فيصل: ارهاب دولة منظم يقوده الارهابي نتنياهو قاتل الاطفال ونازي المحارق البشرية

رام الله - دنيا الوطن
تحول مهرجان تكريم الطلبة الفلسطينيين الناجحين في الشهادتين الرسميتين الذي اقامه اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في منطقة سعدنايل - البقاع الى مهرجان تضامني مع عائلة الدوابشة واستنكارا لجريمة احراق الرضيع علي دوابشة.

حضر المهرجان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق علي فيصل ومسؤول إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في لبنان الرفيق يوسف أحمد، وممثلين عن الوزراء: عبد الرحيم مراد، ايلي سكاف، نقولا فتوش، وعاصم عراجي. كما حضر ايضا سفير فلسطين في بلغاريا الدكتور أحمد المذبوح وسفير فلسطين في اوكرانيا محمد الاسعد، رئيس بلدية سعدنايل خليل الشحيمي، رئيس بلدية برالياس السابق مواس عراجي، مدير الاونروا في البقاع أحمد موح، مدير الاونروا في بيروت محمد خالد، مدير التربية والتعليم في البقاع في الاونروا منير إبراهيم، اضافة الى رجال أعمال فلسطينيين ولبنانيين، وممثلين عن الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وهيئات تربوية وفعاليات اجتماعية واقتصادية لبنانية وفلسطينية وكشافة اشد في البقاع واهالي الطلبة الناجحين وحشد جماهيري من ابناء الشعب الفلسطيني.

البداية بالوقوف دقيقة صمت تحية للشهيد دوابشة وجميع شهداء شعبنا ثم قدمت فرقة "اصيل" وصلة فنية من التراث الفلسطيني تلا ذلك كلمة للرفيق علي فيصل ادان فيها الجريمة الارهابية بحق الطفل دوابشة وعائلته، معتبرها نتيجة طبيعية لسياسة التحريض والممارسات المتواصلة من قبل المستوطنين والمدعومين من قبل اعلى الهرم السياسي والامني والعسكري في اسرائيل.. وهذا إجرام عصابات دولة منظم تتحمل مسؤوليته حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة وفي مقدمتهم الارهابي نتنياهو قاتل الاطفال ونازي المحارق البشرية. مؤكدا أن هذه الجرائم هي جزء من سياسة الاحتلال، والجرائم المتنقلة بين المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية تأتي في اطار الادوار التي تتناوب عليها جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين.

واكد بان هذه الجريمة وغيرها من عشرات الجرائم التي تتوالى فصولا على ارض الضفة الفلسطينية تفتح الباب امام الشعب الفلسطيني لممارسة كل اشكال الدفاع عن النفس، داعيا الى ردع عصابات المستوطنين ووقف الانفلات الذي يهدد حياة ابناء شعبنا. قائلا: أن الإحتلال الإسرائيلي بجرائمه المتواصلة هو من يتحمل مسؤولية اجرامه ذلك نقول: أن العوامل الموضوعية باتت جاهزة لإطلاق انتفاضة ضد الإحتلال والإستيطان. وعلينا تهيئة الاجواء الداخلية لضمان انطلاق هذه الانتفاضة وانتصارها.

ودعا الى الاسراع في تقديم ملفات الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمته على هذه الجرائم البشعة التي يرتكبها بحق الانسانية والتعاطي مع هذا الامر بعيدا عن الصيغ التكتيكية التي خبرناها سابقا، وايضا دعوة المجتمع الدولي بتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين تحت الاحتلال، مطالبا بتحمل التزاماته الأخلاقية من أجل إنهاء الاحتلال ووقف عمليات القتل والتخريب التي يقوم بها جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه.

وحذر فيصل من مغبة مواصلة وكالة الغوث فس سياستها بتخفيض الخدمات مشددا على النتائج السلبية التي ستنجم في حال الاستمرار في تجاهل المطالب الشعبية، داعيا الى مواصلة التحركات الجماهيرية وتصعيدها بما يدفع نحو تشكيل حالة ضغط فعلي على الاونروا والدول المانحة من اجل التراجع عن اية تدابير تقشفية، كما دعا منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية الى رفع صوتهما ودعم التحركات الشعبية والتعاطي مع سياسة التخفيضات باعتبارها خطر يهدد قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم بالعودة..

في الختام هنأ فيصل الطلاب الناجحين متمنيا لهم النجاح والتفوق. ومعتبرا ان الرد على جرائم اسرائيل بحق اطفالنا هو بخلق جيل مبدع يقود مسيرة النضال القادمة من اجل حقوقنا الوطنية.

كلمة بلدية سعدنايل القاها رئيس البلدية خليل الشحيمي، الذي ادان الجريمة البشعة بحق الطفل دوابشة وعائلته ومتقدما بالتحية من جميع الطلبة الناجحين على هذا الانجاز، مؤكدا على الاخّوة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني ومعتبرا ان القضية الفلسطينية هي قضية جميع العرب، وهي القضية المحورية للجميع.

وتحدث الاستاذ منير إبراهيم في كلمة الاونروا حيا فيها اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني على نشاطه الدائم الداعم للطلبة الفلسطينيين، مطالبا بضرورة تحسين الوضع التعليمي والقدرات التعليمية الامر الذي يساهم في تحسين العملية التربوية وتفتح المجال لابراز تفوقهم وابداعاتهم. ومنددا بالجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني خاصة جريمة الطفل دوابشه.

كلمة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني القاها مسؤول الاتحاد في البقاع جهاد سليمان اعتبر فيها بأن الطفولة في فلسطين كانت ولا تزال هدفا مباشرا لقوات الاحتلال الاسرائيلي ما يلقي مسؤولية مباشرة على عاتق المؤسسات المعنية بقضايا الطفولة ومحاسبة اسرائيل على جرائمها وتوفير الحماية اللازمة للاطفال الفلسطينيين.

كما اشار الى الدور الهام الذي يلعبه اتحاد الشباب في التخفيف من الأعباء الدراسية عن كاهل الطلبة الفلسطينيين من خلال الخصوم والمنح الدراسية المقدمة في مختلف الجامعات اللبنانية، موجها التحية للطلبة الناجحين آملا لهم التقدم والابداع..

كلمة الطلبة الناجحين القاها الطالب رزق عمر فشكر لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني والمركز الثقافي الفلسطيني جهودهما الدائمة والعمل مع الطلبة الفلسطينيين لمساعدتهم ماديا وتربويا، مطالبا منظمة التحرير الفلسطينية بضرورة تفعيل الاتحاد العام لطلبة فلسطين داعيا الاونروا الى تعزيز خدماتها التعليمية عبر توفير المنح الدراسية لجميع الطلبة الفلسطينيين.

واختتم الحفل بتوزيع دروع تقديرية للعديد من الشخصيات، وتوزيع الدروع التكريمية للطلبة الناجحين من المرحلتين التكميلية والثانوية.