الأونروا تنظم تدريبا على المهارات حول المياه والبيئة والصرف الصحي في حالات الطوارئ لموظفيها

رام الله - دنيا الوطن
بهدف بناء قدرات موظفي الأونروا في مجال الاستعداد لحالات الطوارئ، نظمت وحدة إدارة مراكز التجمع في الأونروا يومي 27-28 تموز/ يوليو تدريباً حول المياه والبيئة والصرف الصحي في حالات الطوارئ لعشرين موظفاً من برنامج البنى التحتية وتطوير المخيمات في مكتب غزة الإقليمي في الأونروا.

التدريب الذي تضمن محاضرين ومتحدثين من وحدة إدارة مراكز التجمع ومن برامج الأونروا الأخرى ومن منظمة الإغاثة الدولية "المنظمة الدولية للمعاقين" غطى مجموعة متنوعة من الموضوعات المتشعبة والمتقاطعة الهامة المتعلقة بالمياه والبيئة والصرف الصحي كالحماية، النوع الإجتماعي، المساءلة، الصحة، الخدمات اللوجستية، والإشادة بالمانحين.

هدفت هذه المبادرة إلى تدريب مهندسي برنامج البنى التحتية وتطوير المخيمات المعنيين كمدربين لإدارة مقومات المياه والبيئة والصرف الصحي في حالات الطوارئ المستقبلية فيما يتعلق بوضع وتصميم وتنفيذ الاستجابة الخاصة بالمياه والبيئة والصرف الصحي بناء على المعايير والمبادئ الإنسانية. وقد تضمن التدريب مزيجاً من الجوانب الفنية والنظرية الخاصة بالمياه والبيئة والصرف الصحي إضافة إلى تدريبات عملية مستندة إلى سيناريوهات افتراضية.

وعقب السيد عبد الفتاح برقان، الأخصائي في مجال المياه والبيئة والصرف الصحي والذي يعمل مع وحدة إدارة مراكز التجمع: "هذا التدريب قيم حقاً وهام لجميع الموظفين المعنيين، فهم يتمتعون بالفعل بمهارات وخبرات واسعة، إلا أن هذا التدريب سيساعدهم على تعزيز وتطوير أدائهم في مجال المياه والبيئة والصرف الصحي في حالات الطوارئ تحديداً."

وعلاوة على ورشة العمل هذه التي استمرت يومين، نظمت وحدة إدارة مراكز التجمع يوم 29 تموز/ يوليو تدريباً شاملاً مشابهاً حول المياه والبيئة والصرف الصحي لموظفي الأونروا الآخرين الذين كانوا منخرطين في إدارة مراكز التجمع على مدار الأشهر التسع الماضية مثل منسقي المناطق والعاملين في وحدة إدارة مراكز التجمع.

وأضاف السيد برقان: "إننا نحاول رفع مستوى الكفاءة والخبرة لدى جميع الموظفين المشاركين في إدارة المآوي، على سبيل المثال من خلال التدريب الشامل حول عدد من القضايا كالحماية وكيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو ما سيساعد في حفظ ومراعاة كرامة المنتفعين عند تقديم مثل هذه الخدمات."

وقد قامت الإغاثة الإسلامية- الولايات المتحدة الأمريكية مشكورة بتمويل كلا التدريبين. وفيما وفرت هذه المساهمة التي قدمتها الإغاثة الإسلامية- الولايات المتحدة الأمريكية دعماً حيوياً تشتد الحاجة إليه للاجئي فلسطين، إلا أن العجز في الموازنة العامة للأونروا ما يزال يقف عند 101 مليون دولار أمريكي.