، فإذ بـ «الأونروا» توقف بدلات الإيواء لنحو 450 عائلة نازحة.

*يوم 9/7: أغلقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الأردن مدرسة جبل عمّان الإعدادية المختلطة، فكان مصير نحو 160 طالباً وطالبة من اللاجئين الشارع.

*يوم 10/7: أصدر المؤتمر العام لاتحاد العاملين العرب في وكالة الغوث الدولية بياناً حول تقليصات الأونروا الأخيرة خاصة فيما يتعلّق بالقطاع التعليمي وإغلاق المدارس الذي يترتّب عليه عدة مشاكل على اللاجئين الفلسطينيين في البلدان المضيفة، وما يترتب عليه من استغناء عن عدد كبير من المعلمين في مدارس الأونروا.

وقد رفض المؤتمر تصريحات الأونروا والتي ستؤدي الى حرمان مئات آلاف الطلبة في مخيمات اللجوء من فرص التعليم، ما يعني تجهيل الأجيال القادمة، داعياً الدول المضيفة ودائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية اتخاذ موقف صلب وحازم لإيقاف هذه السياسات الخطيرة.

وأكّد المؤتمر أنّه سيتخذ إجراءات غير مسبوقة للدفاع عن المعلمين وحقوقهم وحفظ أمنهم الوظيفي، وإيقاف مسلسل تجهيل الطلاب في مخيمات اللجوء بشكل ممنهج ومدروس. واعداً بتوجيه رسائل من المؤتمر إلى جميع المنظمات العربية والإقليمية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني وحكومات وبرلمانات الدول المضيفة والصديقة للشعب الفلسطيني لتوضيح أبعاد هذه الأزمة.

*يوم 14/7: قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" ان 2,499  أسرة لاجئة في مختلف أنحاء قطاع غزة ستتلقى مساعدات نقدية بعد توفر تمويل بقيمة 1.46 مليون دولار أمريكي سيُخصص منها 556,900 دولار أمريكي لدفعات مخصصات بدل الإيجار المعلقة للفترة ما بين أيلول وكانون الأول من عام 2014، و909,500 دولار أمريكي لمنح إعادة الإدماج البالغ قيمتها 500 دولار أمريكي لتعويض اللوازم المنزلية التي خسرتها الأسر وسيكون بمقدور هذه الأسر استلام مستحقاتها عبر البنوك المحلية.

وتضاف هذه المساعدات التي تُصرف خلال الأسبوع الحالي إلى ال180,000 دولار أمريكي التي صُرفت الأسبوع الماضي لدفعات مخصصات بدل الإيجار المعلقة للفترة ما بين أيلول وكانون الأول من عام 2014 والتي استفادت منها 195 أسرة لاجئة.

ويبقى الإيواء الطارئ بما في ذلك الدعم المخصص لإصلاح المساكن المتضررة، إعادة الإعمار، وحلول الإسكان المؤقت؛ على رأس أولويات الأونروا، حيث ما تزال الوكالة ملتزمة بدعم الأسر المتضررة، ولكنها تحتاج إلى تمويل جديد لمواصلة برنامج المساعدات النقدية الخاصة بالمساكن.

*يوم 14/7: نفى عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، صدور أي قرار من المنظمة الدولية بإغلاق المدارس لمدة ثلاثة شهور أو تأجيل الدراسة. وقال: أن تلك الأنباء عارية عن الصحة تماما، موضحا أن أيا من مسؤولي الأونروا لم يتخذ أي قرار بهذا الشأن.

*يوم 15/7: أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن 2,499 أسرة لاجئة في مختلف أنحاء قطاع غزة ستتلقى مساعدات نقدية بعد توفر تمويل بقيمة 1.46 مليون دولار أمريكي.

وأشارت الوكالة في بيان لها أنّ 556900 دولار أميركي من المبلغ المذكور ستخصص لدفعات مخصصات بدل الإيجار المعلقة للفترة ما بين أيلول وكانون الأول من عام 2014.

*يوم 16/7: قالت الأونروا أنها تعمل ودائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية بشكل وثيق وجنباً إلى جنب مع المسؤولين الفلسطينيين ذوي الصلة داخل السلطة الفلسطينية من أجل تقديم خدمة أفضل للاجئي فلسطين ضمن علاقه عمل مفتوحة وتشاركيه وإيجابية. 

وأضافت أن دولة فلسطين هي عضو فعال في اللجنة الاستشارية للأونروا، حيث يسترشد المفوض العام للأونروا بمشورة وجهود المسؤولين الفلسطينيين عندما يتعلق الأمر بالبحث عن ايجاد حلول للعجز المالي الخانق الذي تمر به الوكالة في الفترة الراهنة.

*يوم 27/7: ندّد عاملون في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة وعمان بقرارات إدارة الوكالة تقليص الخدمات والمساعدات المقدمة للاجئين، والتي قد تصل إلى تعليق الدراسة في مدارسها لمدة أربعة أشهر بسبب نقص التمويل، حيث أنها تعاني أزمة مالية خانقة، دفعتها مؤخراً لاتخاذ إجراءات تقشفية لتجاوز العجز لديها.

ورفع المشاركون خلال الوقفة التي نظمت أمام مقر تابع لأونروا غربي غزة، ودعت لها "لجنة القوى الوطنية والإسلامية" لافتات ترفض تقليص المساعدات، منها "من حقنا أن نطمئن على مستقبل أبنائنا في حياة كريمة، ونرفض سياسات تقليص الخدمات".

ودعا أبو دقة "الأونروا" إلى تحمّل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين، واستمرار تقديم الخدمات لهم في كافة المجالات.

من جانبه قال رئيس اتحاد الموظفين العرب بالوكالة في القطاع إن أونروا تعتزم تقليص خدماتها في كافة قطاعات عملها، مضيفا "هذا سيلحق ضررا كبيرا باللاجئين". ودعا سهيل الهندي الدول المانحة بـ "الإيفاء بالتزاماتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين".

مطالبة

وفي العاصمة الأردنية عمّان، حذر مئات المشاركين في وقفة احتجاجية أمام مبنى إدارة "أونروا" من حرمان جيل من الأطفال اللاجئين من التعليم، إذا أغلقت المدارس، بالإضافة إلى أثره السيئ على آلاف العاملين وعائلاتهم في حال إيقاف رواتبهم.

وطالب المحتجون بتحرك الدول المضيفة للاجئين للتصدي لهذه القرارات بحق الطلبة واللاجئين.

ويوم15  يونيو 2014، أعلن المفوض العام للوكالة الأممية وصول العجز المالي للعام الجاري إلى 101 مليون دولار أميركي، لكنه قال إن الوكالة ستبقى ملتزمة بتقديم خدماتها للاجئين بالداخل الفلسطيني ومخيمات اللجوء بالخارج.

*يوم 27/7: اعتصم العديد من موظفي ومعلمي وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أمام مبنى "الأونروا" في العاصمة الأردنية عمان؛ احتجاجًا على تخفيض الخدمات بما يتعلق بالتعليم والصحة، ومطالبة المانحين بالإيفاء بالتزاماتهم.

ورفع المعتصمون عدة شعارات، من ضمنها: "لمصلحة من يتم تصفية القضية؟"، و"تعليم أبنائنا خط أحمر"، و"حق العودة لكل فلسطيني هو حق مقدس"، و"من حقي أن أتعلم، ومن حقي أن أعود لفلسطين".

من جانب آخر توقف زهاء سبعة آلاف موظف في وكالة "الأونروا" عن العمل لساعة كاملة امتدت من العاشرة والنصف إلى الحادية عشرة والنصف صباحاً؛ احتجاجًا على تخفيض الخدمات.

وفي ذات الوقت بدأ اجتماع الدول المانحة بحضور ممثل عن اللاجئين الفلسطينيين- إقليم الأردن رياض زيغان في عمان، وجه فيه الأردن رسالة عبر فيها عن سخطه لما وصلت إليه وكالة الغوث الدولية "الأونروا"، رافضاً أي محاولة لتصفية أو تقليص الخدمات، وأكد أنه "لن يسمح بالمساس بالبرنامج التعليمي عبر إغلاق المدارس أو تقليص الخدمات".

من جانبه، قال المفوض العام للأونروا بيير كرينبول إن "الأونروا ليست للبيع"، وإن "وضعها المالي غير مقبول"، مطالبًا بهيكلية مالية للوكالة لست سنوات قادمة، لضمان استمرار خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين.

 

 

 

· تبرعات

*يوم 1/7: وقع بنك فلسطين اتفاقية مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، لإطلاق أكبر حملة في فلسطين لمساعدة الحالات ذوي الإعاقة السمعية تحت شعار "بدي أسمع"، والتي تتضمن جمع تبرعات مالية لمساعدتهم وتمكينهم من العيش كغيرهم والانخراط في المجتمع الفلسطيني، فيما سيقوم البنك بالتبرع بقيمة 100  دولار للحملة.

*يوم 1/7: تسليم 700  طرد غذائي للعائلات الفقيرة والمستورة في طولكرم مقدمة من لجنة صندوق التكافل الخيري وذلك ضمن منحة مقدمة من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي في الكويت.

*يوم 2/7: وزعت جمعية أبناء الوطن الخيرية قسائم شرائية لمائة أسرة من محافظة خانيونس ضمن تنفيذها مشروع "القسائم الشرائية" بدعم كريم من مؤسسة أمان فلسطين ماليزيا؛ وهو مشروع توزيع قسائم شرائية على الاسر الفقيرة والمحتاجة  للتخفيف من معاناتهم.

*يوم 2/7: قامت جمعية عطاء فلسطين الخيرية وبدعم وتمويل من نادي روتاري البيرة، بالاستمرار بتوزيع طرود غذائية رمضانية ضمن حملة "رمضان يجمعنا بالحب والعطاء"، حيث شمل التوزيع الفئات المهمشة من الأيتام والأسر المستورة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك .

*يوم 6/7: وزعت اللجنة الاجتماعية بإقليم غرب غزة طرود غذائية وتأتي حملة التوزيع ضمن مكرمة الرئيس محمود عباس " أبو مازن " بمناسبة شهر رمضان المبارك لترسم البسمة على شفاه أبناء غزة والتي تسعى اليها اللجنة الاجتماعية في التخفيف عن المواطنين والتركيز على مفهوم العدالة الاجتماعية .

*يوم 6/7: وزعت جمعية عطاء فلسطين الخيرية طروداً غذائية وملابس ومخدات بدعم من شركة اكرم سبيتاني وموظفيها وزبائنها، ضمن حملة رمضان "يجمعنا بالحب والعطاء"، حيث شمل التوزيع فئة الأيتام والاسر المستورة في قرى القدس وقرى الضفة الغربية المحاصرة بالجدار والمستوطنات والمناطق المهمشة.

*يوم 7/7: قام المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين بتوزيع طرود عينية على الأسر المحتاجة، وذلك ضمن مشروع إفطار الصائم الذي تموله جمعية دار البر بدولة الإمارات العربية المتحدة، التخفيف من المعاناة عن كاهل الأسر الفلسطينية، سيما هذه المشاريع الرمضانية الموسمية التي تهدف إلى بث روح التكافل والتراحم بين المسلمين في هذا الشهر الفضيل.

تم توزيع الطرود العينية على الأسر الفقيرة والمحتاجة، مشيراً إلى أن الطرد الواحد يشمل على وجبة تجهز في البيوت؛ حيث يحتوي على "دجاجة، و2 كجم أرز، وواحد لتر زيت، ونصف كجم تمر، وربع كجم ملح".

 وشملت الطرود أصاحب البيوت المؤقتة "الكرفانات" بمنطقة خزاعة شرق محافظة خان يونس والذين تعرضت منازلهم للهدم والدمار خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، حيث قامت الطواقم العاملة بالمجلس العلمي بتوزيع الطرود بالتعاون مع بلدية خزاعة على المتضررين داخل مساكنهم المؤقتة.

ونوه أن مشروع إفطار الصائم لهذا العام نفذ بطرق مختلفة في محافظات القدس والضفة الفلسطينية ومحافظات قطاع غزة ليستفيد منه العديد من الصائمين، موضحاً أن الأيام الأولى لشهر by name"> رمضان وزعت مئات الوجبات الجاهزة على الصائمين في المنازل، وإقامة مآدب إفطار في المساجد، وللأيتام وذويهم، وشمل مؤسسات رسمية وأهلية ومؤسسات المجتمع المدني من خلال كشوفات لذوي الحاجة والاضطرار تقدمت بها للمجلس العلمي.

*يوم 7/7: وزعت جمعية الفلاح الخيرية بفلسطين اليوم مساعدات كويتية على الأسر الفقيرة و المتضررين والمحتاجين في شهر رمضان المبارك في محافظات قطاع غزة، ضمن حملة الوفاء الكويتية للشعب الفلسطيني والتي جاءت بدعم من أهل الخير بدولة الكويت.

وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين "ان مشروع المساعدات التموينية والغذائية يأتي ضمن حملة الوفاء الكويتية للشعب الفلسطيني التي استهدفت أكثر من 2000 أسرة فلسطينية شملت الأطفال الأيتام والفقراء والمتضررين من الحرب، موضحاً أن الحملة شملت توزيع السلات الغذائية الرمضانية وطرود الدقيق والزيت وأموال الزكاة والصدقات".

*يوم 7/7: وزع الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين طرودًا غذائية على عائلات عمالية بمحافظات قطاع غزة بدعم من مؤسسة طرابلس للإغاثة والثقافة الليبية.

وقال رئيس الاتحاد العام سامي العمصي: "إن العمال يعانون من آلام كبيرة تعجز الكلمات عن وصفها"، مضيفاً: أن الاستشعار بهمومهم يخفف تلك الجراح النازفة التي سببها الحصار الإسرائيلي.

كما دعا إلى تكاتف الجهود الوطنية للوقوف بجانب العمال، مشدداً على ضرورة التخفيف من معاناتهم بكل الإمكانيات المتاحة والمتوفرة.

*يوم 8/7: ابتدأ بنك القدس بتوزيع الطرود الغذائية الخاصة بحملة ويستون يونيون "فرحة الخير بشهر الخير"، "حوالتك الآن .. بتسعد إنسان"، والتي تم إطلاقها في إطار التزامه المتواصل بمسؤوليته المجتمعية، على الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والعائلات المستورة، في كافة مناطق الضفة وقطاع غزة، وسيتم خلال المرحلة الأولى توزيع الطرود الغذائية توزيعها من خلال مؤسسة التعاون وجمعية السلام العربية الدولية، وجمعية عطاء الخيرية والجمعية الفلسطينية للتطوير والتنمية-عطاء، حيث يقوم البنك باقتطاع نسبة من عمولته على الحوالات الصادرة والواردة، من خدمة الحولات السريعة "ويسترن وينيون" عبر فروعه، ووكلائه الفرعيين دون تحمل المرسل أو المستقبل أي تكاليف اضافية.

*يوم 8/7: أعلن وزير الداخلية الماليزي والقيادي في حزب أمنو الحاكم أحمد زاهد حميدي عن تخصيص الحزب لمبلغ 10 مليون دولار للمساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية التي استهدفته العام الماضي.

*يوم 10/7: انجزت مؤسسة شقائق النعمان الثقافية في مدينة اسطنبول حملة تبرعات خيرية تحت اسم "إخوة الدم والتراب" من أجل توفير سلل غذائية للفلسطينيين النازحين من مخيم اليرموك نتيجة لقسوة الحصار والقصف، والذين يقطنون في خيام اللجوء التي توفرها الحكومة التركية على الحدود السورية التركية .

وتمكنت المؤسسة بدعم سخي من الاخوة ورجال الاعمال الفلسطينيين في تركيا من تغطية جميع الأسر الفلسطينية المقيمة هناك والبالغ عددها 500 أسرة فلسطينية موزعة في مناطق مختلفة على الحدود السورية وهي (كيليس ومرسين وعنتاب ونزيب وانطاكيا والريحانية وكاراخان ومرعش واضنه ودياربكر واورفا) وتم تعبئة السلل الغذائية بناء على دراسة مسبقة تطرقت الى احتياجات الاسر من المواد الغذائية وعدد افرادها بعد التواصل مع ممثلي المخيمات في تلك المناطق والأخذ بتوصياتهم .

وجرى شحن السلات الغذائية الى منطقة كيليس الحدودية ومن ثم باقي المناطق حيث قاموا بدورهم بتوزيعها على العائلات حسب أسماءهم الموثقة وعناوينها وحجم الاسر فيها. واكدت مؤسسة شقائق النعمان الثقافية كمؤسسة فلسطينية عاملة ومرخصة في تركيا بالإضافة الى كونها سفيرا ثقافيا لفلسطين التزامها الوطني والاخلاقي على مواصلة الجهد الدؤوب للوقوف الى جانب النازحين من سوريا وتلبية احتياجاتهم يدا بيد مع كافة الفلسطينيين المقيمين في تركيا والمؤسسات الفلسطينية والتركية العاملة.

*يوم 12/7: أكد مايكل كينجزلي ـ نياناه مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا" أن التبرع السخي من دولة الإمارات أحدث فرقاً حقيقياً بالنسبة للاجئين الفلسطينيين في سوريا، مشيداً بتبرع الإمارات في عام 2014 بمبلغ 15 مليون دولار لبرنامج المعونة الغذائية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين " الأونروا " في سوريا.

وقال نياناه: إن التمويل الإماراتي في تقديم الجولة الأخيرة من المعونة الغذائية لعام 2014 وعدة جولات أخرى من هذه المعونة في عام 2015 ساعد الأونروا على توزيع  146 ألفاً و 282 طرداً عائلياً غذائياً في سوريا.

*يوم 14/7: وزعت اللجنة الشعبية للخدمات، في مخيم الدهيشة، 425 طرداً غذائياً بدعم من جمعية الامير ناصر الدين ابو شريف المقدسية، على الاسر المحتاجة والفقيرة، في مخيمات الدهيشة ، وعايدة، وبيت جبرين، ومدينة الدوحة، بمناسبة شهر رمضان.

*يوم 15/7: سلم محافظ طولكرم عصام أبو بكر مساعدة مالية لجمعية دار اليتيم العربي بقيمة (2000) دينار أردني مقدمة من لجنة صندوق التكافل الخيري وذلك ضمن منحة من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي في الكويت

*يوم 15/7: وزعت الهيئة الفلسطينية للتنمية الإنسانية وتعزيز الديمقراطية "النهج الديمقراطي" 500 طرد غذائي على الاسر الميسورة في كافة محافظات قطاع غزة ، بدعم من وكالة التنسيق والتعاون التركي (تيكا) .

ويأتي هذا التوزيع استكمالاً لأنشطة "النهج الديمقراطي" والتزاماً منه تجاه المواطنين في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

وأشار إلى أن هذه المساعدات تساهم في التخفيف عن الأسر المتضررة خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه القطاع نتيجة الحصار الصارم المفروض عليه بالإضافة إلى الشلل الكامل الذي أصاب قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي المستمر .

*يوم 15/7: تم في مقر سفارة فلسطين في العاصمة القبرصية نيقوسيا توزيع الدفعة الثانية من المعونة العمانية المقدمة من الهيئة العمانية للأعمال الخيرية، على اللاجئين الفلسطينيين الذين فروا من سوريا إلى قبرص.

*يوم 15/7: دعت جمعية التضامن الخيرية مجموعة من الأسر المسجلين لديها لتوزع عليهم عيديات تسد احتياجاتهم لعيد الفطر السعيد وتم التوزيع خلال ايام الوقفة من فاعل خير وقد استفاد من هذا المشروع أكثر من (600) عائلة أيتام .

وأشار رئيس جمعية التضامن الخيرية إلى أن مثل هذه المشاريع التي تنفذها التضامن تأتي منسجمة مع مبادئ ديننا الحنيف وذلك بالتأثير إيجابا على الجانب النفسي والعاطفي لهذه الفئات من المجتمع من خلال احتضانهم ومساعدتهم ومد يد العون إليهم وإدخال السعادة على قلوبهم فالمحتاجين والأيتام هم رافد من روافد السعادة في مجتمعنا .

* يوم 16/7: اختتمت جمعية الفرقان للعمل الخيري في مخيمات صيدا تنفيذ مشروع الطرودٍ الغذائية بتوزيع 260 طرد على النازحين و500 طرد على الأسر المستورة من المقيمين وبدعم كريم من مؤسسات مانحة وفاعلين خير. وبهذا تكون الجمعية وزعت خلال هذا المشروع 980 طرد للنازحين و 1700 طرد للمقيمين.

*يوم 20/7: قامت لجنة مؤسسة بيسان للتنمية الاجتماعية في تجمعي القابون وقدسيا  بتوزيع 800 حصة غذائية توزعت 400 على المنكوبين والمهجرين من أبناء شعبنا في تجمع القابون، و400 حصة على أبناء شعبنا في تجمع قدسيا وشمل التوزيع العائلات المتضررة ولمس أُثناء عملية التوزيع الروح العالية للمشرفين والقائمين على عملية التوزيع وبين الناس من حيث مساعدتهم والوقوف عند معاناتهم التي عانوا منها في مرات التوزيع السابقة .

وفي ذات السياق تستعد لجنة المؤسسة في تجمع قدسيا بتوزيع فوط نسائية لأكثر من 100 امرأة وحفوضات أطفال على أكثر من 40 طفل ممن لا تستطيع عائلاتهم تحمل مصاريف هذه القضايا نتيجة الأعباء الاقتصادية.

*يوم 21/7: وزعت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" فرع خانيونس طروداً غذائية لعدد (30) من أسر الأسرى القابعين داخل سجون الاحتلال في مدينة خانيونس وذلك بمناسبة شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد .

وقال ناهض كلاب مدير فرع خانيونس في الجمعية بأن هذه الخطوة تأتي في سياق الدعم المادي والمعنوي الذي تحرص الجمعية علي تقديمه باستمرار لعائلات الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الاسرائيلي معتبرا إياها لفتة متواضعة لمن قدموا زهرات شبابهم داخل سجون الاحتلال الغاشم دفاعاً عن كرامتنا وحريتنا .

*يوم 24/7: تبرعت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بـ 13 مليون دولار لصالح استجابة الأونروا للأزمة السورية. وسيخصص مبلغ 9,1 مليون دولار لدعم عمليات الوكالة الإنسانية داخل سورية، ومبلغ 3,9 مليون دولار من هذا التبرع لدعم الاحتياجات الإنسانية لفلسطيني سوريا المهجرين إلى لبنان والأردن.

*يوم 29/7: أعلنت السويد عن تعهد بالتبرع بمبلغ ضئيل لا يتجاوز 1.7 مليون دولار، من دون الإفصاح عن توقيت نفاذه.

التعليقات