(فيديو) .. البردويل يرد على هجوم سلطان أبو العينين : "عيب"

(فيديو) .. البردويل يرد على هجوم سلطان أبو العينين : "عيب"
رام الله - دنيا الوطن-من تسنيم الزيان
شن القيادي في حركة حماس صلاح البردويل هجوما لاذعاً على تصريحات القيادي في حركة فتح سلطان أبو العينين مستنكرا حديثه بقوله: " نفهم من ذلك أن أبو العينيين يمون على حركة فتح وعلى أبو مازن في تغيير النهج الذي يعيشون فيه ويريدون الآن التحول إلى النهج الثوري وقتال المحتل وأنهم لن يسقطوا السلاح، وأن حماس مدعوة للانخراط في معركة التحرير"، متابعا: " إذا فهمنا من ذلك أنهم سيقومون بما قالوه سنكون سعداء جدا ، حتى لو قام بالشتيمة على حركة حماس، ليس مهما فالشتيمة مردودة ".

وأضاف البردويل خلال لقائه على قناة الأقصى متسائلا: " هل سلطان أبو العينيين قرر أن يحمل البندقية ويهجم ، طبعا ذلك كله كلام بدون رصيد ، لا سلطان أبو العينيين يحكم ولا يسمح بإطلاق الرصاص على اليهود ، ولا يسمح أبو سلطان أبو العينيين لحماس أن تقوم باحتفال بجامعة وأن ترفع راية ، أو تطلق طلقة واحدة على المحتل "، مبينا انه في حادثة قتل المستوطن في نابلس لا ننسى كيف قامت السلطة ولم تقعد واعتقلت 400 شخص إلى أن اعتقلت المجموعة وسلمتها للعدو الإسرائيلي بالتنسيق معهم، فالسلطة اعتقلت جزء وإسرائيل اعتقلت الجزء الآخر .

ومضى بقوله : " كل يوم يقوموا باكتشاف خلية مسلحة تريد أن تنفذ عمليات ويسلمونها إلى إسرائيل أو تدلون بمعلومات لهم وتقوم إسرائيل باعتقال باقي أفراد الخلية"، مستطردا باستنكار: " من الذي اكتشف الخلية التي اختطفت الثلاث مستوطنين إنها السلطة وهي تتفاخر بذلك ، والعدو الإسرائيلي يحترم ويفرح بذلك التفاخر".

وقال أيضا البردويل في متابعة منه بالرد على تصريحات أبو العينيين : " الآن نريد أن نتابع تصريحات أبو العينيين ونرى إذا لديك الرجولة وعند مرجعيتك أيضا الرجولة بأن تتخذ قرار بالغضب والثورة والانتقام للشهداء وأن تسمحوا لحماس بأن تقاوم بالضفة وتكفوا عن اعتقال أبنائهم، لسوف نضعكم على رؤوسنا "، متمما: " أما إذا كان الأمر غير ذلك فلا داعي للحديث".

ولفت إلى أنه لو أراد الدخول في التاريخ  سيكون سلطان أبو العينيين الخاسر قائلا: " أولا تعلمنا الوضوء ليس عارا مقابل إطلاق الرصاص، فالرسول صلى الله عليه وسلم قبل أن يطلق الرصاص وقبل أن يحارب المشركين ويحرر البلاد علم صحابته القرآن والوضوء والأخلاق وعلمهم الرجولة ، وعندما أتيحت له الفرصة ليقاتل قام بالقتال ، فلا يوجد تناقض بين الشيئين ، لكن تلك النفسية والعقلية المعادية للدين الإسلامي والأخلاق الإسلامية والتي ترعرعت على الخمر، لا اعتقد أنها تحب الدين والوضوء ، وبالتالي كلمة وضوء لديه عيب ".

وتابع: " أنت يا سلطان أطلقت الرصاص وأن أتوضأ فما العيب والعار في ذلك ، ذلك من جهة أما من جهة أخرى إذا أردت الحديث عن حركة حماس مجردة من تاريخها وفكرها الثقافي في فلسطين ، أظن أن أبو العينيين يلعب لعبة فيها نوع من الجفاء ، الآن يعايرون حركة حماس أنها جزء من جماعة الإخوان في فلسطين متناسين أن حركة فتح عندما شُكلت قامت على أكتاف حركة الإخوان في فلسطين، وأن حماس حاربت في سنة الـ48 قبل أن تُوجد حركة فتح ".

وأكد البردويل أنه إذا أراد أن يلعب أبو العينيين بالتاريخ فسأذكر له المزيد مضيفا: " هو لا يستطيع أن يُحدد لنا الجنسية الوطنية ولا الفلسطينية إنما يقوم بمحاسبة نفسه ويرى ما هي الانتصارات التي حققها وماذا فعل في لبنان من مشاكل مع الفلسطينيين ، الآن يأتي ليلمز بحركة حماس وذلك كله على جهة ، الآن نحن أولاد اليوم فلن يشفع له أنه في يوم من الأيام أطلق الرصاص على العدو الإسرائيلي، وعشرون عام مضت قمت بالتنسيق مع الاحتلال ضد من يطلقون الرصاص"، متمما: " دائما كان يقول أبو العينيين أي شخص يحمل السلاح سوف نخرب بيته ". 

وأوضح البردويل أنه وردا على تصريح أبو العينيين بأنه يدعو إلى انتفاضة  بقوله " وقلنا أننا جاهزون أن نسير خلفه بانتفاضة ضد العدو الإسرائيلي ، ولكنه سرعان ما تراجع وسحب حديثه ، ويريد أن يسحب السلاح من الناس لأنه بنظره سلاح فوضى بعد أن كان قد دعى بتسليح كافة أبناء الشعب الفلسطيني "، مستهزءا قائلا: " لقد حيرنا ".

وتابع حديثه البردويل: " بعد كل ذلك يطالب أبو العينيين حماس أن تحارب ، فأبناء حماس لا تعرف الاستعراض، فنحن لم نسمع عن الشباب الذين اعتقلوا من قبل السلطة أمثال إسلام حامد وعامر أبو عيشة  فلم يكن يعلم أسمائهم أحد ولم يظهروا بالشوارع على الإطلاق، وبعدها علمنا أنه تم اعتقالهم لأنهم كانوا يحضرون لعمليات عسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي"، متسائلا باستنكار: " كيف اعتبرت هؤلاء الناس في حالة انفلات، وعندما حاربوا الاحتلال نسقت معه واعتقلتهم وقمت بتسليمهم للاحتلال"، خاتما حديثه بقوله: " عيب لا يتناقض الإنسان ألف تناقض بالدقيقة الواحدة".   

ويذكر أن عضو اللجنة المركزية سلطان أبو العينيين قال أن حماس كحركة لهم تواجد بالضفة الغربية وبنفس الوقت لا يقوموا بالهجوم على الاحتلال وأخذ الثأر لحق من يسقطوا من الشهداء ، متابعا: " كل ما يقولوه يندرج تحت مسمى الكذب والنفاق، وبعد ذلك يقوموا بتحميل ما يحدث بالضفة الغربية الى التهاون من قبل السلطة الفلسطينية، فنحن لم نهن يوما على أنفسنا، فعندما كانوا هم يتعلمون الوضوء كنا نحن نقوم بإطلاق الرصاص ، ولن نسقط السلاح مطلقا ومن يفكر بذلك يكون واهم،  ".مستطردا :" من هم في حركة حماس بحاجة الى شهادة من حركة فتح إن كانوا وطنينين أم لا!".

وأصر أبو العينين على تصريحاته التي أدلى بها بضرورة تسليح كافة أبناء الشعب الفلسطيني وأننا كقيادة فلسطينية نتحمل المسؤولية إن لم نوفر لهم السلاح في تجمعاتهم للدفاع عن أنفسهم، لافتا إن توفير السلاح لكي لا يصبح لدينا الكثير من أبو خضير والرضيع علي دوابشة وغيرهم من الشبان الذين تعرضوا للعدوان من قبل الاحتلال.