الديمقراطية تنعي شهيدها الرفيق إياد حسين أيوب

رام الله - دنيا الوطن
نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين شهيدها الرفيق إياد حسين أيوب، الذي ذهب ضحية وشايات مقاتلة حاولت النيل منه ومن سمعته النضالية، لتبرر سياسة الإعدام والقتل التي طالت العديد من أبناء شعبنا وسياسة اجتياح مخيمات سوريا المنكوبة.

وقالت الجبهة في بيان لها إن الشهيد إياد ينتمي لعائلة مناضلة انخراط معظم أعضائها في صفوف الجبهة، وخاضوا العديد من المعارك العسكرية والسياسية دفاعاً عن شعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة ودفاعاً عن م.ت.ف، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

انتمى الشهيد إياد إلى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وكان عضواً فاعلاً في منظمة الشبيبة الديمقراطية الفلسطينية ثم تفرغ للعمل النضالي في دائرة الإعلام والتوثيق في الجبهة في القسم الإنكليزي من الإعلام الالكتروني، وقد مثل طوال حياته نموذجاً للرفيق الملتزم بحقوق شعبه، وبواجباته النضالية.

والجبهة وهي تودع شهيدها، تعاهد على المضي إلى الأمام في سياستها المبدئية المنطلقة من الحرص على صون مصالح شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة، والنضال من أجل تحقيقها، وفي المقدمة حقه في الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية بحدود الرابع من حزيران (يونيو) 67، وحقوق اللاجئين الفلسطينيين كما كفلها لهم القرار 194، في العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.