لقاء تشاوري في غزة لبحث تداعيات قرارات "الأونروا" الأخيرة

رام الله - دنيا الوطن
عقد ظهر اليوم السبت (8-8) لقاء تشاوري لمناقشة تداعيات تقليصات الأونروا، واحتمال الأخيرة تأجيل العام الدراسي للطلاب الفلسطينيين في مناطق عملياتها في حال عدم سد العجز في التكلفة التشغيلية اللازمة للقطاع التعليمي، وذلك عقب اطلاق الأونروا تحذيرات بوجود عجز مالي لديها يقدر بـ 101 مليون دولار.

وعُقد اللقاء في مقر شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة، حضره عدد من الشخصيات القانونية ضم كلاً من السيد أ. خليل أبو شمالة رئيس الهيئة الإدارية لشبكة المنظمات الأهلية، و أ. عصام يونس مدير مركز الميزان لحقوق الانسان, والسيد جير وشاح ممثلاً عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، وممثلين عن الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، وبحضور منسق القوى الوطنية والإسلامية، أبو خميس دبابش، ورئيس دائرة اللاجئين في حركة حماس د. عصام عدوان، و أ. سهيل الهندي رئيس اتحاد الموظفين العرب في وكالة الغوث.

و بحث اللقاء التداعيات القانونية حول قرار المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بيبر كرينبول و القاضي بإضافة مادة جديدة إلى قانون عمل الموظفين، تحمل رقم (3.105)، تمكنه من "منح الموظف إجازة استثنائية، دون راتب لعام كامل"، وذلك دون الرجوع للأمم المتحدة، إضافة لبحث الآثار الكارثية المترتبة على تأجيل العام الدراسي.

وأوضح الأستاذ سهيل الهندي بأن الاتحاد بصدد تنظيم سلسلة من الفعاليات، والخطوات الاحتجاجية، ستبدأ يوم غداً الأحد الساعة العاشرة صباحاً، حيث ستنظم وقفة احتجاجية أمام مدرسة بنات جباليا الإعدادية "ج" والمتوقع فيها مشاركة نحو 2000 موظف هم تعداد موظفي الأونروا في شمال، بالإضافة إلى مجالس أولياء الأمور، فيما ستتواصل هذه الوقفات لتشمل كافة مخيمات قطاع غزة.

بدوره الأستاذ أبو شمالة أوضح أن شبكة المنظمات الأهلية متضامنة، ومؤيدة، ومشاركة في كل الفعاليات والخطوات التي سينظمها اتحاد الموظفين العرب, وستقف جنباً إلى جنب مع حقوق الطلاب في التعليم, وحقهم في بدء العام الدراسي, إضافة لتضامنهم الكامل مع حقوق الموظفين العرب في وكالة الغوث.

وأضاف أن شبكة المنظمات ستلجأ لاتخاذ كافة أشكال التضامن القانونية والرسمية والشعبية, مضيفاً أن شبكة المنظما  بصدد تنظيم عدد من الفعاليات التي سيعلن عنها لاحقاً وذلك تقديراً لحقوق الطلاب الفلسطينيين في التعليم أسوة ببقية أطفال العالم.