لجنة المعلمين الأردنيين في الكويت تنظّم لقاءً لأعضائها لتعريفهم بأهمية الاشتراك بالضمان الاجتماعي

رام الله - دنيا الوطن
لجنة المعلمين الأردنيين في الكويت تنظّم لقاءً لأعضائها لتعريفهم بأهمية الاشتراك بالضمان الاجتماعي
الصبيحي:
 ندعو اي معلم يحصل على فرصة عمل خارج المملكة لاستئناف اشتراكه اختيارياً بالضمان.
 سهّلنا إجراءات الانتساب الاختياري عبر تقديم خدمات الدفع الإلكتروني.
 الانقطاع عن الاشتراك بالضمان يؤثّر سلباً على الحقوق التقاعدية والمنافع التأمينية.
 ندعو معلمي القطاع الخاص الذين تُنهى خدماتهم خلال العطلة الصيفية لاستئناف اشتراكهم اختيارياً.
نظّمت لجنة المعلمين الأردنيين في دولة الكويت لقاءً لأعضائها بمقر نادي المعلمين في إربد لتعريفهم بأهمية الاشتراك الاختياري بالضمان الاجتماعي واطلاعهم على التعديلات والمستجدات على صعيد الضمان.
وقال رئيس لجان المعلمين الأردنيين في الكويت حامد العاصي بأن هناك اهتماماً من جانب أفراد الجالية الأردنية بشكل عام والمعلمين الأردنيين بشكل خاص العاملين في دولة الكويت بموضوع الضمان الاجتماعي، الأمر الذي يعكس رغبتهم في الاشتراك الاختياري بالضمان، وإدراكهم للمزايا العديدة التي يقدّمها لهم هذا الاشتراك، وبما يساهم في تأمينهم برواتب تقاعدية عند عودتهم النهائية إلى أرض الوطن، مضيفاً بأن مجلس الجالية الأردنية ولجنة النقابة بدولة الكويت على استعداد لبذل أقصى درجات التعاون مع مؤسسة الضمان ومساندة جهودها الاعلامية والتوعوية لإيصال رسالة الضمان للمغتربين الأردنيين، مضيفاً بأن هذا اللقاء يأتي استكمالا للقاءات التي نظمتها مؤسسة الضمان للجالية الأردنية بالكويت مطلع العام الجاري.
من جانبه أكّد مدير المركز الاعلامي الناطق الرسمي باسم المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي موسى الصبيحي خلال اللقاء الذي حضره مدير إدارة فرع ضمان إربد سامي أبو عباس وعضو لجنة التوعية التأمينية بالفرع حسين العمري على ضرورة أن يحرص أي معلم أردني مغترب سواء في الكويت او بقية دول الخليج العربية عند حصوله على عقد عمل في المؤسسات التعليمية في الخارج على استئناف اشتراكه بالضمان من خلال الاشتراك الاختياري لكي يتمكّن مستقبلاً من الاستفادة من المنافع التي يتضمنها قانون الضمان الاجتماعي.
وبيّن الصبيحي بأن الاشتراك الاختياري نافذة لتمكين الأردنيين العاملين لحسابهم الخاص أو المتعطّلين أو ربات المنازل أو المغتربين من الاستفادة من المنافع التي يوفّرها الضمان، وتوجّه بالدعوة لكافة الأردنيين المقيمين خارج المملكة وتحديداً في دول الخليج العربيّة إلى المبادرة لهذا الاشتراك؛ لما يوفّره لهم الضمان من حماية آنية ومستقبلية.
وأضاف بأننا في مؤسسة الضمان سهّلنا إجراءات الاشتراك الاختياري عبر تقديم خدمات الدفع الإلكتروني، وتقديم طلبات المغتربين عبر البريد الإلكتروني، كاشفا بأن المؤسسة أطلقت خدمة الدفع الالكتروني للمشتركين اختيارياً وكذلك للمنشآت الخاضعة للضمان من خلال نظام عرض وتحصيل الفواتير إلكترونياً (eFawateercom) شريطة أن يكون للمشترك حساب في أحد البنوك الأردنية وكذلك من خلال البطاقات الائتمانية فيزا كارد وماستر كارد للتسهيل على المشتركين اختيارياً لدفع التزاماتهم المالية للمؤسسة.
وأوضح بأن الاشتراك الاختياري ساهم في تمكين عدد كبير من المشتركين ممن لهم فترات اشتراك سابقة بالضمان وانقطعوا عن العمل لأسباب مختلفة أو نتيجة حصولهم على فرص عمل خارج المملكة من استكمال الفترات اللازمة لاستحقاقهم رواتب تقاعدية، كما وفر لهم هذا الاشتراك –أيضاً-الحماية في حالات العجز والوفاة، حيث مكّن الاشتراك الاختياري ما يزيد على (25) ألف مواطن أردني من الحصول على راتب تقاعد من الضمان الاجتماعي.
وأكّد بأن الضمان الاختياري هو بمثابة جسر للتواصل مع المغتربين الأردنيين، وهو الاستثمار الأمثل لمستقبلهم وعائلاتهم، مشيراً بأن الضمان الاجتماعي دخل بيوت كافة الأردنيين وها هو يطرق أبواب المواطنين الأردنيين في بلاد الاغتراب.
وأوضح بأن استراتيجيتنا قائمة على الشمولية الاجتماعية والوصول بمظلة الضمان إلى كل مواطن، فالضمان يكفل حماية المواطن في تنقّله من عمل إلى عمل داخل المملكة أو انتقاله للعمل خارجها، مضيفاً بأن الضمان الاجتماعي لم يعد حكراً على شريحة معيّنة وإنما أصبح شاملاً ومتاحاً للجميع، حيث بدأنا نعمل من أجل ترسيخ سياسات وبرامج ضمان اجتماعي تحد من الفقر في حالات الشيخوخة والعجز وتحمي الأسر في حالات وفاة معليها.
وأشار بأن الانقطاع عن الاشتراك بالضمان يؤثّر سلباً على الحقوق التقاعدية، وهي ظاهرة لمسناها في معظم دول الخليج العربيّة حيث لاحظنا انقطاع أعداد كبيرة من المغتربين الأردنيين عن الاشتراك بالضمان ولفترات طويلة، داعياً كل مواطن قبل أن يهم بمغادرة أرض الوطن للعمل في أي دولة شقيقة أو صديقة أن يبادر إلى الاشتراك الاختياري حماية لحقه ولتمكينه من الاستفادة القصوى من منافع الضمان الاجتماعي مستقبلاً، مبيناً بأن الضمان يمدّ مظلته لمئات الآلاف من المغتربين الأردنيين ويقدّم لهم فرصة الاشتراك الاختياري، مضيفاً أن الانقطاع ظاهرة بدأنا نلمسها أيضاً لدى عدد كبير من معلمي ومعلمات المدارس الخاصة وزاد عددهم خلال الشهريين الماضيين على 9 آلاف معلم ومعلمة وتم إنهاء خدماتهم من مدارسهم خلال إجازة العطلة الصيفية تهرباً من دفع رواتبهم وبالتالي يتم ايقاف اشتراكهم بالضمان مما يؤثّر على عدد من حقوقهم التأمينية داعياً إلى حماية هؤلاء المعلمين ومناشداً من تُنهى خدمته إلى المبادرة للاشتراك اختيارياً بالضمان خلال فترة العطلة الصيفية.
وبيّن بأن جوهر رسالة الضمان هو الحماية من خلال تأمين دخل معين للفرد يحل محل الكسب عندما ينقطع بسبب المرض، أو الإصابة، أو الشيخوخة، أو الوفاة، أو التعطل المؤقت عن العمل، وهذا مرتبط بصيانة النظام الاقتصادي باعتبار أن تأمين مقدار محدد من الدخل لكل مواطن يحول دون انخفاض قدرته الشرائية عن مستوى معين، مما يحافظ على وتيرة الإنفاق، موضّحاً أن استراتيجية الضمان قائمة على التوسّع بمدّ مظلة الحماية في إطار من العدالة والاستدامة لكافة المواطنين ولكافة الأجيال.
وأكّد مدير مديرية الاعلام والاتصال في المركز الاعلامي علي الختالين على أهمية الجهود الإعلامية والتوعوية في إيصال رسالة الضمان للمغتربين، وتعريفهم بأهمية الاشتراك الاختياري، مشيراً بأن المركز الاعلامي بالمؤسسة على تواصل وتنسيق مع الروابط والاندية التي تمثل الجاليات الأردنية في الخارج، ويقوم بجهود اعلامية وتوعوية للمغتربين من خلال صفحات التواصل الاجتماعي على الفيس بوك الخاصة بهذه الجاليات، مبيّناً بأن المؤسسة تطلق سنوياً خلال عودة المغتربين لقضاء إجازتهم السنوية في شهري تموز وآب حملة إعلامية متعلقة بتشجيع المغتربين وحثّهم على الاشتراك الاختياري بالضمان، مؤكّدا على توجّهات المؤسسة للتواصل مع المغتربين الأردنيين والقيام بجولات وزيارات للالتقاء بالجاليات الأردنية وحثهم على الاشتراك اختيارياً بالضمان، وتطرّق لأسس وشروط وآليات الاشتراك الاختياري والدفع الالكتروني.
وأوضح شروط استحقاق الرواتب التقاعدية التي يستفيد منها المشترك اختيارياً، مبيّناً أن شروط تقاعد الشيخوخة للمؤمن عليه، هي؛ إكماله سن(60) بالنسبة للذكر، وسن (55) للأنثى، على أن لا تقل مدة الاشتراك للذكر والأنثى عن (180) اشتراكاً منها (84) اشتراكاً فعلياً، حيث يعدّ الاشتراك الاختياري اشتراكاً فعلياً، أما التقاعد المبكر فيشترط لحصول المؤمن عليه الذكر والأنثى إكمالهما سن الخمسين، على أن يكون لهما اشتراكات فعلية لا تقل عن (252) اشتراكاً(للذكر) و(228) اشتراكاً (للأنثى)، أو في حال بلغت فترة اشتراكات المؤمن عليه سواء الذكر أو الأنثى (300) اشتراك فعلي، وإكماله سن الـ(45) على الأقل.
وأشار إلى أن من شروط استحقاق المؤمن عليه راتب اعتلال العجز الطبيعي الكلي أو الجزئي، إيقاف اشتراكه الاختياري، والتقدّم بطلب تخصيص هذا الراتب خلال مدة لا تتجاوز (6) أشهر من تاريخ إيقاف الاشتراك، وأن لا يقل عدد اشتراكاته بأحكام قانون الضمان الاجتماعي عن (60) اشتراكاً فعلياً، منها (24) اشتراكاً متصلاً، وثبوت حالة العجز بقرار من اللجنة الطبية الأولية أو اللجنة الطبية الاستئنافية في المؤسسة، وأوضح أنه في حال وفاة المشترك اختيارياً خلال فترة شموله بالضمان، فإنه يشترط لحصول ورثته على راتب تقاعد الوفاة الطبيعية الخاص به أن يكون له فترة شمول لا تقل عن (24)اشتراكاً فعلياً، منها (6) اشتراكات متصلة.

التعليقات