في ذكرى ميلاد الزعيم الخالد فتح بغزة تؤكد أن كافة الخيارات مفتوحة لمواجهة كيان الاحتلال

رام الله - دنيا الوطن
أكدت حركة فتح بغزة في حديث الرواسي على الموقع الرسمي للهيئة القيادية العليا لحركة فتح بقطاع غزة  أن كافة الخيارات مفتوحة لمواجهة كيان الاحتلال وجرائمه ومخططاته  ، وأضافت الحركة في حديثها بمناسبة ذكرى ميلاد الرئيس الزعيم الخالد ياسر عرفات  بقولها ستبقى حياة ومسيرة الشهيد ياسر عرفات ماثلة أمام أشبال وزهرات وشباب فلسطين في وجدانهم ووجدان آبائهم وأجدادهم , هذه السيرة العطرة لقائد وزعيم أمة كانت وما زالت و ستبقى كلماته ومواقفه دليلاً وقدوة للثوار ولأحرار العالم يستلهمون منها العزيمة والعطاء والعزة والتضحية والفداء والحكمة والإرادة والصبر وسعة الأفق بما حباه الله من الإبداع في العمل النقابي والسياسي والدبلوماسي والعسكري والإعلامي , لقد حرص الزعيم الخالد على الوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية وعلى استقلالية القرار الوطني الفلسطيني مؤكداً أنهما مصدر قوتنا واستمرار صلابة إرادتنا , فشهيدنا ورمزنا أبو عمار هو قدوة الأحرار منذ نعومة أظفاره وقلبه مسكون بحب وطنه وشعبه وقدسنا عاصمة دولتنا طال الزمان أم قصر , فهو من جسد الثوابت الوطنية ، واستنهض روح الإرادة والكرامة ، ليكون شعبنا قدوة الثوار

وهذا نص الحديث المنشور في الموقع الرسمي للحركة بعنوان كلمات في ذكرى ميلاد الزعيم الخالد ياسر عرفات :اليوم الرابع من أغسطس يوم ميلاد الأخ الرئيس القائد الشهيد ياسر عرفات مؤسس الوطنية الفلسطينية وباني أسس الدولة المنشودة , أبو عمار من ارتبط اسمه باسم فلسطين في حله وترحاله ، وهو من سخر حياته للدفاع عن شعبه ووطنه وعن دينه وعن أمته ، وهو من جعل الكوفية رمزاً للثوار ولفلسطين ولقضية شعبها المجاهد والمناضل ، ولحركات التحرر في العالم  ..... هذه الذكري تأتى في ظل تعقيدات تواجه مشروعنا الوطني ، وتحديات كبيرة تواجه الأمة العربية والإسلامية و ترخي بظلالها السلبية على المصالح الوطنية والتماسك الوطني لتلك الدول بما ينذر بنتائج لا تحمد عقباها على مقدرات الأمة العربية , وعلى الرغم من ذلك فإن الشعب الفلسطيني وقيادته ممثلة بالأخ الرئيس أبو مازن رئيس دولة فلسطين قابضون على الجمر ومستمرون في النضال والمقاومة بكافة أشكالها , فالخيارات مفتوحة وفقاً لما تقتضيه المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني في تحقيق الحرية والاستقلال استلهاماً من حركة فتح الفكرة والديمومة التي آمنت بحتميه النصر ، وهذا ما أكد عليه القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات في إضافته على مقولة الرئيس جمال عبد الناصر بأن الثورة الفلسطينية وجدت لتبقى فأضاف الزعيم الخالد ياسر عرفات أبو عمار" لتبقى ولتنتصر " إيماناً منه بأن إرادة الشعب الفلسطيني لن تثنيها جرائم الاحتلال مهما تعاظمت قوة آلته العسكرية وبطشها , ومها تكالبت  قوى الشر والظلم والطغيان في مؤامراتها على الشعب الفلسطيني . ستبقى حياة ومسيرة الشهيد ياسر عرفات ماثلة أمام أشبال وزهرات وشباب فلسطين في وجدانهم ووجدان آبائهم وأجدادهم , هذه السيرة العطرة لقائد وزعيم أمة كانت وما زالت و ستبقى كلماته ومواقفه دليلاً وقدوة للثوار ولأحرار العالم يستلهمون منها العزيمة والعطاء والعزة والتضحية والفداء والحكمة والإرادة والصبر وسعة الأفق بما حباه الله من الإبداع في العمل النقابى والسياسى والدبلوماسى والعسكرى والإعلامى , لقد حرص الزعيم الخالد على الوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية وعلى استقلالية القرار الوطني الفلسطيني مؤكداً أنهما مصدر قوتنا واستمرار صلابة إرادتنا , فشهيدنا ورمزنا أبو عمار هو قدوة الأحرار منذ نعومة أظفاره وقلبه مسكون بحب وطنه وشعبه وقدسنا عاصمة دولتنا طال الزمان أم قصر , فهو من جسد الثوابت الوطنية ، واستنهض روح الإرادة والكرامة ، ليكون شعبنا قدوة الثوار , لقد صدق الشهيد الرمز أبو عمار ربه فأعطاه الله ما تمنى ليكون شهيد القدس , تمنى الشهادة صادقاً ولم يبدل فنالها , فالزعيم الخالد ياسر عرفات هو الشهيد الحي يقول المولى سبحانه وتعالى في سورة آل عمران "  وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ"  يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171)"  ويقول سبحانه وتعالي في سورة الأحزاب "  مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا  "     رحل الشهيد ياسر عرفات بجسده لكنه حي باقٍ في وجداننا وحياتنا نستلهم من سيرته قدوة العطاء الوطني لننال إحدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة ولا ثالث بينهما.      تأتي هذه الذكرى فنستحضر بعض مقولات الزعيم الشهيد الخالد ياسر عرفات فهو القائل " يا جبل ما يهزك ريح " تأكيداً على الصبر وتحمل المشاق وقوة الإرادة الوطنية وعدم الاستكانة أوالخنوع , وهو القائل " سيرفع شبل أو زهرة علم فلسطين فوق مآذن وكنائس القدس " استشرافاً للمستقبل بحتمية النصر مهما طال الزمن , وهو القائل " ذاهب إلي فلسطين " عندما سئُل الي أين ذاهبون يا أبا عمار في أثناء خروجه من بيروت على رأس القوات الفلسطينية ، وهذا ما تحقق في 1-7 -1994 عندما عاد الزعيم الخالد إلي أرض فلسطين ، ليؤسس لبنات الدولة الفلسطينية المنشودة .      جسد الزعيم الخالد الشهيد أبو عمار عظمة الصبر وقوة الإرادة وصلابتها وإباء النفس وروح القيادة والزعامة ، فكانت كلمة الرفض " لا " التي أطلقها في وجه كلينتون الرئيس الأمريكي وفي عقر داره في الوقت الذي جبن فيه زعماء الدول عن اتخاذ هذا الموقف التاريخي الذي اتخذه الزعيم الخالد الشهيد أبو عمار دفاعاً عن دينه وشعبه ووطنه وأمته العربية والإسلامية , فكان وما يزال وسيبقى نموذجاً وطنياً ودينياً وإنسانياً يحتذى ، فهو الأب الحاني على أبناء شعبه كبيراً وصغيراً والمغيث لهم كلما ادلهمت ظروفهم .    تميزت حياة الشهيد الخالد الزعيم ياسر عرفات وسيرته ومواقفه بالأمانة والعهد والوفاء للقسم حتى الرمق الأخير وهو يتعرض لكافة أساليب الترهيب والحصار في المقاطعة فكانت كلماته المأثورة والمؤثرة في ظل الهجوم عليه سياسياً وعسكرياً على مسمع ومرأى العالم أجمع فقال الزعيم الخالد رافعاً صوته من قلب صادق وعقل واعٍ وإرادة الرجال الرجال في وقت عز فيه الرجال والزعماء إيماناً منه بعدالة قضيته ، فهو قائد شعب الطليعة في أرض الرباط فكانت كلمات الشهيد الزعيم الخالد رداً على الحصار والتهديدات والهجوم العسكري المتواصل عليه ليلاً نهاراً في ظل الحصار قائلاً " يريدونني أسيراً أوطريداً أو قتيلاً أقول لهم شهيداً ... شهيداً... شهيداً " لقد رفض الزعيم الخالد مغادرة وطنه رافضاً الخنوع أوالاستسلام مؤكداً بكلماته العميقة في دلالتها على رسالة وطنية دينية بأننا ثابتون في أرضنا لا ترهبنا الآلة العسكرية والإرهاب وجرائم الاحتلال فشعبنا رابط الجأش ولن يستسلم وسينتصر ، وستذهب كافة المؤامرات والمشاريع البديلة أدراج الرياح .   رحم الله شهيدنا ورمزنا رمز الوطنية الفلسطينية وأبو الوحدة الفلسطينية والقرار الوطني الفلسطيني المستقل الزعيم الخالد الشهيد ياسر عرفات أبو عمار .وفي ذكري ميلاد الزعيم الخالد تؤكد حركة فتح على العهد والقسم بأن تبقى حركة فتح الفكرة والديمومة على نهج الزعيم الخالد ياسر عرفات الذي لن تغيب شمسه أبداً ، فهو حي باق في وجداننا , وفي هذه الذكرى نهيب بكافة أبناء حركة فتح وكوادرها وقياداتها ، وبأبناء شعبنا كافة وقواه السياسية للعمل الجاد لتعزيز الوحدة الوطنية ، والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية والتلاحم الوطني لنكون صفاً واحداً في مواجهة الاحتلال وجرائمه ومخططاته ، ونهيب بأنباء حركة فتح  أبناء الديمومة  بالمحافظة على وحدة الحركة ووحدة الفكر لتستمر حركة الجماهير حركة فتح الديمومة في قيادة المشروع الوطني لتحقيق حلم أبناء شعبنا في الحرية والاستقلال