مفوضية رام الله تكرم متطوعي الدفاع المدني لجهودهم المميزة في خدمة المصلين بالمسجد الاقصى

مفوضية رام الله تكرم متطوعي الدفاع المدني لجهودهم المميزة في خدمة المصلين بالمسجد الاقصى
رام الله - دنيا الوطن
كرمت مفوضية التوجيه السياسي والوطني لمحافظة رام الله والبيرة، بالتعاون مع مديرية الدفاع المدني للمحافظة، فريق المتطوعين للدفاع المدني من أبناء المحافظة، في مقر المديرية، أمس، تقديراً لجهودهم المتميزة في خدمة المصلين في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان.

حضر حفل التكريم المفوض السياسي لمحافظة رام الله والبيرة ناصر نمر، ومدير الدفاع المدني مقدم مراد شبيطة، ومفوض الدفاع المدني خالد العطياني، ومدير دائرة المتطوعين في الدفاع المدني الدكتور سامي سليم، ومفوض العلاقات العامة رائد نهاد أبو هدبا، ونائب مدير الدفاع المدني رائد محمد الشنطي، وملازم أول محمد شكري، مدير التدريب، وعدد من ضباط وصف ضباط وأفراد جهاز الدفاع المدني، بالاضافة الى 40 من المتطوعين والمتطوعات.

افتتح حفل التكريم بكلمة للمقدم شبيطة رحب فيها بالحضور وأثنى على تكريم التوجيه السياسي لهذه الفئة المتميزة من شباب وشابات فلسطين، مؤكداً على أن جهاز الدفاع المدني حريص دائماً على القيام بكل ما يلزم من أجل بناء منظومة شبابية من المتطوعين المدربين على أعلى المستويات للوقوف سنداً وجنباً الى جنب مع منتسبي الدفاع المدني لخدمة أبناء شعبنا الفلسطيني في كل الظروف.

وأكد شبيطة أن المتطوعين في إطار الدفاع المدني هم تعبير واضح وقوي على التلاحم بين المؤسسة وأبناء شعبنا، حيث ان المتطوعين شكلوا على مدى سنوات عديدة رافداً قوياً للجهاز تعينه على التصدي لمواجهة المواقف التي تحتاج الى عون جماهيري وتفوق إمكانيات الجهاز وخاصة في مجال الكادر حيث ان المتظوعين هم جنود مخلصون لوطنهم يتفانون في خدمة أبناء شعبهم دون أي مقابل وهو ما يستوجب منا دائماً أن ننظر اليهم بكل الاحترام والتقدير.

ومن جهته ألقى المفوض السياسي للمحافظة ناصر نمر كلمة أكد خلالها على أهمية دور المتطوعين وخاصة في جهاز الدفاع المدني، معتبراً أن إقدام أي فرد فلسطيني على التطوع لخدمة شعبه واستعداده للعناء والتضحية دون أي مقابل إنما يدل على رقي وعي هذه النخبة المتميزة من أبناء فلسطين الذين جئنا نكرمهم اليوم ليس فقط باسم التوجيه السياسي أو باسم الدفاع المدني وانما باسم كل طفل وامرأة وشيخ، قدموا لهم يد العون خلال شهر رمضان المبارك في الحرم القدسي الشريف.

كما أثنى المفوض السياسي للمحافظة بالدور الكبير الذي يطلع فيه جهاز الدفاع المدني في مجال إعداد وتدريب المتطوعين ودمجهم في الواقع العملي لتحمل مسؤوليات تصل بعضها الى المخاطرة، وهذه الرسالة التي نفهمها من وجود المتطوعين وتفانيهم في هذه المؤسسة الهامة إنما هي تعبير عن انصهار ابناء المجتمع الفلسطيني في المؤسسة الرسمية والقطاعات الشعبية في بوتقة واحدة لخدمة أبناء شعبنا وبناء مؤسسات الدولة التي يتكامل فيها الأداء الشعبي مع الأداء الرسمي.

وفي ختام كلمته تمنى المفوض السياسي ناصر نمر أن يقدم المتطوعون خدماتهم لأبناء شعبنا وأبناء الأمة العربية والاسلامية من زوار المسجد الأقصى العام القادم وهو محرر من نير الاحتلال، وقد تحققت أمانينا بالحرية واقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

من جهته شكر مدير دائرة المتطوعين في الدفاع المدني الدكتور سامي سليم هيئة التوجيه السياسي ممثلة بمفوضية رام الله على هذه اللفتة الطيبة بتكريم المتطوعين في جهاز الدفاع المدني ممن كان لهم دور كبير في خدمة المصلين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، حيث تم تقديم الخدمات والعلاج تحت اشراف أطباء متخصصين لأكثر من 1000 من المصلين وصرف الأدوية المجانية اللازمة لهم، كما ساهم المتطوعون في تقديم الارشادات وتوجيه المصلين للمحافظة على المكان المقدس بما يليق بقدسيته.

وفي نهاية الاحتفال قدم المفوض السياسي ناصر نمر ومدير الدفاع المدني مقدم مراد شبيطة درعاً تقديرياً للمتطوعين الذي تسلمه نيابة عنهم الدكتور سامي سليم، عنوانه الرئيسي دمتم ذخراً لفلسطين.